|
وزارة الاعلام: إحراق مسجد المغير "إرهاب" ديني
نشر بتاريخ: 07/06/2011 ( آخر تحديث: 07/06/2011 الساعة: 12:59 )
رام الله- معا- رأت وزارة الإعلام في جريمة إشعال النار فجر اليوم بمسجد قرية المغير شمال شرق رام الله بمثابة "إرهاب ديني" وعدوان استيطاني تجاوز كل الحدود، وتطاول يمس الرموز الدينية وبيوت الله.
واكدت الوزارة إن إحراق مسجد المغير، لا ينم إلا عن عقلية الحقد، التي لم توفر الرموز والمقدسات السماوية، وهي أفعال قديمة-جديدة، تسكن عقول الإسرائيليين وغلاة مستوطنيهم، وتحفز لإشعال عداء ديني يأكل الأخضر واليابس فاليد التي حرقت مسجد المغير، هي ذاتها التي أشعلت النار في الأقصى قبل أكثر من أربعة عقود، وهي نفسها التي أضرمت النار في مساجد اللبن وحوارة وياسوف وبيت فجار وغيرها. ورات الوزارة "بالحدث نسخة أخرى من بذور الحقد السوداء، التي لا زالت تبث سمومها. إذ يواجه المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف موجة اعتداءات وحفريات وتهويد وتقسيم لا تتوقف وتتمادى خلالها عصابات المستوطنين في عربدتها واعتداءاتها ليل نهار؛ برعاية من دولة تدعي صون حرية العبادة، وتُخصص في حكومتها حقيبة وزارية لشؤون الأديان، لكنها تشرّعن، بممارساتها، الجريمة والعدوان، وتنشر ثقافة الحرق والتدنيس". واهابت الوزارة بالمؤسسات الحقوقية والدولية أن لا تكتفي بتدوير مواقفها وبياناتها المعهودة، بل تطوير موقفها لمقاضاة الإرهاب المنظم لغلاة المستوطنين المدعوين من قبل حكومة التطرف، أمام المحاكم الدولية المختصة، على جرائمهم التي تطال البشر والشجر والحجر، وتخلق المناخات المواتية لتجديد دائرة العنف والدم والكراهية. |