نادي الاسير ينظم مهرجانا لتكريم ذوي الشهداء المحتجزةجثامينهم والمفقودة
نشر بتاريخ: 07/06/2011 ( آخر تحديث: 07/06/2011 الساعة: 14:01 )
الخليل- معا- نظم نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل مهرجان وطنيا لتكريم ذوي الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة جثامينهم في مقابر الارقام وذلك بالتعاون مع جمعية أصدقاء شهيد فلسطين والحملة الوطنية لاستعادة جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين.
وجرى حفل التكريم في قاعة بلدية الخليل وبحضور محافظ الخليل كامل حميد، والنائب عزيز الدويك، ووزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، ومدير نادي الاسير في محافظة الخليل امجد النجار، وعضو المكتب الدائم للقوى الوطنية والإسلامية أحمد الحلواني.
واستهل الحفل بكلمة تعريفية بالحملة الوطنية قدمها منسق الحملة سالم خلة مطالبا القوى الوطنية بتبني الحملة لكشف جريمة الاحتلال بحق ذويهم.
وقال امجد النجار مدير نادي الاسير في محافظة الخليل ان هذا المهرجان الوطني هو رسالة لكل مؤسسات حقوق الانسان لتعرف حقيقة دولة الاحتلال التي لازالت تحتجز المئات في مقابر الارقام وان استمرار احتجازهم هو جريمة حرب تعاقب عليها وفق القوانين الدولية.
وأكد المحافظ في كلمته اهتمام السلطة الوطنية بملف جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال، مؤكدا أن استمرار احتجاز جثامين الشهداء يعد جريمة بحق الإنسانية، داعيا الجهات المختصة إلى إقامة قاعدة بيانات حول هذه الجثامين.
من جانبه، أكد قراقع أن احتجاز جثامين الشهداء من قبل الاحتلال يهدف إلى الانتقام ومعاقبة عائلاتهم وذويهم، داعيا المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتحرك والضغط على إسرائيل للإفراج عن هذه الجثامين، وأشار إلى أن إسرائيل تعد من أكبر مراكز التجارة بأعضاء البشر.
بدوره، شدد زكي على أهمية تطبيق اتفاق الوحدة الوطنية باعتباره الخيار الوحيد للنهوض بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشهداء هم منارة لكل أبناء شعبنا.
ودعا الحلواني المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر للعب دور أكثر فعالية من أجل استرداد جثامين الشهداء المفقودين.
وناشد نعمان الطردة في كلمة ذوي الشهداء والمفقودين، الرئيس محمود عباس وحكومته وضع قضية استرجاع جثامين الشهداء وكشف مصير المفقودين على رأس سلم أولوياتهم، داعيا إلى سن القوانين التي تكفل الحياة الكريمة لذوي الشهداء وعائلاتهم.
وطالب منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم قلي، بحل المشاكل المالية التي يعاني منها ذوو الشهداء، داعيا إلى استمرار الفعاليات والنشاطات المطالبة باسترداد جثامين الشهداء.
وفي نهاية المهرجان قام نادي الاسير والحملة الوطنية وجمعية اصدقاء الشهيد بتكريم ذوي الشهداء والبالغ عددهم سبعون شهيدا ومفقودا من ابناء محافظة الخليل.
وكان نادي الاسير قد وزع بوستر يحمل صورا لكافة الشهداء المحتجزة جثامينهم والمفقودين من ابناء محافظة الخليل.
وتقديرا لدور نادي الاسير في دعم الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء قام منسق اللجنة سالم خلة بتكريم نادي الاسير الفلسطيني بدرع تقديرا على دورهم في دعم الحملة.
وجرى حفل التكريم في قاعة بلدية الخليل وبحضور محافظ الخليل كامل حميد، والنائب عزيز الدويك، ووزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، ومدير نادي الاسير في محافظة الخليل امجد النجار، وعضو المكتب الدائم للقوى الوطنية والإسلامية أحمد الحلواني.
واستهل الحفل بكلمة تعريفية بالحملة الوطنية قدمها منسق الحملة سالم خلة مطالبا القوى الوطنية بتبني الحملة لكشف جريمة الاحتلال بحق ذويهم.
وقال امجد النجار مدير نادي الاسير في محافظة الخليل ان هذا المهرجان الوطني هو رسالة لكل مؤسسات حقوق الانسان لتعرف حقيقة دولة الاحتلال التي لازالت تحتجز المئات في مقابر الارقام وان استمرار احتجازهم هو جريمة حرب تعاقب عليها وفق القوانين الدولية.
وأكد المحافظ في كلمته اهتمام السلطة الوطنية بملف جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال، مؤكدا أن استمرار احتجاز جثامين الشهداء يعد جريمة بحق الإنسانية، داعيا الجهات المختصة إلى إقامة قاعدة بيانات حول هذه الجثامين.
من جانبه، أكد قراقع أن احتجاز جثامين الشهداء من قبل الاحتلال يهدف إلى الانتقام ومعاقبة عائلاتهم وذويهم، داعيا المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتحرك والضغط على إسرائيل للإفراج عن هذه الجثامين، وأشار إلى أن إسرائيل تعد من أكبر مراكز التجارة بأعضاء البشر.
بدوره، شدد زكي على أهمية تطبيق اتفاق الوحدة الوطنية باعتباره الخيار الوحيد للنهوض بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشهداء هم منارة لكل أبناء شعبنا.
ودعا الحلواني المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر للعب دور أكثر فعالية من أجل استرداد جثامين الشهداء المفقودين.
وناشد نعمان الطردة في كلمة ذوي الشهداء والمفقودين، الرئيس محمود عباس وحكومته وضع قضية استرجاع جثامين الشهداء وكشف مصير المفقودين على رأس سلم أولوياتهم، داعيا إلى سن القوانين التي تكفل الحياة الكريمة لذوي الشهداء وعائلاتهم.
وطالب منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم قلي، بحل المشاكل المالية التي يعاني منها ذوو الشهداء، داعيا إلى استمرار الفعاليات والنشاطات المطالبة باسترداد جثامين الشهداء.
وفي نهاية المهرجان قام نادي الاسير والحملة الوطنية وجمعية اصدقاء الشهيد بتكريم ذوي الشهداء والبالغ عددهم سبعون شهيدا ومفقودا من ابناء محافظة الخليل.
وكان نادي الاسير قد وزع بوستر يحمل صورا لكافة الشهداء المحتجزة جثامينهم والمفقودين من ابناء محافظة الخليل.
وتقديرا لدور نادي الاسير في دعم الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء قام منسق اللجنة سالم خلة بتكريم نادي الاسير الفلسطيني بدرع تقديرا على دورهم في دعم الحملة.