|
بدء فعاليات اليوم الدراسي "السياحة في قطاع غزة: الواقع والمعوقات"
نشر بتاريخ: 07/06/2011 ( آخر تحديث: 07/06/2011 الساعة: 16:05 )
غزة- معا- بدأت فعاليات اليوم الدراسي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في قاعة المؤتمرات في جامعة الأقصى بغزة، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المقالة تحت عنوان: " السياحة في قطاع غزة: الواقع والمعوقات".
وحضر حفل افتتاح اليوم الدراسي الأستاذ الدكتور محمد رمضان الأغا وزير السياحة والآثار، ود. سلام الأغا القائم بأعمال رئيس الجامعة و د. عدنان الكحلوت عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية, ود. عبد القادر إبراهيم حماد رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي ورئيس قسم الجغرافيا, و د.محمد خلة مدير عام وزارة السياحة والآثار وعدد كبير من الباحثين والأكاديميين وممثلي عن المؤسسات السياحية وبحضور حشد أكاديمي وتربوي كبير، ولفيف من الشخصيات الوطنية والاجتماعية البارزة. وألقى د. عبد القادر إبراهيم حماد رئيس اللجنة التحضيرية كلمة اللجنة التحضيرية التي رحب فيها بالحضور والمشاركين في هذا المحفل العلمي الهام، منوها الى أن هذا اليوم العلمي المتميز والذي يلتئم بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار يأتي في إطار سياسة الجامعة بالانفتاح على المجتمع المحلي للمساهمة في حل العديد من المشاكل، ومناقشة العديد من القضايا المهمة بالتعاون مع المؤسسات والجهات ذات العلاقة. وأشار الى حرص الجامعة على تنظيم هذا اليوم، لمناقشة واقع السياحة الفلسطينية، والتعرف على أبرز التحديات والمشاكل التي تواجهها، وصولاً إلى طرح حلول عملية قائمة على أسس علمية سليمة باعتباره اهتمام مستحدث على الساحة العلمية والثقافية في بلادنا خاصة في قطاع غزة. من جهته، أشار د. عدنان الكحلوت عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الى المكانة التي بلغتها فلسطين والتي جعلتها في مركز دائرة الاهتمام العالمي على مر العصور والأيام، في فلسطين عشرات آلاف المؤمنين. وفى هذا السياق أكد د. سلام الأغا القائم بأعمال رئيس الجامعة على أهمية هذا المؤتمر ودور الجامعات والمؤسسات التربوية إلى الجهود المشتركة بين المؤسسات التعليمية ووزارة السياحة لمواجهة محاولات الجانب الإسرائيلي للترويج لمواقع سياحية وتراثية فلسطينية على انها جزء من التراث الإسرائيلي. واكد الأغا انه لتطوير الوضع السياحي في فلسطين على ضوء الأحداث والتطورات الجارية فيها واستشراف تأثيرها على السياحة في المستقبل.. هناك دور للجامعات الفلسطينية ولوسائل الإعلام في تنشيط السياحة الداخلية والتنوع الذي تعد ضيوفها في أحضان المواقع الحضارية والطبيعية والدينية. وخاصة المغتربين الفلسطينيين في دول الخليج العربي وأوربا والولايات المتحدة. واستعرض الوزير الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار لإبراز فلسطين كوجهة سياحية ودينية للرقي بالمجتمع الفلسطيني من خلال تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، وإحداث تنمية سياحية مستدامة تحقق نمواً اقتصادياً واجتماعياً لكل أفراد المجتمع الفلسطيني. وأضاف أن الوزارة تسعى لتعزيز فرصة التسويق السياحي من خلال ترسيخ مبدأ التنافسية في صناعة السياحة وجذب الاستثمار، والمحافظة على الآثار في فلسطين، للمساهمة في تحقيق تنمية سياحية مستدامة وذلك من خلال كفاءة سياحية متميزة في قطاع الخدمات السياحية والوصول إلي تنمية اقتصادية مستدامة في قطاعي السياحة والآثار، وتوعية جماهيرية بأهمية المحافظة على المواقع السياحية والأثرية وحمايتها من السرقات والتعديات والجريمة، وكذلك تنشيط وتطوير السياحة الداخلية من خلال التركيز علي العنصر البيئي كما تسعى لتعزيز فرصة التسويق السياحي من خلال ترسيخ مبدأ التنافسية في صناعة السياحة وجذب الاستثمار، والمحافظة على الآثار في فلسطين، للمساهمة في تحقيق تنمية سياحية مستدامة. إلى ذلك، أوضح وزير السياحة أن الاحتلال الإسرائيلي عمل على المس بشكل خطير بالحركة السياحية في فلسطين حيث توقفت بالكامل السياحة الداخلية جراء السياسات التي اتبعتها في تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وعزلها عن بعضها علماً بأن الإحصاءات كانت تشير إلى أن أكثر من 60% من الأسر الفلسطينية كانت تقوم برحلات سياحية داخلية، وكذلك أصيبت السياحة الخارجية بالشلل الكامل وتوقفت أفواج السياح والحجاج القادمين من الخارج، واقتصر السياح على بعض الوفود التي كان يغلب عليها الطابع الرسمي، الأمر الذي وضع السياحة في فلسطين أمام حائط مسدود. |