وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القذافي بتسجيل صوتي: سابقى في ليبيا حيا او ميتا

نشر بتاريخ: 07/06/2011 ( آخر تحديث: 08/06/2011 الساعة: 09:10 )
طرابلس- معا- تعهد الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في كلمة صوتية مسجلة بثها التلفزيون الليبي بعدم الاستسلام أو التراجع، قائلا إنه لا يوجد سوى خيار واحد هو "بلدنا.. سأظل فيه حتى النهاية حيا أو ميتاً أو منتصراً.. لا يهم، واضاف "لن نستسلم أبداً ونرحب بالموت".

وجاءت كلمة القذافي فيما هزت 29 انفجاراً مدينة طرابلس، ومن بينها مقره في باب العزيزية، حيث شوهدت سحابة دخان كثيفة تتصاعد منه.

ودعا القذافي مناصريه التوجه إلى مقر إقامته في مقر باب العزيزية رغم القصف الجوي الذي تنفذه قوات حلف شمال الأطلسي الناتو للعاصمة طرابلس ومقره باب العزيزية.

وقال التلفزيون الليبي إن مقر القذافي تعرض لقصف مكثف من قبل قوات الناتو، بينما أظهرت لقطات صوراً للدمار الناجم عن القصف، الذي أسفر كذلك عن إصابة مبان تابعة للتلفزيون الليبي.

كما شنت مقاتلات "الناتو" غارة جوية على قاعدة عسكرية، وقصفت أهدافاً أخرى بمنطقة "باب العزيزية"، قرب مقر إقامة الزعيم الليبي معمر القذافي.

وزعم التلفزيون الليبي أن طائرات حلف الأطلسي استهدفت منشآته، في إطار هجماتها على العاصمة طرابلس، كما عرض مقاطع فيديو لما ذكر أنها مبان واستديوهات ومركبات بث خارجي مدمرة، زعم أنها نتيجة قصف الناتو.

وفيما أكد الأمين العام لحلف الناتو، أندرس فو راسموسن، تحجيم القدرات العسكرية لنظام الزعيم الليبي، وتدمير مقاتلات الحلف لقرابة 1800 هدف عسكري مشروع، فقد أعلن الثوار صدهم لهجوم قامت به كتائب القذافي على محورين غربي وشرقي مدينة "مصراتة"، في وقت سابق الاثنين.

وأكدت مصادر الثوار أن كتائب القذافي استهدفت محطة توليد الكهرباء الرئيسية بالمدينة، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق، كما توغلت بنحو كيلومترين داخل بلدة "الدافنية"، غربي مصراتة، وأطلقت العشرات من صواريخ "غراد" قبل أن يصدها الثوار خارج البلدة.

وأسفرت المواجهات عن مقتل شخصين وإصابة 17 آخرين، وفق الثوار الذين يخوضون منذ 17 فبراير/ شباط الفائت مواجهات مسلحة ضد كتائب أطلقها القذافي لاجتثاث دعوات تطالب برحيله بعد 42 عاماً في السلطة.

وفوض مجلس الأمن الدولي، بقراره 1973، حلف الناتو استخدام كافة السبل المتاحة لحماية المدنيين من هجمات كتائب القذافي، وانتقدت موسكو الحملة الجوية التي يقوم بها الحلف الأطلسي، بدعوى أن حجمها تجاوز بكثير تفويض حماية المدنيين.

ومؤخرا دخلت الحملة الجوية مرحلة جديدة، حين أدخلت فرنسا وبريطانيا مروحيات هجومية للمشاركة في الحملة الجوية، التي استخدم فيها الناتو الطائرات الحربية وصواريخ "توماهوك" بعيدة المدى.