أسيل ومرام طفلتان مصابتان بالسرطان تنتظران عودة والدهما من السجن
نشر بتاريخ: 08/06/2011 ( آخر تحديث: 08/06/2011 الساعة: 12:29 )
الخليل- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بزيارة الى الطفلة أسيل (10) سنوات المريضة بسرطان الدم، وهي ابنة الأسير جمال قيسية - سكان بلدة الظاهرية قضاء الخليل، المحكوم 13 عاما منذ تاريخ 29/1/2003، وبزيارة الى الطفلة مرام 12 عاما في بلدة بيت أمر قضاء الخليل، المصابة بسرطان العظام، وهي ابنة الأسير محمد محسن الزعاقيق المحكوم 22 شهرا، وكذلك قام قراقع بزيارة الأسير المحرر ياسر الرجوب المصاب بسرطان الرئة وكان قد قضى 4 شهور في الاعتقال الإداري وهو من سكان بلدة دورا- قضاء الخليل.
وقد رافق قراقع في زيارته أمجد النجار رئيس نادي الأسير في الخليل، وأبو العبد سكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى في الخليل، والأسير المحرر أحمد أبو السكر ووفد من موظفي وزارة الأسرى.
وقد اطلع قراقع على أوضاع الطفلتين المريضتين، وأكد على أهمية متابعة العلاج لهما، واستمع الى تطور حالتهما الصحية من ذويهما اللذين استقبلا الوفد الزائر، وثمنا هذه الزيارة.
الطفلة أسيل قالت أنها لم تعد تستطيع زيارة والدها بسبب مرضها، وأنها عولجت في مستشفى هداسا وما زالت تتابع العلاج وهي بأشد الحاجة لرؤية والدها الأسير، وتتمنى من الصليب الأحمر أن ينقلها في سيارة إسعاف الى السجن لزيارة والدها.
وقد ولدت الطفلة أسيل بعد 40 يوما من اعتقال والدها جمال.
أما الطفلة مرام فهي تتمنى أن لا يحدث لها شيئا قبل أن يعود والدها الذي لم يبق له سوى 6 شهور من اعتقاله، وقالت، أنها كتبت لوالدها رسائل كثيرة بعد أن أصبحت غير قادرة على زيارته بسبب وضعها الصحي.
من جهة أخرى قام قراقع والوفد المرافق بزيارة الى الأسير المحرر ياسر الرجوب الذي يعاني من مرض سرطان الرئة، ونقل الرجوب نداء واستغاثة الأسرى المرضى في مستشفى الرملة الاسرائيلي، حيث يقبع 24 أسيرا دائما، أوضاعهم الصحيّة صعبة للغاية.
وقال الرجوب: إن الأسرى المرضى أصبحوا مشاريع موت بسبب سياسة الإهمال الطبي التي يتعرضون لها، وأن بعضهم أصبح في حالة صحيّة خطيرة كحالة الأسير خالد الشاويش، ومنصور موقدة وأشرف ذريع وغيرهم وأن الأسرى المعاقين لم يعودوا قادرين على النزول للزيارة بسبب أوضاعهم الصحية الخطيرة.
وقال أن إدارة السجن لا تكتفي بإعطاء المسكنات للأسرى المرضى وإنما تثير التوتر داخل قسم المرضى ليل نهار من خلال اقتحام القسم وإجراء التدريبات مما يسبب ضغطا نفسيا كبيرا عليهم.
وطالب الرجوب بإيلاء الاهتمام بالأسرى المرضى والعمل بشكل سريع على تأمين الإفراج عنهم.
|132285|
وقد رافق قراقع في زيارته أمجد النجار رئيس نادي الأسير في الخليل، وأبو العبد سكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى في الخليل، والأسير المحرر أحمد أبو السكر ووفد من موظفي وزارة الأسرى.
وقد اطلع قراقع على أوضاع الطفلتين المريضتين، وأكد على أهمية متابعة العلاج لهما، واستمع الى تطور حالتهما الصحية من ذويهما اللذين استقبلا الوفد الزائر، وثمنا هذه الزيارة.
الطفلة أسيل قالت أنها لم تعد تستطيع زيارة والدها بسبب مرضها، وأنها عولجت في مستشفى هداسا وما زالت تتابع العلاج وهي بأشد الحاجة لرؤية والدها الأسير، وتتمنى من الصليب الأحمر أن ينقلها في سيارة إسعاف الى السجن لزيارة والدها.
وقد ولدت الطفلة أسيل بعد 40 يوما من اعتقال والدها جمال.
أما الطفلة مرام فهي تتمنى أن لا يحدث لها شيئا قبل أن يعود والدها الذي لم يبق له سوى 6 شهور من اعتقاله، وقالت، أنها كتبت لوالدها رسائل كثيرة بعد أن أصبحت غير قادرة على زيارته بسبب وضعها الصحي.
من جهة أخرى قام قراقع والوفد المرافق بزيارة الى الأسير المحرر ياسر الرجوب الذي يعاني من مرض سرطان الرئة، ونقل الرجوب نداء واستغاثة الأسرى المرضى في مستشفى الرملة الاسرائيلي، حيث يقبع 24 أسيرا دائما، أوضاعهم الصحيّة صعبة للغاية.
وقال الرجوب: إن الأسرى المرضى أصبحوا مشاريع موت بسبب سياسة الإهمال الطبي التي يتعرضون لها، وأن بعضهم أصبح في حالة صحيّة خطيرة كحالة الأسير خالد الشاويش، ومنصور موقدة وأشرف ذريع وغيرهم وأن الأسرى المعاقين لم يعودوا قادرين على النزول للزيارة بسبب أوضاعهم الصحية الخطيرة.
وقال أن إدارة السجن لا تكتفي بإعطاء المسكنات للأسرى المرضى وإنما تثير التوتر داخل قسم المرضى ليل نهار من خلال اقتحام القسم وإجراء التدريبات مما يسبب ضغطا نفسيا كبيرا عليهم.
وطالب الرجوب بإيلاء الاهتمام بالأسرى المرضى والعمل بشكل سريع على تأمين الإفراج عنهم.
|132285|