|
إضاءة طريق وادي النار بالطاقة الشمسية
نشر بتاريخ: 08/06/2011 ( آخر تحديث: 08/06/2011 الساعة: 15:03 )
بيت لحم- معا- جرى بالامس اتمام المرحلة الاولى من تنفيذ مشروع اضاءة طريق وادي النار بالطاقة الشمسية, وقد اضاءت 90 وحدة اضاءة تعمل باللوحات الشمسية الطريق الممتد من حاجز الكونتينر حتى بلدية العبيدية, وتم تأجيل تركيب 5 وحدات اخرى حتى يتم الانتهاء من اشغال تجري بمقطع من الطريق.
هذا المشروع عمل على تصميمه والاشراف على تنفيذه الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية والمستدامة, وقامت قطر الخيرية بتبني المشروع وتأمين التمويل اللازم. ويربط وادي النار طريق محافظات جنوب الضفة الفلسطينية بوسط وشمال الضفة وبالمعابر مع الاردن, ووصف بانه "طريق الحرير" الفلسطيني حيث يمر منه اغلب انتاج فلسطين من الحجر والرخام باتجاه الاسواق الخارجية, وهو طريق وعر نال من اسمه الكثير, وموحش ليلا خاصة بايام الشتاء, ان اضاءة هذا الطريق حوله من طريق خطر وموحش الى طريق جميل يمثل واجهة حضارية تعكس ارادة الفلسطيني بصنع الاجمل والانظف والامثل.|132308|وعند استكمال المرحلة الثانية والنهائية من المشروع ستنتصب على امتداد الطريق بطول 3500 متر 95 وحدة اضاءة بالطاقة الشمسية ووفرت طاقة كهربائية تصل الى 70 ميغا واط/ ساعة سنويا مما وفر اطلاق 45 طن كربون سنويا كان يمكن اطلاقها الى الجو فيما لو انتجت هذه الكهرباء بالطرق التقليدية اضافة الى توفيره تكاليف نقدية مستمرة كان يتطلبها تشغيل الاضاءة بالكهرباء. وقالت الجهة المشرفة على المشروع ان الهدف الاساسيي من هذا المشروع اضافة الى الاهداف المشار اليها في البداية هو ابراز اهمية استخدام الطاقة الشمسية كبديل واقعي وممكن لاضاءة الشوارع وللاستخدامات الاخرى, فوحدات الاضاءة بالطاقة الشمسية نواصب يعاينها يوميا عشرات الالاف من الفلسطينيين العابرين لهذا الطريق.|132307|واضافت قائلة "هذا المشروع سيدشن طريق الفلسطينيين بالبحث عن سبل امتلاكهم لمصادرهم الطبيعية الكفيلة بتوفير احتياجات مجتمعهم وتأمين مصادر نهوض صناعتهم المستقلة وبناء مجتمعهم الحضاري وضمان مشاركتهم الايجابية لسعي الانسانية لتوفير كوكبا امنا نظيفا وسياجا بيئيا اخضر يؤمن مستقبلا امنا ومبشرا بامتلاك الانسان لمصادره الطبيعية بما يؤمن استدامتها ونموها لترافق تقدمه وازدهاره". |