احتجاجات تواجه حملة المقالة لازالة "التعديات" في خان يونس
نشر بتاريخ: 08/06/2011 ( آخر تحديث: 08/06/2011 الساعة: 16:40 )
غزة- معا- أفاد شهود عيان في منطقة الحي النمساوي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بأن الشرطة التابعة للحكومة المقالة شرعت بحملة لإزالة "التعديات" على الاملاك الحكومية والعامة في المنطقة.
وقال الشهود لـ"معا" إن عددا من الجرافات بدأت بإزالة وهدم "التعديات" وسط "مقاومة" من قبل المواطنين.
وأفاد الشهود أن المحتجين أشعوا النار في إطارات السيارات وحاولوا منع للشرطة من إكمال الحملة التي استهلت بهدم أحد البيوت.
وكانت سلطة الأراضي قد أعلنت قبل ثلاثة أيام عن حملة لإزالة "التعديات" في منطقة الحي النمساوي بخان يونس وقالت إن اليوم الأربعاء هو الموعد النهائي لإخلاء التعديات من قبل المواطنين.
وأكدت السلطة أن الحملة ستشمل في مناطق متعددة من قطاع غزة لإزالة كافة "التعديات" ومنع أي تعديات جديدة.
يذكر أن السنوات الاخيرة شهدت اقامة الكثير من البيوت على أراض "حكومية" في منطقة الحي النمساوي غرب خان يونس.
وأوضح ابراهيم رضوان رئيس سلطة الاراضي في الحكومة المقالة ان حكومته تفاجأت بتعدي عدد من المواطنين على الاماكن المقترعة من قبل الوزارة وبناء بيوت عليها.
وقال رضوان لـ"معا": "عملنا مشاريع اسكان من ضمنها حي البراق في الحي النمساوي وتفاجأنا بعد القرعة أن بعض المواطنين تعدوا على الاماكن المقترع عليها لبناء بيوت"، مبينا ان الحملة تشمل المواطنين الجدد المتعدين خلال الفترة 15-5-2010 وما قبل ذلك فأن سلطة الاراضي تتفهم اوضاعهم.
وأضاف رضوان:"ما قبل هذا التاريخ نتفهم اوضاعهم ونستوعب من لا يوجد لديه سكن ولكن بعد هذا التاريخ لا عذر لاي مواطن يتعدى على حقوق غيره"، مشددا أن اي تعدي جديد سيمس حقوق المواطنين الجدد.
وحول توفير بدائل للمواطنين في تلك المنطقة، أوضح رضوان أن البديل متوفر من خلال مشاريع الاسكان، داعيا المواطنين للتسجيل في المشاريع حتى يتم توفير لهم البدائل.
وقال الشهود لـ"معا" إن عددا من الجرافات بدأت بإزالة وهدم "التعديات" وسط "مقاومة" من قبل المواطنين.
وأفاد الشهود أن المحتجين أشعوا النار في إطارات السيارات وحاولوا منع للشرطة من إكمال الحملة التي استهلت بهدم أحد البيوت.
وكانت سلطة الأراضي قد أعلنت قبل ثلاثة أيام عن حملة لإزالة "التعديات" في منطقة الحي النمساوي بخان يونس وقالت إن اليوم الأربعاء هو الموعد النهائي لإخلاء التعديات من قبل المواطنين.
وأكدت السلطة أن الحملة ستشمل في مناطق متعددة من قطاع غزة لإزالة كافة "التعديات" ومنع أي تعديات جديدة.
يذكر أن السنوات الاخيرة شهدت اقامة الكثير من البيوت على أراض "حكومية" في منطقة الحي النمساوي غرب خان يونس.
وأوضح ابراهيم رضوان رئيس سلطة الاراضي في الحكومة المقالة ان حكومته تفاجأت بتعدي عدد من المواطنين على الاماكن المقترعة من قبل الوزارة وبناء بيوت عليها.
وقال رضوان لـ"معا": "عملنا مشاريع اسكان من ضمنها حي البراق في الحي النمساوي وتفاجأنا بعد القرعة أن بعض المواطنين تعدوا على الاماكن المقترع عليها لبناء بيوت"، مبينا ان الحملة تشمل المواطنين الجدد المتعدين خلال الفترة 15-5-2010 وما قبل ذلك فأن سلطة الاراضي تتفهم اوضاعهم.
وأضاف رضوان:"ما قبل هذا التاريخ نتفهم اوضاعهم ونستوعب من لا يوجد لديه سكن ولكن بعد هذا التاريخ لا عذر لاي مواطن يتعدى على حقوق غيره"، مشددا أن اي تعدي جديد سيمس حقوق المواطنين الجدد.
وحول توفير بدائل للمواطنين في تلك المنطقة، أوضح رضوان أن البديل متوفر من خلال مشاريع الاسكان، داعيا المواطنين للتسجيل في المشاريع حتى يتم توفير لهم البدائل.