"واعد" تدعو المؤسسات المعنية لزيارة السجون الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 08/06/2011 ( آخر تحديث: 08/06/2011 الساعة: 15:22 )
غزة-معا- دعت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين المؤسسات الحقوقية القيام بزيارة عاجلة للسجون الاسرائيلية ولما يعرف بمشفى سجن الرملة على الأخص للإطلاع عن كثب على حالة الأسرى المرضى الذين يقيمون هناك بشكل دائم، واصفة ما يحدث داخل السجون بأنها عملية إعدام بطيئة وسرية تتم بحق هؤلاء الأسرى.
وأوضحت "واعد" أن أعداد الأسرى المرضى في تزايد في ظل سياسة إهمال طبي متعمد أودى بحياة عشرات الأسرى في أوقات سابقة الأمر الذي حذرت من تكرار حدوثه خاصة أن الاحتلال تفرض سرية تامة على ملفات هؤلاء الأسرى المرضى مؤكدة أن بحوزتها عددا من أسماء الأسرى هؤلاء لكنها تتحفظ عليهم حفاظا على مشاعر ذويهم.
وطالبت "واعد" بضرورة إجراء العمليات الجراحية اللازمة للأسرى المدرجة أسماؤهم على كشف الانتظار الطويل مبينة أن أقدم هؤلاء يحتاج لعملية جراحية منذ ثلاثة أعوام بينما تماطل قوات الاحتلال في ذلك محملة المسؤولية عن هذه الجرائم للجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية والإنسانية العاملة داخل الخط الأخضر.
ودعت الجمعية أيضا الجماهير الفلسطينية للمشاركة وبقوة في الفعاليات التي ستنظم خلال الأسبوع القادم تضامنا مع هؤلاء الأسرى وفضحا لسياسات الاحتلال بحقهم.
وأوضحت "واعد" أن أعداد الأسرى المرضى في تزايد في ظل سياسة إهمال طبي متعمد أودى بحياة عشرات الأسرى في أوقات سابقة الأمر الذي حذرت من تكرار حدوثه خاصة أن الاحتلال تفرض سرية تامة على ملفات هؤلاء الأسرى المرضى مؤكدة أن بحوزتها عددا من أسماء الأسرى هؤلاء لكنها تتحفظ عليهم حفاظا على مشاعر ذويهم.
وطالبت "واعد" بضرورة إجراء العمليات الجراحية اللازمة للأسرى المدرجة أسماؤهم على كشف الانتظار الطويل مبينة أن أقدم هؤلاء يحتاج لعملية جراحية منذ ثلاثة أعوام بينما تماطل قوات الاحتلال في ذلك محملة المسؤولية عن هذه الجرائم للجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية والإنسانية العاملة داخل الخط الأخضر.
ودعت الجمعية أيضا الجماهير الفلسطينية للمشاركة وبقوة في الفعاليات التي ستنظم خلال الأسبوع القادم تضامنا مع هؤلاء الأسرى وفضحا لسياسات الاحتلال بحقهم.