التوجيه السياسي يعقد لقاء مع منتسبي الامن الصناعي في الدفاع المدني
نشر بتاريخ: 08/06/2011 ( آخر تحديث: 08/06/2011 الساعة: 15:13 )
طولكرم- معا- نظمت مفوضية الدفاع المدني في التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاء مع منتسبي الأمن الصناعي في الدفاع المدني محاضرة سياسية في الذكرى الـ44 لحرب حزيران 1967.
في بداية اللقاء تحدث مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي مستعرضا مقدمات الحرب واوضاع الدول العربية قبل وقوع الحرب منها الأحداث التي شهدتها سوريا ومصر والحشودات الإسرائيلية على الجبهة السورية.
من جانبه تحدث محمود شحرور عن العوامل الإسرائيلية المؤثرة قبل الحرب منها عقد التحالفت الاستراتيجية مع الدول العظمى من خلال الجاليات اليهودية اعتماد إسرائيل على الحرب الإعلامية واستغلال إسرائيل لقضية العداء للسامية محرقه (الهولكست)واعتمادها على مبدأ التفوق الجوي.
وتطرق لسير العمليات العسكرية والتي انتهت لصالح إسرائيل استولت خلالها على ما تبقى من فلسطين وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان السورية وتحطم معنويات الجيوش العربية ونزوح الآف الفلسطينيين إلى الدول العربية المجاورة وصدور قرار مجلس الأمن 242 الداعي إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في الـ67 وقيام القوات السورية والمصرية بحرب الاستنزاف على القوات الإسرائيلية في نهاية اللقاء تطرق خندقجي لمعركة الكرامة التي حدثت بعد النكسة بعام واحد أعادت من خلالها العزيمة للشعوب العربية وحطم اسطورة الجيش الذي لا يقهر.
في سياق اخر نظمت مفوضية الأمن الوطني محاضرة توعوية لكادر الخدمات الطبية العسكرية بعنوان الأمن النفسي قدمها النقيب عمر زيدان وضح من خلالها مفهوم الأمن النفسي لغويا هو تحديد لمعنى الاطمئنان والسكينة مستعرضا أهم مراحل التدرج بلوغا إلى مرحلة تقدير الذات التي تعنى التخطيط الجيد والايجابي والذي يخلو من كل مظاهر وأعراض نقص الحاجة كما اكد زيدان على ضرورة تلبية كل الحاجات ما أمكن وإشاعة روح التفاؤل التي تولد الاعتداد بالنفس والهدوء والقدرة على التعاطي الاجتماعي والتأثير في البيئة المحيطة مما يمكنا من صياغة مجتمع الإبداع.
في بداية اللقاء تحدث مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي مستعرضا مقدمات الحرب واوضاع الدول العربية قبل وقوع الحرب منها الأحداث التي شهدتها سوريا ومصر والحشودات الإسرائيلية على الجبهة السورية.
من جانبه تحدث محمود شحرور عن العوامل الإسرائيلية المؤثرة قبل الحرب منها عقد التحالفت الاستراتيجية مع الدول العظمى من خلال الجاليات اليهودية اعتماد إسرائيل على الحرب الإعلامية واستغلال إسرائيل لقضية العداء للسامية محرقه (الهولكست)واعتمادها على مبدأ التفوق الجوي.
وتطرق لسير العمليات العسكرية والتي انتهت لصالح إسرائيل استولت خلالها على ما تبقى من فلسطين وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان السورية وتحطم معنويات الجيوش العربية ونزوح الآف الفلسطينيين إلى الدول العربية المجاورة وصدور قرار مجلس الأمن 242 الداعي إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في الـ67 وقيام القوات السورية والمصرية بحرب الاستنزاف على القوات الإسرائيلية في نهاية اللقاء تطرق خندقجي لمعركة الكرامة التي حدثت بعد النكسة بعام واحد أعادت من خلالها العزيمة للشعوب العربية وحطم اسطورة الجيش الذي لا يقهر.
في سياق اخر نظمت مفوضية الأمن الوطني محاضرة توعوية لكادر الخدمات الطبية العسكرية بعنوان الأمن النفسي قدمها النقيب عمر زيدان وضح من خلالها مفهوم الأمن النفسي لغويا هو تحديد لمعنى الاطمئنان والسكينة مستعرضا أهم مراحل التدرج بلوغا إلى مرحلة تقدير الذات التي تعنى التخطيط الجيد والايجابي والذي يخلو من كل مظاهر وأعراض نقص الحاجة كما اكد زيدان على ضرورة تلبية كل الحاجات ما أمكن وإشاعة روح التفاؤل التي تولد الاعتداد بالنفس والهدوء والقدرة على التعاطي الاجتماعي والتأثير في البيئة المحيطة مما يمكنا من صياغة مجتمع الإبداع.