|
مؤسسة الضمير تطالب بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وعدم ربط فتحه أو إغلاقه بقضية الجندي الأسير
نشر بتاريخ: 28/09/2006 ( آخر تحديث: 28/09/2006 الساعة: 13:48 )
غزة - معا - طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بشكل دائم وعدم إغلاقه أو ربط إغلاقه وفتحه بقضية الجندي الأسير في قطاع غزة.
وأكدت الضمير في بيان وصل "معا" نسخة منه، على ضرورة فتح معبر رفح، معتبرة أن ربط قضية فتح وإغلاق المعبر تحت مبرر الدواعي الأمنية أو الخطر الأمني، إضافة إلى ربط هذه القضية بقضية الجندي الأسير في قطاع غزة، بالإنتهاك السافر لقانون حقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص "الحق في التنقل والإقامة"، كما وتؤكد أن إغلاق معبر رفح يعتبر عقوبة جماعية تستهدف المدنيين الفلسطينيين. كما اشارت الضمير على ما جاء به تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في السادس والعشرين من الشهر الجاري، باعتبار قطاع غزة سجن للفلسطينيين وان الحياة فيه غير محتمله ومروعة ومأساوية، مطالبة الأمم المتحدة وخاصة مجلس حقوق الإنسان بالتحقيق في جرائم الاحتلال، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين والضغط على حكومة الاحتلال من أجل الالتزام والاحتكام للقانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، ورفع الحصار والإغلاق المطبق على قطاع غزة، وتوفير مقومات الحياة الأساسية، وخاصة فتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر دون اخضاعه للمساومات والاشتراطات الإسرائيلية. وذكرت الضمير أن معبر رفح الحدودي الذي يربط قطاع غزة وجمهورية مصر العربية هو المنفذ الوحيد من والى قطاع غزة، وكان قد فتح لمدة ثلاثة أيام متتالية بتاريخ 22/9/2006، بعد إغلاق كلي ومتواصـل استمـر منذ 26/8/2006، تم فتحه خلالها فـي-26/8/2006، لساعات معدودة وبحسب الإحصائيات فإن معبر رفح أغلق منذ 25/6/2006، وحتى الآن مده 54 يوماً بشكل كلي فيما فتح لمدة 8 أيام بشكل جزئي ولساعات محدودة. |