الأسرى الفلسطينيين يحملون المجتمع الدولي المسؤولية عن معاناتهم في سجون
نشر بتاريخ: 09/06/2011 ( آخر تحديث: 09/06/2011 الساعة: 16:59 )
بيت لحم- معا- حمل الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال المسؤولية الكاملة عما يحدث من معاناة في سجون الإحتلال للمجتمع الدولي بصمته وتماديه ووقوفه إلى جانب الجلاد الإسرائيلي وعدم سماعه لصرخات الأسير الفلسطيني.
ونقل الناشط في قضايا الأسرى الصحفي نصر فؤاد أبو فول عن الأسرى في سجون الإحتلال غضبهم الشديد لما يحدث من تفتيشات عارية وعزل انفرادي للأسرى والتعذيب والتنكيل والإرهاب للأسرى خاصة عند التحقيق معهم.
وحمل الناشط أبو فول إسرائيل ومصلحة السجون المسؤولية عن حياة الأسرى، مثمنا وحدة الأسرى في وجه الإرهاب الاسرائيلى والتعامل في الإضرابات للضغط على مصلحة السجون لوقف الإرهاب الممارس ضد الأسرى.
واستهجن الناشط أبو فول هذه الإجراءات التعسفية التي تقوم بها إدارة مصلحة السجون، معتبرا أن مثل هذه الإجراءات تصعد من التوتر والغليان عند الأسرى، والتحذير من عملية قتل جماعي للأسرى خصوصا بعد ما حصل من قمع لهم في كافة السجون وتصوير أحد الأسرى وهو عار ومجرد من ملابسه.
وأكد أبو فول أن الاعتداء على الأسرى هو انتهاك واضح لكافة الأعراف والقوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، وذلك في ظل الأوضاع المأساوية والمعيشية وسوء معاملة إدارة السجن لهم وعدم تلبية مطالبهم في تقديم المستلزمات الاساسيه والضرورية.
ودعا أبو فول المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وتحديد موقفهم من مثل هذه الاعتداءات بحق الأسرى، مناشداً كافة المؤسسات والهيئات الحقوقية للأسرى التدخل السريع لوقف معاناة الأسرى المتفاقمة والمتكررة والتي تخرق أهم الحقوق والمواثيق الدولية والانسانيه.
ونقل الناشط في قضايا الأسرى الصحفي نصر فؤاد أبو فول عن الأسرى في سجون الإحتلال غضبهم الشديد لما يحدث من تفتيشات عارية وعزل انفرادي للأسرى والتعذيب والتنكيل والإرهاب للأسرى خاصة عند التحقيق معهم.
وحمل الناشط أبو فول إسرائيل ومصلحة السجون المسؤولية عن حياة الأسرى، مثمنا وحدة الأسرى في وجه الإرهاب الاسرائيلى والتعامل في الإضرابات للضغط على مصلحة السجون لوقف الإرهاب الممارس ضد الأسرى.
واستهجن الناشط أبو فول هذه الإجراءات التعسفية التي تقوم بها إدارة مصلحة السجون، معتبرا أن مثل هذه الإجراءات تصعد من التوتر والغليان عند الأسرى، والتحذير من عملية قتل جماعي للأسرى خصوصا بعد ما حصل من قمع لهم في كافة السجون وتصوير أحد الأسرى وهو عار ومجرد من ملابسه.
وأكد أبو فول أن الاعتداء على الأسرى هو انتهاك واضح لكافة الأعراف والقوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، وذلك في ظل الأوضاع المأساوية والمعيشية وسوء معاملة إدارة السجن لهم وعدم تلبية مطالبهم في تقديم المستلزمات الاساسيه والضرورية.
ودعا أبو فول المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وتحديد موقفهم من مثل هذه الاعتداءات بحق الأسرى، مناشداً كافة المؤسسات والهيئات الحقوقية للأسرى التدخل السريع لوقف معاناة الأسرى المتفاقمة والمتكررة والتي تخرق أهم الحقوق والمواثيق الدولية والانسانيه.