إسرائيل تؤكد ضخ الغاز المصري لها والقاهرة تنفي رسميا
نشر بتاريخ: 09/06/2011 ( آخر تحديث: 09/06/2011 الساعة: 23:27 )
بيت لحم- معا- أكدت أوساط اقتصادية إسرائيلية وصول الغاز المصري لإسرائيل مرة أخرى بعد انقطاع دام لـ 6 أسابيع، عقب تفجير خط إمدادات الغاز الطبيعي من مصر إلى إسرائيل بمدينة العريش.
وأكدت صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية، أن الغاز المصري وصل بالفعل لمدينة عسقلان الإسرائيلية مساء الثلاثاء الماضي، في الوقت الذي نفت فيه أوساط سياسية مصرية هذا النبأ لوسائل الإعلام المصرية.
ونقلت الصحيفة العبرية عبر ملحقها الاقتصادي "ذا ماركر" عن المورد الرئيسي للغاز المصري، وهي شركة غاز شرق المتوسط "EMG" تأكيدها بأنها أخبرت عملائها الإسرائيليين بدء تشغيل نظام نقل الغاز بصورة تجريبية لاختبار مقاومة الضغط المتزايد على الخط خلال الأيام القادمة، في غياب بعض المشاكل التقنية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن إمدادات الغاز ستصل لتل أبيب بحجمها الكامل والطبيعي نهاية عطلة الأسبوع في إسرائيل، أي يوم السبت المقبل.
وأشارت هآرتس إلى أن تعليق ضخ الغاز المصري لإسرائيل بدأ يوم 27 إبريل للمرة الثانية في خلال شهرين، في أعقاب تفجير أنابيب نقل الغاز بجزيرة سيناء، فيما وصلت أعمال الترميم خلال الشهر الماضي، في الوقت الذي كثفت فيه قوات الأمن المصرية تأمين وحماية خط الأنابيب.
وأوضحت هآرتس، أنه خلال الأسبوع الماضي تأخرت السلطات المصرية في استئناف تدفق الغاز، مما أدى إلى لجوء المساهمين في شركة غاز شرق المتوسط بتهديد القاهرة باللجوء للتحكيم الدولي، مطالبين بتعويضات مالية ضخمة.
خبراء في شركة جاسكو: ضخ الغاز الى اسرائيل مطلع الاسبوع القادم
كما واكد مسؤولون في شركة جاسكو بمدينة بورسعيد اليوم الخميس ان محطة السبيل للغاز الطبيعي التي تعرضت لانفجار تم اصلاحها بشكل نهائي وتجري الان تجربة لاعادة ضخ الغاز الى اسرائيل.
وقال مراسلنا في العريش برغم من محاولة نفي بعض القيادات الامنية المصرية باعادة ضخ الغاز المصري لاسرائيل الا ان المسؤولين بشركة جاسكو بمدينة بورسعيد اكدوا في تصريحات هامة اليوم الخميس ان محطة الغاز الطبيعي التي تعرضت للانفجار وتدعى محطة السبيل التي تقع على اطراف مدينة العريش قد تم اصلاحها بشكل نهائي وتجري الان تجربة اعادة تشغيل ضخ الغاز من خلال المحطة السبيل المعنية بضخ الغاز لمحطة الشلاق بمدينة الشيخ زويد ومنها الى اسرائيل.
واوضح مهندسون وخبراء من شركة جاسكو بان عملية ضخ الغاز الى سرائيل ستبدأ مطلع الاسبوع القادم، كما ان عمليات تجريبية لمحطتي السبيل بالعريش والشلاق بمدينة الشيخ زويد تجري اليوم وسط حراسة امنية مصرية.
كما تقرر ان تقوم القوات المسلحة بالعريش والشيخ زويد باعادة انتشارها مرة اخرى لحراسة خطوط ضخ الغاز لاسرائيل والتصدي لاية محاولات مستقبلية بتفجير محطات او خطوط الغاز المخصصة لاسرائيل بسيناء.
وصرح "يوسى مايمان" الشريك الإسرائيلي بشركة "EMG" يوم الثلاثاء الماضي، بأن ضخ الغاز كما كان متوقعا استأنف فورا بعد استكمال أعمال صيانة الخط وتأمينه.
الجدير بالذكر أن الغاز المصري يغطي 45 % من احتياجات إسرائيل من الكهرباء، وأنه في حال توقفه تتكلف شركة الكهرباء الإسرائيلية أعباء ضخمة لشراء مورد بديل للطاقة، بديلا للغاز المصري ينتج عنه زيادة كبيرة في أسعار الكهرباء للمستهلكين الإسرائيليين، حيث تزداد تعريفة الكهرباء بنسبة 2 ? للجمهور لمدة عام.
وأوضحت الصحيفة أن توقف إمداد الغاز في وقت سابق من هذا العام أدى إلى زيادة تكاليفه خلال مدة توقفه 42 يوما بنسبة 4.5 ?، مما أدى لرفع الرسوم على الكهرباء بنسبة حوالي 2.7 ? من إجمالى الفاتورة.
ونفى مصدر أمني مصري التقارير الإسرائيلية التي أكدتها وسائل الإعلام الإسرائيلية باستئناف ضخ الغاز إلى إسرائيل والأردن مرة أخرى، حيث أوضح أنه لم يتم حتى الآن الانتهاء من الخط الناقل والمحطة التي تم تدميرها في غرب العريش، وذلك بعكس تأكيدات وسائل الإعلام العبرية.
وأكدت صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية، أن الغاز المصري وصل بالفعل لمدينة عسقلان الإسرائيلية مساء الثلاثاء الماضي، في الوقت الذي نفت فيه أوساط سياسية مصرية هذا النبأ لوسائل الإعلام المصرية.
ونقلت الصحيفة العبرية عبر ملحقها الاقتصادي "ذا ماركر" عن المورد الرئيسي للغاز المصري، وهي شركة غاز شرق المتوسط "EMG" تأكيدها بأنها أخبرت عملائها الإسرائيليين بدء تشغيل نظام نقل الغاز بصورة تجريبية لاختبار مقاومة الضغط المتزايد على الخط خلال الأيام القادمة، في غياب بعض المشاكل التقنية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن إمدادات الغاز ستصل لتل أبيب بحجمها الكامل والطبيعي نهاية عطلة الأسبوع في إسرائيل، أي يوم السبت المقبل.
وأشارت هآرتس إلى أن تعليق ضخ الغاز المصري لإسرائيل بدأ يوم 27 إبريل للمرة الثانية في خلال شهرين، في أعقاب تفجير أنابيب نقل الغاز بجزيرة سيناء، فيما وصلت أعمال الترميم خلال الشهر الماضي، في الوقت الذي كثفت فيه قوات الأمن المصرية تأمين وحماية خط الأنابيب.
وأوضحت هآرتس، أنه خلال الأسبوع الماضي تأخرت السلطات المصرية في استئناف تدفق الغاز، مما أدى إلى لجوء المساهمين في شركة غاز شرق المتوسط بتهديد القاهرة باللجوء للتحكيم الدولي، مطالبين بتعويضات مالية ضخمة.
خبراء في شركة جاسكو: ضخ الغاز الى اسرائيل مطلع الاسبوع القادم
كما واكد مسؤولون في شركة جاسكو بمدينة بورسعيد اليوم الخميس ان محطة السبيل للغاز الطبيعي التي تعرضت لانفجار تم اصلاحها بشكل نهائي وتجري الان تجربة لاعادة ضخ الغاز الى اسرائيل.
وقال مراسلنا في العريش برغم من محاولة نفي بعض القيادات الامنية المصرية باعادة ضخ الغاز المصري لاسرائيل الا ان المسؤولين بشركة جاسكو بمدينة بورسعيد اكدوا في تصريحات هامة اليوم الخميس ان محطة الغاز الطبيعي التي تعرضت للانفجار وتدعى محطة السبيل التي تقع على اطراف مدينة العريش قد تم اصلاحها بشكل نهائي وتجري الان تجربة اعادة تشغيل ضخ الغاز من خلال المحطة السبيل المعنية بضخ الغاز لمحطة الشلاق بمدينة الشيخ زويد ومنها الى اسرائيل.
واوضح مهندسون وخبراء من شركة جاسكو بان عملية ضخ الغاز الى سرائيل ستبدأ مطلع الاسبوع القادم، كما ان عمليات تجريبية لمحطتي السبيل بالعريش والشلاق بمدينة الشيخ زويد تجري اليوم وسط حراسة امنية مصرية.
كما تقرر ان تقوم القوات المسلحة بالعريش والشيخ زويد باعادة انتشارها مرة اخرى لحراسة خطوط ضخ الغاز لاسرائيل والتصدي لاية محاولات مستقبلية بتفجير محطات او خطوط الغاز المخصصة لاسرائيل بسيناء.
وصرح "يوسى مايمان" الشريك الإسرائيلي بشركة "EMG" يوم الثلاثاء الماضي، بأن ضخ الغاز كما كان متوقعا استأنف فورا بعد استكمال أعمال صيانة الخط وتأمينه.
الجدير بالذكر أن الغاز المصري يغطي 45 % من احتياجات إسرائيل من الكهرباء، وأنه في حال توقفه تتكلف شركة الكهرباء الإسرائيلية أعباء ضخمة لشراء مورد بديل للطاقة، بديلا للغاز المصري ينتج عنه زيادة كبيرة في أسعار الكهرباء للمستهلكين الإسرائيليين، حيث تزداد تعريفة الكهرباء بنسبة 2 ? للجمهور لمدة عام.
وأوضحت الصحيفة أن توقف إمداد الغاز في وقت سابق من هذا العام أدى إلى زيادة تكاليفه خلال مدة توقفه 42 يوما بنسبة 4.5 ?، مما أدى لرفع الرسوم على الكهرباء بنسبة حوالي 2.7 ? من إجمالى الفاتورة.
ونفى مصدر أمني مصري التقارير الإسرائيلية التي أكدتها وسائل الإعلام الإسرائيلية باستئناف ضخ الغاز إلى إسرائيل والأردن مرة أخرى، حيث أوضح أنه لم يتم حتى الآن الانتهاء من الخط الناقل والمحطة التي تم تدميرها في غرب العريش، وذلك بعكس تأكيدات وسائل الإعلام العبرية.