وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلف لـ"معا": وقف اجراء بعض العمليات في مستشفيات غزة

نشر بتاريخ: 10/06/2011 ( آخر تحديث: 10/06/2011 الساعة: 15:10 )
خلف لـ"معا": وقف اجراء بعض العمليات في مستشفيات غزة
غزة- معا- أكد مسؤولون في وزارة الصحة المقالة صباح اليوم الجمعة أن أزمة نقص الأدوية تفاقمت وتم على إثرها وقف اجراء بعض العمليات في مستشفيات قطاع غزة.

وقال الدكتور حسن خلف وكيل وزارة الصحة بالمقالة لـ "معا" إن أزمة نقص الأدوية تتفاقم وأصبحت تمس أصنافا أساسية تؤثر على تقديم الخدمة"، مضيفا انه تم إيقاف بعض العمليات مثل العيون والأوعية الدموية والأعصاب بسبب نقص الأدوية.

وكانت وزارة الصحة المقالة أعلنت الأربعاء الماضي عن حالة طوارئ تمس الأدوية والمستهلكات الطبية التي قالت أنها يمكن ان تؤدي لنقص الوضع الصحي وتوقف تقديم الخدمات الصحية الأساسية.

واكد الدكتور باسم نعيم وزير الصحة بالمقالة أن هذا النقص سيؤدي لتوقف الخدمات بعيادات الأسنان والعيادات العامة في المراكز والعيادات الخارجية وتقليص أيام العمل في كثير من العيادات والأقسام وتقليص أيام العمليات الجراحية في أقسام العمليات الجراحية ووقف العمليات المجدولة كعمليات جراحة الأطفال والعيون وقسطرة القلب وعمليات جراحة المناظير والعظام والأعصاب.

وقال أن وزارته ستوقف جزءا كبيرا من خدمات الفحوص المخبرية والتصوير الطبي وتقليص الخدمات الصحية في أقسام الرعاية الاولية والمستشفيات بجميع أنواعها.

وأكد ان هذا سيهدد خدمات مراقبة الأغذية والمياه وصحة البيئة وصحة المرأة والطفل والصحة المهنية وغيرها مما يؤثر مباشرة على الخدمات العامة للشعب الفلسطيني.

وتحدث د.نعيم عن اكثر 178 صنفاً من الدواء و200 صنف من المهمات الطبية الضرورية لأقسام العنايات والحضانة وعناية القلب والعمليات والتخدير والاستقبال والطوارئ وجراحة وقسطرة القلب المطلوبة لمرضى القلب والدم والأورام والنفسية والعيون والفشل الكلوي والأطفال قد بلغ رصيدها صفر.

وناشد جميع المؤسسات الصحية والإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الانسان لتحمل مسؤولياتها إزاء حدوث كارثة صحية للشعب الفلسطيني بسبب النقص الحاد في الاحتياجات.

اما ادهم ابو سلمية الناطق الإعلامي باسم الاسعاف والطوارئ فقد قال ان "الأزمة الدوائية التي تعصف بالمؤسسات الصحية في القطاع هي أزمة حقيقية، وكل يوم نقترب من الكارثة أكثر"، مضيفا أن العديد من العمليات الجراحية تم تأجيلها لهذا السبب، كما تم تقليص العمل في العديد من المستشفيات والمراكز الرعاية.

ودعا ابو سلمية الجهات المعنية للتدخل العاجل والفوري والسريع وبدون تردد لإنقاذ مستشفيات القطاع والمراكز الصحية فيها.

وطالب من كل أطراف الحوار وضع حد لحالة ما اسماه بـ"الابتزاز" التي تمارس بحق المرضى الذين يجب إبعادهم عن المناكفات السياسية، قال:" يجب ارسال الدواء للقطاع من قبل وزارة الصحة برام الله حيث أن 50% من مخزون أدوية غزة انتهت".