|
الخطة السرية الاسرائيلية لمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأيلول
نشر بتاريخ: 10/06/2011 ( آخر تحديث: 11/06/2011 الساعة: 18:59 )
القدس - معا - وضعت الخارجية الاسرائيلية ما اسمته بـ"الخطة السرية" الهادفة لاحباط اية مبادرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل الامم المتحدة فيما اعلنت الغاء الاجازات خلال شهر سبتمبر استعدادا للمواجهة الدبلوماسية المتوقعة.
وفي سياق التفاصيل، اكد موقع "هآرتس" الالكتروني الناطق بالعبرية، ان الخارجة الاسرائيلية ارسلت الاسبوع الماضي تفاصيل خطة عملها لسفراء اسرائيل في ارجاء المعمورة من خلال برقيات وصفت بالسرية. واضاف الموقع الذي اكد حصوله على تفاصيل خطة العمل ان الهدف الاساسي منها يقضي بتجنيد اكبر عدد ممكن من الدول وضمها لصفوف المعارضين لخطوة اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية مستقلة. وفي سياق الاستعدادات لتنفيذ الخطة، ارسلت الخارجية الاسرائيلية برقية تبلغ دبلوماسيها في الخارج بمنع الاجازات خلال شهر ايلول القادم تزامنت مع برقية اخرى وصلت الخميس الماضي السفارات الاسرائيلية موقعة من قبل مدير عام الخارجية وتحمل عنوان "احبط الخطوة الفلسطينية المتوقعة في الامم المتحدة – توجيهات للعمل". وتستند الخطة الدبلوماسية الاسرائيلية لادعاء اساسي يتحدث عن خطة فلسطينية لتحقيق الاهداف الفلسطينية بعيدا عن طاولة المفاوضات ما يحطم المبدأ الاساسي القائل بأن المفاوضات هي الطريق الوحيد لانهاء النزاع بين الاطراف المعنية. وطالبت الخارجة في برقياتها سفراء اسرائيل بإعداد خطة عمل خاصة بكل دولة يتواجدون فيها وتقديمها لمقر الخارجية حتى نهاية هذا الاسبوع العاشر من حزيران على ان يكون هدف الخطة التي يضعها السفير تجنيد الدولة التي يخدم فيها للتصويت ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية. "ان خططكم يجب ان تتضمن التوجه الى اعلى المستويات السياسية واستخدام مكامن القوة والضغط.. الجاليات اليهودية، والمنظمات غير الحكومية... اضافة لاستخدام وسائل الاعلام للتأثير على الرأي العام المحلي وشرح الموقف امام الجاليات ذات المصداقية" كتب مدير عام الخارجية في برقيته المذكورة. واعلم المدير العام سفراء اسرائيل باقامة ما يسمى "بمنتدى سبتمبر" برئاسة مدير عام دائرة الشرق الاوسط في الخارجية "يعقوب هداس" والمتخصص بدراسة واستكشاف طرق وفرص العمل والخيارات المتوفرة لدى اسرائيل لاحباط الخطوة الفلسطينية اضافة لبلورة خطة عمل وخطة دعائية مفصلة مطالبا السفراء بتقديم تقارير تتعلق بنشاطاتهم في هذا المجال للهيئة الجديدة مرة كل اسبوع. واجمل مدير عام الخارجية برقيته بمقولة يبدو انه ذاته غير مقتنع بها حسب تعبير موقع هآرتس تقول "ان المهمة المناطة بنا ليست سهلة ولكنني على ثقة بأننا ومن خلال العمل والجهد المشترك سنبذل افضل ما لدينا لتحقيق الهدف الوارد في الخطة". وقال مصدر في الخارجية الاسرائيلية ان وزير ومدير عام الوزارة طالبا السفراء عدم التنازل مسبقا عن اية دولة والقيام بما يجب لتغيير وضمان موقفها. |