الإحتلال يعتدي على المصلين في المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 10/06/2011 ( آخر تحديث: 10/06/2011 الساعة: 19:24 )
القدس- معا- اقتحمت قوات الشرطة وحرس الحدود الاسرائيلي ساحات المسجد الاقصى بعد انتهاء صلاة الجمعة، وذلك تحت مبررات قيام مجموعة من الشبان الفلسطينيين برشق الحجارة بالقرب من حائط البراق، وقد تم اعتقال احد الشبان الفلسطينيين اثناء عملية الاقتحام.
وقالت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" أن شرطة الاحتلال إعتدت على المصلين في المسجد الأقصى بالقنابل الصوتية بعد الإنتهاء من اداء صلاة الجمعة.
واوضحت مؤسسة الاقصى في بيان وصل" معا" ان قوات خاصة من شرطة الإحتلال قامت بإقتحام المسجد الأقصى من عند باب المغاربة، وكثفت تواجدها ما بين باب المغاربة والجامع القبلي المسقوف، حيث دارت مواجهات محدودة بين المصلين وقوات الإحتلال.
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" فيما بعد ان قوات الإحتلال الإسرائيلي الخاصة إنسحبت من داخل المسجد الأقصى المبارك ، بعد أن كانت قد إقتحمته عقب صلاة الجمعة مباشرة واعتدت على المصلين بالقنابل الصوتية ، ولم يبلّغ عن وقوع جرحى ، لكن هناك انباء عن معتقل واحد ، والآن يسود الهدوء الحذر داخل المسجد الأقصى
ونددت "مؤسسة الأقصى" بشدة بهذا الإعتداء بحق المسجد الأقصى والمصلين فيه، مشيرة أن الإحتلال يواصل إستهدافه للمسجد بشتى الوسائل.
وبحسب ما نشر موقع "القناة العاشرة" للتلفزيون الاسرائيلي فقد اقدمت قوات من الشرطة وحرس الحدود الاسرائيلي على اقتحام ساحات المسجد الاقصى ظهر اليوم الجمعة، حيث قامت مجموعة من الشبان برشق الحجارة باتجاه الشرطة الاسرائيلية قرب حائط البراق وقامت الشرطة بالقاء القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع اتجاه المصلين.
وتراجع الشبان الى الفناء الداخلي للمسجد الاقصى بعد اعتقال احدهم على يد الشرطة الاسرائيلية.
واشار الموقع انه لم يبلغ عن وقوع اصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين ولا في صفوف قوات الاحتلال جراء عملية الاقتحام ورشق الحجارة.
يشار ان الجيش الاسرائيلي كثف من تواجده في مدينة القدس منذ الاستعدادات لاحياء يوم النكبة، حيث فرض اجراءات امنية مشددة على دخول المصلين الى المسجد الاقصى ايام الجمعة، كذلك جرت العديد من حوادث رشق الحجارة في محيط المسجد الاقصى وبلدة سلوان خلال الاسابيع الماضية والتي رافقها العديد من الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين، كما جرت محاولات من قبل عناصر اليمين الاسرائيلي المتطرف اقتحام المسجد الاقصى خاصة اثناء احياء ما يسمى "يوم القدس" ، حيث جرى اعتقال بعض العناصر المتطرفة من المتدينين خلال الاسبوع الماضي.
وقالت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" أن شرطة الاحتلال إعتدت على المصلين في المسجد الأقصى بالقنابل الصوتية بعد الإنتهاء من اداء صلاة الجمعة.
واوضحت مؤسسة الاقصى في بيان وصل" معا" ان قوات خاصة من شرطة الإحتلال قامت بإقتحام المسجد الأقصى من عند باب المغاربة، وكثفت تواجدها ما بين باب المغاربة والجامع القبلي المسقوف، حيث دارت مواجهات محدودة بين المصلين وقوات الإحتلال.
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" فيما بعد ان قوات الإحتلال الإسرائيلي الخاصة إنسحبت من داخل المسجد الأقصى المبارك ، بعد أن كانت قد إقتحمته عقب صلاة الجمعة مباشرة واعتدت على المصلين بالقنابل الصوتية ، ولم يبلّغ عن وقوع جرحى ، لكن هناك انباء عن معتقل واحد ، والآن يسود الهدوء الحذر داخل المسجد الأقصى
ونددت "مؤسسة الأقصى" بشدة بهذا الإعتداء بحق المسجد الأقصى والمصلين فيه، مشيرة أن الإحتلال يواصل إستهدافه للمسجد بشتى الوسائل.
وبحسب ما نشر موقع "القناة العاشرة" للتلفزيون الاسرائيلي فقد اقدمت قوات من الشرطة وحرس الحدود الاسرائيلي على اقتحام ساحات المسجد الاقصى ظهر اليوم الجمعة، حيث قامت مجموعة من الشبان برشق الحجارة باتجاه الشرطة الاسرائيلية قرب حائط البراق وقامت الشرطة بالقاء القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع اتجاه المصلين.
وتراجع الشبان الى الفناء الداخلي للمسجد الاقصى بعد اعتقال احدهم على يد الشرطة الاسرائيلية.
واشار الموقع انه لم يبلغ عن وقوع اصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين ولا في صفوف قوات الاحتلال جراء عملية الاقتحام ورشق الحجارة.
يشار ان الجيش الاسرائيلي كثف من تواجده في مدينة القدس منذ الاستعدادات لاحياء يوم النكبة، حيث فرض اجراءات امنية مشددة على دخول المصلين الى المسجد الاقصى ايام الجمعة، كذلك جرت العديد من حوادث رشق الحجارة في محيط المسجد الاقصى وبلدة سلوان خلال الاسابيع الماضية والتي رافقها العديد من الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين، كما جرت محاولات من قبل عناصر اليمين الاسرائيلي المتطرف اقتحام المسجد الاقصى خاصة اثناء احياء ما يسمى "يوم القدس" ، حيث جرى اعتقال بعض العناصر المتطرفة من المتدينين خلال الاسبوع الماضي.