فتح نابلس تنظم حفلا تكريميا للعاملين في التربية والتعليم

نابلس -معا- نظمت حركة فتح في اقليم نابلس، بالتعاون مع المكتب الحركي للمعلمين حفلا تكريميا للعاملين في سلك التربية والتعليم بمناسبة انتهاء العام الدراسي .

وحضر الاحتفال اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومحمود اشتيه امين سر الحركة بنابلس وتيسير نصر الله ممثلا عن المحافظ اللواء جبرين البكري والاستاذة سحر عكوب مديرة التربية والتعليم ومحمد عواد ويوسف خضير ورزان هندية وعماد صلاحات الأعضاء في لجنة الإقليم ونداء جبر امين سر المكتب الحركي للمعلمين وعدد من أعضاء المكتب وممثلين عن عدد من الوزارات والهيئات الرسمية والمدنية وحشد كبير من العاملين في التربية والتعليم .

واشاد اشتيه في كلمته الترحيبية بالمكتب الحركي للمعلمين وتواصله مع المعلمين ، معتبرا تواصل اعضاء المكتب مع الهيئة العامة ووقوفهم على احتياجاتها انما يشكل عاملا أساسيا في دعم المعلم وتلبية متطلبات استمراره في أداء عمله على اكمل وجه .

وقال اشتيه:" ان الاحتلال الإسرائيلي يشكل جذر المشكلة بالنسبة للشعب الفلسطيني ونحن مصممون على دحره واستعادة حقوقنا الوطنية المشروعة وتحقيق تطلعاتنا في العودة والاستقلال والعيش في وطننا الغالي بحرية وكرامة أسوة بباقي شعوب المعمورة" .

وختم اشتيه قائلا : ان الشعب الفلسطيني يتطلع بامل كبير الى تطبيق اتفاق المصالحة على وجه السرعة ، وبشكل امين ودقيق ، لان الأمر يمثل برأينا الرد المناسب على الاحتلال واعتداءاته المتواصلة والمتصاعدة ، فعلى صخرة وحدتنا الوطنية ستتحطم كل مخططات ومؤامرات حكومة نتنياهو ، مؤكدا على اهمية الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والوقوف الى جانب القيادة الفلسطينية ممثلة باالرئيس ابو مازن الذي يواصل نضاله وسعيه الدؤوب من اجل انتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

واكد الطيراوي على اصرار القيادة الفلسطينية على مواصلة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ورفع كفاءتها وقدرتها في تقديم افضل الخدمات وبما يمكنها من تعزيز صمود المواطن الفلسطيني وصولا الى تحقيق اهداف مشروعنا الوطنية المتمثلة في انهاء الاحتلال من كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفي القلب منها مدينة القدس .

واضاف:" اننا ننحني امامكم ونحييكم ايتها الاخوات والاخوة العاملين والعاملات في مجال التربية والتعليم على ما تبذلوه من جهد صادق ومخلص ونسجل جزيل شكرنا لكم على دوركم الكبير في تنشئة الاجيال واعدادها مسطرين بذلك اروع آيات العطاء والتضحية والبذل" .

بدوره عبر نصر الله عن بالغ تقديره للمساعي الحثيثة التي يبذلها المعلم الفلسطيني وهو يؤدي رسالته العظيمة ، مؤكدا ان الميدان التربوي والتعليمي في فلسطين قد شهد وما زال تطورات ملحوظة وهامة في شتى المجالات وهذا ما يحسسنا بالفخر والاعتزاز، متمنين للقائمين على هذا القطاع الهام المزيد من النجاح على درب تحقيق الازدهار والتقدم .

وشدد نصر الله على اهمية مضاعفة الجهود على كل صعيد "ونحن نشق طريقنا بخطى ثابتة نحو اقامة دولتنا المستقلة من خلال الاستمرار في عملية التراكم والبناء وهذا ما يشكل حافزا لنا ونحن نتمسك بشعار " ان الخلاص من الاحتلال هو غاية نضالنا " .

من جانبها امتدحت عكوب المعلم الفلسطيني ودوره في بناء الاجيال، مشددة على ضرورة تضافر كافة الجهود في سبيل النهوض بالواقع التربوي والتعليمي وحشد كافة الطاقات والإمكانيات لمواجهة خطط الاحتلال الهادفة الى تجهيل شعبنا لكي يسهل عليه احكام احتلاله وسيطرته على الشعب الفلسطيني ، داعية في هذا السياق الى دعم المعلم والتخفيف عن كاهله لكي يتمكن من تحمل مسؤولياته تجاه صناع الغد .

من جهتها قالت جبر ان المكتب الحركي للمعلمين ولد لخدمة هذا القطاع الهام والمساهمة في تحسين أحوال المعلمين وأوضاعهم من خلال الالتفات لقضاياهم والتصدي لهمومهم ومشاكلهم ومعالجتها .

واضافت جبر :"اننا نسعى بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق اهدافنا المرجوة التي انطلقنا من اجلها" ، داعية في هذا الاطار جميع المعلمين الى دعم المكتب والوقوف الى جانبه في مسعاه لإحراز ما يصبو اليه ".

هذا وتخلل الحفل فقرات فنية متنوعة وملتزمة، وجرى في نهايته تكريم كل من الطيراوي ونصر الله وعكوب ، حيث قدم اشتيه باسم الحركة درعا تقديريا لكل منهم تقديرا لجهودهم في خدمة قضايا شعبهم، كما وجرى توزيع الهدايا والشهادات التقديرية على المعلمين الحضور تقديرا لدورهم في تنشئة وبناء الأجيال.