مصادر مصرية لـ معا تنفي تهريب صواريخ من ليبيا لقطاع غزة عبر سيناء
نشر بتاريخ: 10/06/2011 ( آخر تحديث: 10/06/2011 الساعة: 22:16 )
العريش - معا- نفت قيادات عسكرية مصرية بسيناء ما ادعاه الموساد الاسرائيلي من وقوع عمليات تهريب لصواريخ جراد من الجماهيرية الليبية الى غزة عبر سيناء وتحديدا عبر الانفاق لان المسافة الواقعة بين الحدود الليبية المصرية والحدود المصرية مع قطاع غزة كبيرة ويتخللها كمائن امنية للجيش.
وقالت مصادر امنية مصرية لـ"معا" ان عبور الصواريخ من ليبيا الى مصر عبر منفذ السلوم هو امر مستحيل ايضا نظرا للتفتيش المصري الصارم على جميع القادمين من ليبيا الى مصر، و اما الحدود المصرية الليبية فهي مؤمنة بقوات حرس الحدود المصري والغطاء الحربي الجوي.
وكان اخر جهود حرس الحدود المصري منذ عدة ايام احباط تهريب 8 اطنان مخدرات من ليبيا الى مصر عبر الشاحنات.
اما عمليات التهريب عبر الانفاق على الحدود المصرية مع قطاع غزة فتتركز على تهريب البضائع والسيارات وربما المخدرات فوصول مثل هذه السلع لتهريبها عبر الانفاق برفح اسهل بكثير من وصول صواريخ الجراد التي تزعم عنها اسرائيل.
وتلجأ اسرائيل في الوقت الراهن الى الضغط الاعلامي السياسي على الجانبين المصري والفلسطيني سواء باتهام مصر بعجز سيطرتها الامنية على سيناء او مزاعم اسرائيل بتهريب صواريخ جراد ليبية الى غزة عبر الانفاق، فطبقا للتحاليل السياسية والعسكرية التي تؤكد بان اسرائيل تتخبط بقوة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير والتى فقدت معها اهم حليف استراتيجي في المنطقة وهو الجانب المصري المتمثل في شخص الرئيس المخلوع مبارك اخذت اسرائيل تتخبط وتتلقى صفعات مصرية بدات بازمة الغاز ثم المصالحة الفلسطينية واخيرا موقف مصر من معبر رفح البري.
ويأتي فى ضوء تلك الخطوات ردود افعال اسرائيلية غير متزنة تمثلت في لجوء نتنياهو للرئيس الامريكى اوباما للحديث عن اعادة احتلال سيناء ثم تصريحات اسرائيل بان مصر خرقت اتفاقية السلام سواء بوقف تصدير الغاز او فتح معبر رفح.
وقالت مصادر امنية مصرية لـ"معا" ان عبور الصواريخ من ليبيا الى مصر عبر منفذ السلوم هو امر مستحيل ايضا نظرا للتفتيش المصري الصارم على جميع القادمين من ليبيا الى مصر، و اما الحدود المصرية الليبية فهي مؤمنة بقوات حرس الحدود المصري والغطاء الحربي الجوي.
وكان اخر جهود حرس الحدود المصري منذ عدة ايام احباط تهريب 8 اطنان مخدرات من ليبيا الى مصر عبر الشاحنات.
اما عمليات التهريب عبر الانفاق على الحدود المصرية مع قطاع غزة فتتركز على تهريب البضائع والسيارات وربما المخدرات فوصول مثل هذه السلع لتهريبها عبر الانفاق برفح اسهل بكثير من وصول صواريخ الجراد التي تزعم عنها اسرائيل.
وتلجأ اسرائيل في الوقت الراهن الى الضغط الاعلامي السياسي على الجانبين المصري والفلسطيني سواء باتهام مصر بعجز سيطرتها الامنية على سيناء او مزاعم اسرائيل بتهريب صواريخ جراد ليبية الى غزة عبر الانفاق، فطبقا للتحاليل السياسية والعسكرية التي تؤكد بان اسرائيل تتخبط بقوة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير والتى فقدت معها اهم حليف استراتيجي في المنطقة وهو الجانب المصري المتمثل في شخص الرئيس المخلوع مبارك اخذت اسرائيل تتخبط وتتلقى صفعات مصرية بدات بازمة الغاز ثم المصالحة الفلسطينية واخيرا موقف مصر من معبر رفح البري.
ويأتي فى ضوء تلك الخطوات ردود افعال اسرائيلية غير متزنة تمثلت في لجوء نتنياهو للرئيس الامريكى اوباما للحديث عن اعادة احتلال سيناء ثم تصريحات اسرائيل بان مصر خرقت اتفاقية السلام سواء بوقف تصدير الغاز او فتح معبر رفح.