وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

واصل ابو يوسف: الاليات بعد المصالحة تتطلب المشاركة الجماعية الفاعلة

نشر بتاريخ: 11/06/2011 ( آخر تحديث: 11/06/2011 الساعة: 10:45 )
رام الله- معا- اوضح الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمتظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف ان السبل والاليات والخطوات بعد توقيع اتفاق المصالحة تتطلب ضرورة المشاركة الجماعية الفاعلة لكافة الاطراف الموقعة عليه بما يضمن سلامة التنفيذ دون مماطلة او تاخير.

واضاف امين عام جبهة التحرير في حوار مع قناة فلسطين اليوم أن التطبيق العملي لعناوين اتفاق المصالحة وبتفاصيله على أرض الواقع، يحتاج لاشتقاق مواقف شجاعة وعملية، من قبل حركتي حماس وفتح.

واشار ان الحركتين باجتماع لهما بحثتا الامر الذي يتعلق برئيس الحكومة، اما بما طرحه الرئيس ابو مازن الهدف منه قطع الطريق على الشروط الخارجية ، ونحن في الفصائل الفلسطينية نرفض الشروط التي وضعتها الادارة الامريكية، كما نحن في جبهة التحرير الفلسطينية نرفض كافة الشروط والمشاريع الامريكية و"الصهيونية"، ونتمنى من حركتي فتح وحماس تشكيل الوزارة باسرع وقت وهذا الشيئ ايضا منوط بكافة الفصائل والقوى والشخصيات التي وفقت على الاتفاق وهي معنية.

ورأى اننا نخشى اعادة اجواء الاحتكار الثنائي والمحاصصة لما له من انعكاسات سلبية، واتفاق القاهرة عام 2005 شكل اجماع وطني ووثيقة الوفاق الوطني وتفاهمات الحوار في اذار، والكل الوطني لديه حرص كبير في تحقيق ذلك ووضعه حيز التنفيذ، قائلا: إن اسماء الحكومة الفلسطينية هم من المستقلين ونحن قادرون على تجاوز كل العقبات بالرغم من التهديد بقطع المساعدات.

واضاف رغم كل الضغوطات والعقبات والشروط ، لا اعتقد ان هذا الامر بشكل خطرا على امور المصالحة، ونحن في منظمة التحريرماضون في التوجه الى الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس كعضو كامل العضوية وتعطي الشعب الفلسطيني حقوقه، وخاصة حقه في العودة وفق القرار الاممي 194، والعمل على فرض مقاطعة وعقوبات على اسرائيل ، ورفض كل الشروط الامريكية والاسرائيلية.

وقال إن هذا السلوك الامريكي الصهيوني قد تعودنا عليه ، وما العدوان اليومي والحصار على شعبنا والممارسات التي تقوم بها حكومة الاحتلال والاستيطان والعنصرية من اجل خلق واقع جديد على الأرض لا سيما في القدس وعمليات الاستيطان والتهويد التي تهدف الى فرض امر واقع على الارض، وهذا يتطلب حرص جميع الفصائل والقوى الفلسطينية على تنفيذ الاليات التي وردت في اتفاق المصالحة في القاهرة وفي مقدمتها تشكيل حكومة وطنية مستقلة من شخصيات مستقلة تعمل على اعادة الاعمار في غزة وفتح المعابر وتوحيد المؤسسات والتحضير لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

واشار ان المفاوضات والانحياز الامريكي السافر لاسرائيل بات واضحا والمفاوضات وصلت الى طريق مسدود ، وبالتالي ليس امامنا الا التمسك بوحدتنا الوطنية وبالمقاومة الشعبية باعتبارها الاسلوب الملائم في هذه المرحلة التي تسهم في عزل الاحتلال وتعريته امام العالم اجمع كما توفر المزيد من الدعم والتأييد لقضيتنا.