وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح عالمي لإستاد دورا

نشر بتاريخ: 11/06/2011 ( آخر تحديث: 11/06/2011 الساعة: 10:24 )
بقلم أحمد أبو مرخية.


ينتظر الشارع الفلسطيني وبشغف الحدث الكبير لافتتاح إستاد دورا الدولي يوم الأحد الموافق 12/6/2011 وهو افتتاح دولي يجمع منتخبنا الفلسطيني الأولمبي ونظيره الإيطالي وتحت رعاية الرئيس الفلسطيني وحضور رئيس الوزراء واللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وحضور العديد من الشخصيات العالمية والمحلية الرسمية والاعتبارية وحضور كبير من رجال الإعلام فالحدث كبير .

فكل الاحترام والتقدير لكل شخص كانت له بصمة في إنشاء هذه المنشأة مهما صغر عمله أو كبر , فهذه المنشأة ستزيد من قوة القفزة النوعية التي طرأت على الرياضة الفلسطينية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة .

وستفتح المجال لعدة أندية بزيادة عدد ساعات التدريب ورفع مستوى اللياقة البدنية والفنية ولا ننسى أننا مقبلين على العطلة الصيفية وهذا يفتح المجال لزيادة عدد الأطفال المنتسبون للمدارس الكروية التي شاهدناها تزيد في الفترة الأخيرة ولكل نادي من أندية فلسطين , وهذه المنشأة داعمة للاتحاد فهي إضافة جديدة بمقاسات الملعب الدولية وكبر حجم مدرجاته مع العلم انه تم الانتهاء من بناء الناحية الغربية والجنوبية والتي تصل سعته إلى أكثر من 15000 مقعد ونتأمل قريباً إتمام الجهة الشرقية والشمالية ليكون هذا الإستاد الأكــــبر في فلسطين .

فمبارك لفلسطين هذه المنشأة وإلى جميع من شارك وساهم في وجود هذه المنشأة والى رياضيي فلسطين , وخاصة رياضيين محافظة الخليل ودورا والمنطقة الجنوبية .

ويعلم الجميع أن مدينة دورا يوجد بها ناديين : أهلي دورا وشباب دورا وخرجت الكثير من الرياضيين الكبار التي كانت لهم بصمة في الرياضة الفلسطينية كما أن حامل شعلة الرياضة الفلسطينية هو ابن مدينة دورا .

ومن متابعتي في الفترة الأخيرة للرياضة المحلية شاهدت العديد من النجوم صغار السن الذي سيكون لهم شأن كبير " إن تابعوا الطريق ", فمبارك لهم هذه المنشأة ومزيداً من النجوم.

فهذه المنشأة ستخدم فرق الجنوب وخاصة الظاهرية ويطا والفوار والرماضين وعدة فرق أخرى وسيكون الملعب البيتي لهم وهذا يخفف المصاريف على الفرق والجماهير من تكاليف التنقلات ونأمل أن تستمر وزارة الشباب بدعم هكذا مشاريع وبناء وإنشاء مشاريع بالأيام القادمة .

كما وندعو جماهير الرياضة الفلسطينية يوم الأحد بالزحف إلى إستاد دورا الدولي لتشجيع منتخبنا الأولمبي والمشاركة بهذا العرس الوطني الفلسطيني.