المجلس الأعلى للمرور يختتم مشروع تعزيز السلامة المرورية في 5 محافظات
نشر بتاريخ: 11/06/2011 ( آخر تحديث: 11/06/2011 الساعة: 15:12 )
رام الله - معا - اكد د.سعدي الكرنز وزير النقل والمواصلات رئيس المجلس الأعلى للمرور، إلى أن المجلس الأعلى للمرور اختتم مشروع تعزيز السلامة المرورية والذي اشتمل في مرحلته الأولى على خمس محافظات (الخليل-أريحا-نابلس-طولكرم-جنين).
وأضاف الكرنز أن المشروع والذي استمر لمدة عام كامل ونُفذ بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والأهلي واشتمل على العديد من الأنشطة بدءا من ورش العمل لطلاب الصف الثالث الابتدائي، حيث تم تنفيذ 100 ورشة عمل في المحافظات المستهدفة استفاد منها ما لا يقل عن(3500) طالب، ونفذ تلك الورش مُثقفين تم تدريبهم لهذه الغاية واستخدموا الأفلام التوضيحية التي من شأنها إيصال المعلومة بسهولة ويسر لهذه الفئة العمرية من الطلبة.
ونوه الكرنز أن المشروع كذلك اشتمل على اللقاءات العامة التي حضرها مستخدمي الطرق من السائقين والمشاة بواقع لقاءين في كل محافظة تبادل خلالها المسؤولين والجمهور الأفكار التي من شأنها تعزيز السلامة المرورية.
وأشار الكرنز أن تلك اللقاءات العامة استفاد منها ما لا يقل عن 2000 شخص من مستخدمي الطرق في المحافظات المستهدفة، وأن المشروع اشتمل على حلقة تلفزيونية وأخرى إذاعية في كل محافظة استطاع من خلالها المجلس الأعلى للمرور الاستماع إلى أفكار وأراء المواطنين فيما يتعلق بتحسين السلامة المرورية إضافة إلى توضيح العديد من الإرشادات والمفاهيم المرورية.
كما اشتمل المشروع على مسابقة أفضل قصة مرورية من خلال الرسومات المرورية حيث تم تخصيص ثلاثة جوائز لكل محافظة. وأوضح الكرنز أن المشروع اختُتم من خلال تنظيم مهرجان في كل محافظة حضره العديد من ممثلين عن الفعاليات الحكومية والأهلية تضمن كل مهرجان فعاليات وأنشطة متعددة ومتخصصة في مجال السلامة المرورية وحضر هذه المهرجانات ما لا يق عن 2000 شخص من مستخدمي الطرق.
وأضاف الكرنز أن المرحلة القادمة من المشروع تشتمل بقية المحافظات الأخرى من اجل استدامة غرس مفاهيم السلامة المرورية لدى كافة المواطنين وصولاً إلى بيئة مرورية آمنة.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع تعزيز السلامة المرورية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نفذ بالتعاون ما بين المجلس الأعلى للمرور والمركز الفلسطيني.
وأضاف الكرنز أن المشروع والذي استمر لمدة عام كامل ونُفذ بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والأهلي واشتمل على العديد من الأنشطة بدءا من ورش العمل لطلاب الصف الثالث الابتدائي، حيث تم تنفيذ 100 ورشة عمل في المحافظات المستهدفة استفاد منها ما لا يقل عن(3500) طالب، ونفذ تلك الورش مُثقفين تم تدريبهم لهذه الغاية واستخدموا الأفلام التوضيحية التي من شأنها إيصال المعلومة بسهولة ويسر لهذه الفئة العمرية من الطلبة.
ونوه الكرنز أن المشروع كذلك اشتمل على اللقاءات العامة التي حضرها مستخدمي الطرق من السائقين والمشاة بواقع لقاءين في كل محافظة تبادل خلالها المسؤولين والجمهور الأفكار التي من شأنها تعزيز السلامة المرورية.
وأشار الكرنز أن تلك اللقاءات العامة استفاد منها ما لا يقل عن 2000 شخص من مستخدمي الطرق في المحافظات المستهدفة، وأن المشروع اشتمل على حلقة تلفزيونية وأخرى إذاعية في كل محافظة استطاع من خلالها المجلس الأعلى للمرور الاستماع إلى أفكار وأراء المواطنين فيما يتعلق بتحسين السلامة المرورية إضافة إلى توضيح العديد من الإرشادات والمفاهيم المرورية.
كما اشتمل المشروع على مسابقة أفضل قصة مرورية من خلال الرسومات المرورية حيث تم تخصيص ثلاثة جوائز لكل محافظة. وأوضح الكرنز أن المشروع اختُتم من خلال تنظيم مهرجان في كل محافظة حضره العديد من ممثلين عن الفعاليات الحكومية والأهلية تضمن كل مهرجان فعاليات وأنشطة متعددة ومتخصصة في مجال السلامة المرورية وحضر هذه المهرجانات ما لا يق عن 2000 شخص من مستخدمي الطرق.
وأضاف الكرنز أن المرحلة القادمة من المشروع تشتمل بقية المحافظات الأخرى من اجل استدامة غرس مفاهيم السلامة المرورية لدى كافة المواطنين وصولاً إلى بيئة مرورية آمنة.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع تعزيز السلامة المرورية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نفذ بالتعاون ما بين المجلس الأعلى للمرور والمركز الفلسطيني.