|
جنوب افريقيا: السفير الفلسطيني يشارك في ندوة حول المصالحة
نشر بتاريخ: 11/06/2011 ( آخر تحديث: 11/06/2011 الساعة: 15:13 )
جوهانسبرغ- معا- شارك السفير الفلسطيني لدى جمهورية جنوب إفريقيا، السيد علي حليمة، في ندوة نظمها المركز الإفرو شرق أوسطي AMEC، في مدينة جوهانسبرغ، مساء أمس الأربعاء، تحت عنوان "المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس: الأسباب والتحديات والآفاق".
وشدد حليمة خلال الورقة التي قدمها على أهمية المصالحة الوطنية الفلسطينية، كخيار استراتيجي للقيادة الفلسطينية، لا يمكن الرجوع عنه، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني كان قد تقدم على فصائله، من خلال المبادرة للنزول إلى الشارع، للضغط من أجل إنهاء الانقسام المؤسف، واصفا المصالحة بالرغبة الشعبية التي لا يمكن لأحد الالتفاف عليها. وتطرق السفير الفلسطيني، إلى تجليات المشهد الفلسطيني كاملا، في ضوء المصالحة الداخلية، على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، لافتا إلى جهود القيادة الفلسطينية القائمة، لغاية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967م. كما دعا حليمة إلى أهمية أن يكون للجان التضامن مع شعبنا، دور حيوي في دعم التوجهات الفلسطينية الساعية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة، ومن ضمنها التحركات السياسية الحالية، كإحدى وسائل النضال الفلسطيني، دون ترك ذلك للرسميات السياسية فقط. وكان الحضور قد تفاعل مع عنوان الندوة قيد النقاش، من خلال أسئلة وأجوبة، هدفت جميعا إلى استشراف آفاق المرحلة السياسية في ضوء المتغير الإيجابي المتمثل بالمصالحة الوطنية، وواقع التحديات المفروضة على القيادة والشعب الفلسطيني. من جهته؛ أكد مدير المركز الإفرو شرق أوسطي AMEC، الدكتور نعيم جينه، على ضرورة إيلاء أكبر قدر من الاهتمام للقضية الفلسطينية، خصوصا في ظل التطورات الراهنة والمتوقعة، معتبرا أن المصالحة الوطنية ستعزز من صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على إنهاء الاحتلال. |