الصالحي: التوجه للامم المتحدة للاعتراف بالدولة غير قابل للارتداد
نشر بتاريخ: 11/06/2011 ( آخر تحديث: 11/06/2011 الساعة: 20:41 )
غزة- معا- دعا النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني الى مواصلة وتكثيف الجهود لاعتراف الجمعية العامة للامم المتحدة قي ايلول بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك من خلال استصدار قرار من الجمعية العامة بهذا الخصوص بالاستناد إلى أصل القرار الاممي 181 ومطالبة الامم المتحدة بانهاء الاحتلال عن كامل اراضي الدولة الفلسطينية.
وقال الصالحي ان الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة من اجل افشال الاحتكام الى الامم المتحدة، هي تعبير اضافي على ازدواجية الموقف الامريكي وعلى الانحياز المتواصل لاسرائيل.
وقال: ان القيادة الفلسطينية ملزمة بمواصلة السعي لنيل الاعتراف بدولة فلسطين والتوجه الى الامم المتحدة فضلا عن الجهد الدبلوماسي النشط لكسب اعترافات الدول بالدولة الفلسطينية والتمهيد لخوض معركة نيل العضوية الكاملة في الامم المتحدة التي تعيقها الولايات المتحدة استنادا الى حقها في استخدام الفيتو في مجلس الامن.
واعتبر الصالحي طلب الإدارة الأمريكية من القيادة الفلسطينية التراجع عن هذا التوجه هو بمثابة طلب بالانتحار السياسي، مشددا أن عملية التوجه الى الامم المتحدة باتت غير قابلة للارتداد.
وحذر الصالحي من مساعي تحويل ما تضمنه خطاب اوباما الى قرار في مجلس الامن لانه بذلك ينسخ قرارات سابقة لمجلس الامن اكثر تحديدا ووضوحا بالنسبة للحدود وللقدس وللاستيطان بالاضافة الى قرار الجمعية العامة رقم 194 الخاص باللاجئين.
وقال الصالحي ان الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة من اجل افشال الاحتكام الى الامم المتحدة، هي تعبير اضافي على ازدواجية الموقف الامريكي وعلى الانحياز المتواصل لاسرائيل.
وقال: ان القيادة الفلسطينية ملزمة بمواصلة السعي لنيل الاعتراف بدولة فلسطين والتوجه الى الامم المتحدة فضلا عن الجهد الدبلوماسي النشط لكسب اعترافات الدول بالدولة الفلسطينية والتمهيد لخوض معركة نيل العضوية الكاملة في الامم المتحدة التي تعيقها الولايات المتحدة استنادا الى حقها في استخدام الفيتو في مجلس الامن.
واعتبر الصالحي طلب الإدارة الأمريكية من القيادة الفلسطينية التراجع عن هذا التوجه هو بمثابة طلب بالانتحار السياسي، مشددا أن عملية التوجه الى الامم المتحدة باتت غير قابلة للارتداد.
وحذر الصالحي من مساعي تحويل ما تضمنه خطاب اوباما الى قرار في مجلس الامن لانه بذلك ينسخ قرارات سابقة لمجلس الامن اكثر تحديدا ووضوحا بالنسبة للحدود وللقدس وللاستيطان بالاضافة الى قرار الجمعية العامة رقم 194 الخاص باللاجئين.