وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"المدى" تخرج الفوج الثاني للتدريب في العلاج بالموسيقى والفنون

نشر بتاريخ: 11/06/2011 ( آخر تحديث: 11/06/2011 الساعة: 17:35 )
رام الله- معا- أنهت مؤسسة المدى للتنمية المجتمعية من خلال الفنون استعدادتها لتنظيم حفل تخريج الفوج الثاني من دورات تدريبية في العلاج بالموسيقى والفنون التعبيرية، ضمن شراكة استراتيجية مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا، ووزارتي التربية والتعليم والصحة.

وكانت المؤسسة خرجت 63 من موظفي وموظفات الشركاء المذكورين.

وأشارت ريم عبد الهادي المديرة التنفيذية للمدى إن 86 عاملاً وموظفاً في الاونروا والصحة والتربية التعليم سيتم تخريجهم ضمن الفوج الثاني، وأضافت: عملنا مع الأنروا والتربية لم يكن جديداً فقد سبق وأن عملنا مع الجهتين سابقاً في دورات مشابهة، حيث عملنا مع طواقم الاونروا العاملين في قطاع الصحة من أخصائيين اجتماعيين ونفسيين ومرشدين في العيادات والمدارس، من بينهم تم اختيار عشرة ليشاركوا في تدريب متقدم حول العلاج بالموسيقى والفنون التعبيرية.

وأشارت إلى أن التدريب الأول كان مقدمة في العلاج بالموسيقى والتدريب الثاني شمل تدريب حول استخدام الفنون التعبيرية في التدخل، بالاضافة الى تطبيقات ميدانية عملية في مواقع عملهم.

وفيما يخص وزارة التربية والتعليم قالت عبد الهادي: كانت التجربة مميزة حيث أنه ولأول مرة كانت هناك محاولة لتعزيز دور الفنون في المساهمة في تطوير التعليم الجامع حيث انتدبت الوزارة 36 معلما ومعلمة موسيقى وفن، اضافة لمرشدين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين ومعلمي التربية الخاصة من مديرتي نابلس وجنوب نابلس ومديرية تربية الخليل

وعلى صعيد وزارة الصحة أوضحت عبد الهادي أن الوزارة انتدبت 18 عاملاً فيها يغطون محافظات الضفة الغربية كافة ويعملون في مراكز صحية في مجالات الخدمة النفسية والاجتماعية.

وبحسب المديرة التنفيذية للمدى فإن الهدف من الدورة هو تمكين تطوير مهارات كادر المؤسسات العاملة في فلسطين محلياً خاصةً في مجالات الفنون كونها منبرا تنمويا هاما وأداة للتخفيف من الضغط النفسي والاجتماعي لإيجاد توازن نفسي عند المنتفعين.

وقالت: إن تجاربنا السابقة أثبتت أن الموسيقى والفنون التعبيرية ليست رفاهية، بل هي منبر تنموي يساهم في التعرف الى والمساهمة في معالجة العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يمكن التعرف اليها من خلال مؤشرات نفسية وهو أمر من شأنه أن يلعب دورا تكميليا مهما في العملية التنموية المجتمعية على المدى المنظور والبعيد.