وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب قراقع في الذكرى السادسة للانتفاضة: الشعب الفلسطيني بحاجة الى مروان البرغوثي

نشر بتاريخ: 29/09/2006 ( آخر تحديث: 29/09/2006 الساعة: 10:33 )
بيت لحم- معا- قال النائب عيسى قراقع في لقائه مع كوادر من شبيبة حركة فتح في بيت لحم في الذكرى السادسة للانتفاضة ان الشعب الفلسطيني بحاجةٍ الى النائب الاسير مروان البرغوثي امين سر حركة فتح في الضفة الغربية والمعتقل في سجن نفحة الصحراوي.

وقال قراقع:" لقد افتقد الفتحاويون بشكل خاص القائد مروان البرغوثي الذي شكل حالة خاصة ومميزة في قيادة العمل التنظيمي من خلال ترؤسه اللجنة الحركية العليا وشكل خطابه الوطني في الانتفاضة تحدياً حقيقياً لحكومات الاحتلال لما امتاز به من جرأة ووضوح ومصداقية مما دفع المحتلين الى اختطافه واعتقاله وعزله في الزنازين.

واشار قراقع في لقائه مع الشبيبة بأن الاوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والازمة الحادة الداخلية التي نشبت بعد فوز حركة حماس وتعارض البرامج السياسية مما يهدد الوحدة الوطنية فأن الشعب الفلسطيني يتذكر الان مروان البرغوثي رجل الوحدة والذي لعب دوراً هاماً وشجاعاً في جسر الخلافات الفصائلية وصياغة اتفاقات وطنية عززت روح العمل الوطني والتعددية السياسية.

وقال قراقع ان مروان عمل من اجل المصلحة الوطنية اكثر مما عمل لمصلحة حزبية او فئوية وتشهد على ذلك كافة التنظيمات الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس.

واوضح قراقع: ان مروان لعب دوراً مركزياً في كافة اتفاقيات الوحدة الوطنية حتى وهو داخل السجن، فقد لعب دوراً كبيراً في تثبيت اتفاقية الهدنة عام 2003 بين كافة الفصائل الفلسطينية وهو قائد مبادرة وثيقة الوفاق الوطني التي صاغها مع سائر قيادات الحركة الاسيرة والتي اعتبرت اساساً للوحدة الوطنية ولتشكيل حكومة وحدة وطنية.

واشار قراقع ان مروان البرغوثي هو قائد ديمقراطي مؤمن بالتعددية ايماناً عميقاً ويعتبر الوحدة الوطنية اساس انتصار الشعب الفلسطيني على كافة التحديات وهو الذي رفع الشعار الشهير: شركاء في الدم شركاء في القرار مطالباً حنيها حركة حماس اهمية المشاركة في انتخابات التشريعي, وخلال الانتخابات خاطب حماس بقوله: شركاء في الدم شركاء في البرلمان.

وقال قراقع: ان مروان يشعر بالمسؤولية حتى وهو في الزنازين المظلمة ولهذا بادر الى صياغة وثيقة الوفاق الوطني لانقاذ الشعب الفلسطيني من متاهات الفتنة الداخلية والفوضى السياسية, معتبراً ان التناقض الاساسي مع الاحتلال وان الهدف الحرية والاستقلال وطرد المحتلين.

واشار قراقع الى رسالة مروان الاخيرة الموجهة للشعب الفلسطيني والذي اعتبر فيها الدم الفلسطيني خطاً احمر وانه لا مناص امام الفلسطينيين وكافة التنظيمات والقوى سوى الاتفاق ولا خيار غير ذلك.

وقد تمنى مروان في رسالته ان يهدي الشعب الفلسطيني في الذكرى السادسة لانتفاضته اتفاق الوحدة الوطنية وحكومة الوحدة الى اكثر من 4 الاف شهيد واكثر من 30 الف جريح واكثر من عشرة الاف اسير وفاءاً واجلالاً لهم.