|
مرضى غزة ومشافيها بلا دواء- من المسؤول عن تأخير وصول العلاج لغزة؟
نشر بتاريخ: 11/06/2011 ( آخر تحديث: 12/06/2011 الساعة: 09:47 )
غزة- معا- يوماً بعد يوم تزداد أزمة الدواء في قطاع غزة حدة، والمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية تقترب حسب ما تعلنه وزارة الصحة المقالة من الكارثة الحقيقية في ظل النقص الحاد والخطير في الأدوية والمستهلكات الطبية، فأكثر من 180 صنفا من الأدوية رصيدها صفر في متسودعات وزارة الصحة، بينما 200 صنف من أهم المستهلكات الطبية انتهت تماماً وأقسام الاستقبال والعمليات تفتقر للمطهر والشاش.
واعلنت اليوم مستشفى العيون في مدينة غزة عن تأجيل 5 عمليات جراحية فيما تم ابلاغ 7 من المرضى بان عملياتهم غدا مؤجلة بسبب النقص في المستهلكات الطبية والادوات الطبية التي تحتاجها غرف العمليات في مستشفى النصر. وعلمت وكالة "معا" ان حال الالاف من المرضي الذين يذهبون للعلاج في المشافي الحكومية كحال الطفلة بسمـة تيسير أبو طعيمة (10 أعوام) من مدينة خان يونس التي عادت إلى بيتها اليوم بعد أن عجزت عن الحصول على الدواء من مستشفى ناصر بالمدينة، فبسمة تعاني من زيادة كهرباء في العقل وتحتاج إلى علاج مستمر لتبقى بوضع صحي جيد. كما أن بسمة ليست وحدها اليوم فـ 142 مريضا ممن يتلقون العلاج من مستشفى ناصر في المدينة عادو اليوم بلا دواء بعد نفاد الأدوية من مخازن وزارة الصحة في غزة. أما مستشفى العيون في مدينة غزة لم يكن بأحسن حال من مستشفى ناصر فخمس عمليات جراحية كانت مقررة اليوم تأجلت بعد نفاد المستلزمات الأساسية لإنجاز تلك العمليات، مما يعني أن الأيام القادمة مرشحة لمزيد من نقص الأدوية ووقف المزيد من العمليات في ظل استمرار الأجهزة وعدم تدخل الجهات الدولية والحكومة في الضفة وإرسال الأدوية المستحقة لغزة بشكل عاجل. وقالت مصادر في وزارة الصحة المقالة بغزة إن الادوية التي اعلن د. نبيل شعث أنها في الطريق الي قطاع غزة لم تصل اليوم وأن الازمة باتت تتسع لتشمل كافة المرافق الصحة. |