فدا يعقد ندوة في خان يونس بعنوان "النكسة دروس وعبر"
نشر بتاريخ: 12/06/2011 ( آخر تحديث: 12/06/2011 الساعة: 10:07 )
غزة-معا- نظم الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني- فدا في محافظة خانيونس ندوة سياسية بعنوان " النكسة دروس و عبر "، حضرها ممثلون عن التنظيمات الفلسطينية و قطاع من الشباب الفلسطيني وكوادر " فدا " في محافظة خانيونس، وقدم كلٌّ من د. رياض الأسطل عميد كلية الآداب بجامعة الأزهر ووليد العقاد وسعدي أبو عابد عضو المكتب السياسي لحزب فدا مداخلات رئيسية في الموضوع أعلاه.
من جانبه استعرض د. الأسطل الجانب التاريخي لما سبق حرب حزيران 67 وأحداث ومجريات العدوان الإسرائيلي على الجبهات الثلاث المصرية والأردنية والسورية بما في ذلك قطاع غزة و الضفة الغربية وأسباب النكسة.
وليد العقاد كشاهد عيان على صمود المقاتل المصري و الفلسطيني على أرض خانيونس البطلة والتي تصدت للعدوان الإسرائيلي، والتي صمدت حتى الرمق الأخير، فكانت الأرض الأخيرة التي سقطتْ في عدوان 67 وسرد بطولة الجندي المصري الشهيد محمد فتحي فرغلي ابن المحلة الكبرى الذي روا و إخوانه المصريون أرض فلسطين الحبيبة، حيث استشهد على أرض خانيونس قرب مسجد الشيخ مصطفى العقاد و أن أرض خانيونس تحضن جثمان هذا الشهيد البطل و متحف العقاد يحتفظ بخوذته و ملابسه و بطاقته و محفظته و أشياء أخرى تركها الشهيد.
واستكمل سعدي ابو عابد الحديث عبر مداخلته، مشيراً إلى تأسيس م.ت.ف وصولاً إلى حرب 67، و ما بعدها من تطورات على الصعيد العربي عامة والفلسطيني خاصة، مبينا أن معركة الكرامة 68 شكلتْ الرافعة الوطنية وأعادتْ للعرب الكرامة بكل ما للكلمة من أثر على المستويين المعنوي و المادي المحسوس و التي حطمتْ " أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر ".
من جانبه استعرض د. الأسطل الجانب التاريخي لما سبق حرب حزيران 67 وأحداث ومجريات العدوان الإسرائيلي على الجبهات الثلاث المصرية والأردنية والسورية بما في ذلك قطاع غزة و الضفة الغربية وأسباب النكسة.
وليد العقاد كشاهد عيان على صمود المقاتل المصري و الفلسطيني على أرض خانيونس البطلة والتي تصدت للعدوان الإسرائيلي، والتي صمدت حتى الرمق الأخير، فكانت الأرض الأخيرة التي سقطتْ في عدوان 67 وسرد بطولة الجندي المصري الشهيد محمد فتحي فرغلي ابن المحلة الكبرى الذي روا و إخوانه المصريون أرض فلسطين الحبيبة، حيث استشهد على أرض خانيونس قرب مسجد الشيخ مصطفى العقاد و أن أرض خانيونس تحضن جثمان هذا الشهيد البطل و متحف العقاد يحتفظ بخوذته و ملابسه و بطاقته و محفظته و أشياء أخرى تركها الشهيد.
واستكمل سعدي ابو عابد الحديث عبر مداخلته، مشيراً إلى تأسيس م.ت.ف وصولاً إلى حرب 67، و ما بعدها من تطورات على الصعيد العربي عامة والفلسطيني خاصة، مبينا أن معركة الكرامة 68 شكلتْ الرافعة الوطنية وأعادتْ للعرب الكرامة بكل ما للكلمة من أثر على المستويين المعنوي و المادي المحسوس و التي حطمتْ " أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر ".