|
المستقلون: المصالحة الشعبية حجر الأساس للمصالحة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 12/06/2011 ( آخر تحديث: 12/06/2011 الساعة: 12:11 )
غزة- معا- يواصل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة حملة المصالحة الشعبية في المحافظات الفلسطينية عبر زيارته لدواوين العائلات بوفد ضم المخاتير والوجهاء وممثلين من المجتمع المدني والقطاع الخاص تأكيدا على تطبيق المصالحة ولنشر ثقافتها بين أبناء الوطن الواحد.
وقال الأستاذ أبو السعيد ثابت عضو قيادة التجمع خلال زيارة الشخصيات المستقلة لمنطقة الزيتون في مدينة غزة أن زياراتنا لدواوين العائلات تأتي تسويقا لتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية وإيمانا منا بمدى أهمية نشر المصالحة الشعبية بين القاعدة الجماهيرية في الوطن. وأكد منسق لجنة المصالحة الشعبية في التجمع على حرص الشخصيات المستقلة في طرح هذه القضية الهامة في كل اجتماعاتنا الداخلية او مع كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، مبينا أن نسيجنا المجتمعي تضرر كثيرا من الانقسام الفلسطيني ودفع ثمنا باهظا أرهق علاقاته الداخلية. بدوره شدد الأستاذ خالد لبد عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة على ضرورة أن يكون هنالك حراك شعبي ينطلق من كل المحافظات الفلسطينية باتجاه السعي لتنفيذ اتفاق المصالحة وتحويل حبره لواقع يرفع المعاناة الشعبية، مؤكدا أننا يجب أن نطرد الشيطان من إرادتنا ونسعى بصدق لتنفيذ المصالحة ونمضي قدما باتجاه توحيد الوطن. وقال لبد " البطء في تنفيذ الاتفاق يمثل استخفافا بالعقول الفلسطينية وإهانة لكل مواطن على هذه الأرض المباركة التي تعرف جيدا من قسمها وتنتظر إرادة شعبية لتوحيدها مرة أخرى"، مضيفا "الضغط الشعبي الفلسطيني يجب أن يشكل السيف والدرع ليقطع حالة الانقسام ويحمي القضية الفلسطينية". من جهته بين الأستاذ مراد الريس منسق العلاقات العامة في تجمع الشخصيات المستقلة أن التجمع مستمر في حملاته المختلفة لتطبيق المصالحة، وقال "جئنا لمنطقة الزيتون من قبل لنطالب الجميع بإنهاء حالة الانقسام وها نحن الآن نعود مرة أخرى بعد التوقيع على ورقة المصالحة لنؤكد على توحد الصوت الفلسطيني باتجاه تنفيذ ما تم التوقيع عليه". ودعا الريس جميع الوجهاء والمخاتير في المحافظات الفلسطينية لتشكيل لجان شعبية في المناطق المختلفة تدفع باتجاه تسريع إنهاء الانقسام وتعيد بوصلة الشعب الفلسطيني نحو سعيه للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني الذي تضرر من الانقسام هو من سيجعل الاحتلال الإسرائيلي يتضرر من الوحدة الوطنية والشعبية. |