وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد كبير من الشباب المقدسي "شباب لأجل القدس" يتضامن مع النواب

نشر بتاريخ: 12/06/2011 ( آخر تحديث: 12/06/2011 الساعة: 12:10 )
القدس -معا- استقبل النواب المعتصمين ووزير القدس السابق لليوم 346 على التوالي وفدا كبيرا من شباب لأجل القدس والذين تابعوا آخر المستجدات على ملف النواب المهددين بالإبعاد ، وقدم النائب احمد عطون للوفد شرحا وافيا عن قضية الإبعاد وما آلت إليه منذ بدايته وحتى الآن إضافة الى توضيح الوضع قانوني ، فيما قدم الوزير الأسبق خالد ابو عرفة أهمية دور الشباب الفلسطيني في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك ، وان الشباب هم اليوم جيل النصر بعون الله تعالى وسيشهد بعون الله تعالى تحرير القدس وفلسطين .

وتم خلال اللقاء الإجابة عن الاستفسارات والتساؤلات الموجهة من الوفد للنواب والوزير السابق، وتم وضعهم في صوره أخر التطورات ومجريات الاعتصام المتواصل لأكثر من احد عشر شهرا ً وتم التوضيح للوفد أهمية استمرار هذا الاعتصام وكيفية اختيار مقر هذا الاعتصام ، وفي ختام اللقاء تم اخذ صور جماعية مع الوفد وسط تفاعل كبير من الشباب المقدسي ودعوات لتوسيع قاعدة التفاعل مع ملف المعتصمين لتشمل قطاعات القدس المختلفة .

ندوة في خيمة اعتصام النواب والوزير السابق حول المصالحة
شارك العشرات من أبناء الحركة الإسلامية - بيت المقدس- في ندوة حوارية مع نواب القدس ووزيرها الأسبق حول المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية.

وافتتحت الندوة بكلمة من النائب احمد عطون ( ابو مجاهد ) الذي بين ان المصالحة للحركة الإسلامية كانت الخيار الأول من اللحظات الأولى لحسم الفلتان في قطاع غزة، وذكر ان الحركة طافت العالم لإحلال المصالحة من السنغال الى مكة وفكر واليمن ومصر وسوريا الى ان تحققت بحمد الله تعالى وأكد على ان الحركة الإسلامية استطاعت ان تدير علاقاتها بالدول العربية بميزان من ذهب وإنها غير محسوبة على احد وليست تابعة لأحد ، إلا أنها قد تتقاطع مصالحها مع أي كان ولكنها ليست تابعة لأي كان .

وحول الانقسامات في الحركة الإسلامية بيّن النائب ان الاختلاف في الرأي أمر طبيعي في الحركات ووضح آلية اتخاذ القرار داخل الحركة الإسلامية بأنه يتم بالتشاور ولا يتم بفرض رأي بالقوة على الحركة كما لا يؤدي الى الانقسامات وأعلن ان للجميع الحق في إبداء الرأي بطريقته الخاصة ولكن الجميع موحدين أيضا خلف رأي الحركة العام .

وشدد الوزير السابق ، خالد ابو عرفة على ان الحركة الإسلامية تحصد اليوم نتاج الثورات العربية بإزاحة العقبة إمام المصالحة الفلسطينية "حسني مبارك" الذي ترأس نظام خدم مصالح اليهود والولايات المتحدة فعطل المصالحة وشدد الخناق على الأهل في قطاع غزة ، واعتبر ان المصالحة وضعت الاحتلال في ورطة أمام العالم وستجبر العالم على الضغط على الاحتلال والاعتراف بالحقوق الفلسطينية .

أما النائب محمد طوطح وحول قضية الجندي شليط ، فتمنى ان يعود جميع الأسرى الى أمهاتهم وعلى رأسهم الأسرى الذين قضوا عشرات السنين في الأسر ,ولن يكون جندي مقاتل على أراض محتلة أفضل ممن احتلت أرضهم وتم أسرهم من بيوتهم وهم امنين الا انه قال ان لا احد يعلم بمجريات الملف هذا الا الجانب العسكري وحده ولا يمكن لاحد ان يفتي فيه او يتنبأ شي ايجابي او سلبي .

واعتبر النائب طوطح ان الانتخابات القادمة لا يمكن إجرائها إلا بتوفير الأجواء المناسبة لها كما لا يمكن تجاوز القدس أبدا وان الأولوية للحكومة القادمة تنحصر في أعمار غزة وانجاز الانتخابات الفلسطينية وأكد ان الحركة الإسلامية تقود مشروع مقاوم للتحرير ، وليست مشروع بناء دولة .