منتدى الفنانين الصغار يحتفل بتخريج 70 شخصاً ضمن فوج "الربيع"
نشر بتاريخ: 12/06/2011 ( آخر تحديث: 12/06/2011 الساعة: 11:58 )
رام الله -معا- احتفل منتدى "الفنانين الصغار" في مقره برام الله، اليوم، بتخريج فوج جديد "فوج الربيع" من المشاركين في دورات الفنون الجميلة التي ينظمها بشكل دوري سنويا.
وشارك في هذه الدورات 70 شخصا من فئات عمرية مختلفة، أعدوا رسومات عرض قسم منها خلال معرض نظم على هامش حفل التخريج، الذي جرى بمشاركة عدد كبير من الأهالي.
وأكد مدير عام المنتدى، الفنان التشكيلي محمد صالح، سعادته بتخريج فوج "الربيع"، مشيرا إلى أن الدورات والفعاليات التي يقيمها المنتدى تلقى إقبالا متزايدا عاما بعد عام.
وقال: أنا سعيد بالنتائج التي حققناها، إذ أننا نرى اهتماما مجتمعيا متعاظما للتسجيل والمشاركة في الدورات التي نقيمها، وهذا يؤكد مدى أهمية الدور الذي يلعبه المنتدى.
وبين أن نشر تقنيات الفنون الجميلة عنصر أساسي ضمن استراتيجية المنتدى، منوها إلى حيوية الفنون الجميلة في الوقت الحاضر.
وذكر أن المنتدى يتطلع ليس فقط إلى تعميم المعرفة بشتى النواحي المرتبطة بالفنون الجميلة، بل ونشر قيم ومبادئ تهم ثقافة المجتمع، الأمر الذي دلل عليه بقيام المركز بتنفيذ مشروع "من حقي" الذي نفذ بتمويل من مركز تطوير المؤسسات الأهلية، واستفاد منه عدد كبير من الأطفال.
وأوضح أن المنتدى يسعى إلى تكريس الشراكة مع المؤسسات المحلية، والهيئات الدولية ذات الصلة، لتنفيذ مبادرات ومشاريع تعود بالفائدة على المجتمع.
وأفاد صالح، بأن المنتدى سيمضي قدما في تنفيذ دورات وأنشطة مختلفة، تساهم في تعميق المعرفة بالفنون الجميلة، باعتبار أن ذلك أحد أهدافه الرئيسة.
من ناحيتها، أثنت مدربة الفنون الجميلة في المنتدى نبيلة أديب، على التفاعل الذي أبداه المشاركون بالدورات، وقالت: إن الإقبال على الدورات يفوق الوصف، حيث يلاحظ أن هناك حماسة كبيرة للتعلم لدى الطلبة، وبينت أن مثل هذه الدورات تعزز مهارات المشاركين في مجال الرسم والفنون الجميلة، عدا عن انعكاساتها الإيجابية على شخصيتهم.
وأكدت الخريجة دينا الميمي، وشاركت في العديد من الدورات التي نظمها المنتدى، أن الدورات أكسبتها معرفة واسعة بتقنيات الرسم، وقالت: نحن بحاجة إلى مثل هذه الدورات، لأنها تزودنا بالكثير من المهارات والمعارف التي نفتقد إليها.
وذكرت الخريجة سندس أبو عرة، التي شاركت في ثلاث دورات حتى الآن، أنها باتت أكثر دراية بحقل الفنون الجميلة، وأضافت: إن تجربتي مع المنتدى حلوة ومميزة، حيث مكنتني من إطلاق المجال لخيالي وإبداعي.
واعتبر الخريج فجر سرحان، وشارك في نحو 10 دورات نظمها المنتدى، أن فعاليات المنتدى التدريبية تسهم في إظهار قدرات وإبداعات الطلبة المشاركين فيها، وقال: لم تتحسن بفعل هذه الدورات إمكاناتي الفنية، بل وصقلت شخصيتي، وتعززت لدي قيم مثل العمل التطوعي.
بدورهم، أشاد أهالي الخريجين بما تعلمه أبناءهم وحجم تفاعلهم مع أنشطة المنتدى، مؤكدين ضرورة التوسع في إقامة مثل هذه النشاطات.
وذكرت رنيم عليان، أن ابنتها وشاركت للمرة الأولى في دورة يقيمها المنتدى، باتت أكثر قدرة على التعبير عن ذاتها، وأكدت أنها ستشجع ابنتها على مواصلة الالتحاق بدورات المنتدى خلال الفترة القادمة، خاصة لعوائد الدورة الإيجابية على شخصيتها، فضلا عن تعلمها مهارات بالرسم.
وقالت سهى الشيخ، والدة طفلة شاركت للمرة الثانية في دورات المنتدى، إن موهبة ابنتها في مجال الرسم برزت اثر مشاركتها في دورتي المنتدى، وقالت: إننا نفتقد إلى مؤسسات تعنى بالرسم وتعليم تقنياته للأطفال، لذا فإن ما يقوم به المنتدى في غاية الأهمية.
وذكر أسامة أبو كرش، وتشارك ابنته في دورات المنتدى منذ ثلاثة أعوام، أن المنتدى من المؤسسات القليلة وربما النادرة التي تسهم في تحسين قدرات الأطفال الفنية والإبداعية، وأكد ضرورة دعم دور المركز، كي يتمكن من الوصول إلى أعداد أكبر من الأطفال والشباب بالذات.
وشارك في هذه الدورات 70 شخصا من فئات عمرية مختلفة، أعدوا رسومات عرض قسم منها خلال معرض نظم على هامش حفل التخريج، الذي جرى بمشاركة عدد كبير من الأهالي.
وأكد مدير عام المنتدى، الفنان التشكيلي محمد صالح، سعادته بتخريج فوج "الربيع"، مشيرا إلى أن الدورات والفعاليات التي يقيمها المنتدى تلقى إقبالا متزايدا عاما بعد عام.
وقال: أنا سعيد بالنتائج التي حققناها، إذ أننا نرى اهتماما مجتمعيا متعاظما للتسجيل والمشاركة في الدورات التي نقيمها، وهذا يؤكد مدى أهمية الدور الذي يلعبه المنتدى.
وبين أن نشر تقنيات الفنون الجميلة عنصر أساسي ضمن استراتيجية المنتدى، منوها إلى حيوية الفنون الجميلة في الوقت الحاضر.
وذكر أن المنتدى يتطلع ليس فقط إلى تعميم المعرفة بشتى النواحي المرتبطة بالفنون الجميلة، بل ونشر قيم ومبادئ تهم ثقافة المجتمع، الأمر الذي دلل عليه بقيام المركز بتنفيذ مشروع "من حقي" الذي نفذ بتمويل من مركز تطوير المؤسسات الأهلية، واستفاد منه عدد كبير من الأطفال.
وأوضح أن المنتدى يسعى إلى تكريس الشراكة مع المؤسسات المحلية، والهيئات الدولية ذات الصلة، لتنفيذ مبادرات ومشاريع تعود بالفائدة على المجتمع.
وأفاد صالح، بأن المنتدى سيمضي قدما في تنفيذ دورات وأنشطة مختلفة، تساهم في تعميق المعرفة بالفنون الجميلة، باعتبار أن ذلك أحد أهدافه الرئيسة.
من ناحيتها، أثنت مدربة الفنون الجميلة في المنتدى نبيلة أديب، على التفاعل الذي أبداه المشاركون بالدورات، وقالت: إن الإقبال على الدورات يفوق الوصف، حيث يلاحظ أن هناك حماسة كبيرة للتعلم لدى الطلبة، وبينت أن مثل هذه الدورات تعزز مهارات المشاركين في مجال الرسم والفنون الجميلة، عدا عن انعكاساتها الإيجابية على شخصيتهم.
وأكدت الخريجة دينا الميمي، وشاركت في العديد من الدورات التي نظمها المنتدى، أن الدورات أكسبتها معرفة واسعة بتقنيات الرسم، وقالت: نحن بحاجة إلى مثل هذه الدورات، لأنها تزودنا بالكثير من المهارات والمعارف التي نفتقد إليها.
وذكرت الخريجة سندس أبو عرة، التي شاركت في ثلاث دورات حتى الآن، أنها باتت أكثر دراية بحقل الفنون الجميلة، وأضافت: إن تجربتي مع المنتدى حلوة ومميزة، حيث مكنتني من إطلاق المجال لخيالي وإبداعي.
واعتبر الخريج فجر سرحان، وشارك في نحو 10 دورات نظمها المنتدى، أن فعاليات المنتدى التدريبية تسهم في إظهار قدرات وإبداعات الطلبة المشاركين فيها، وقال: لم تتحسن بفعل هذه الدورات إمكاناتي الفنية، بل وصقلت شخصيتي، وتعززت لدي قيم مثل العمل التطوعي.
بدورهم، أشاد أهالي الخريجين بما تعلمه أبناءهم وحجم تفاعلهم مع أنشطة المنتدى، مؤكدين ضرورة التوسع في إقامة مثل هذه النشاطات.
وذكرت رنيم عليان، أن ابنتها وشاركت للمرة الأولى في دورة يقيمها المنتدى، باتت أكثر قدرة على التعبير عن ذاتها، وأكدت أنها ستشجع ابنتها على مواصلة الالتحاق بدورات المنتدى خلال الفترة القادمة، خاصة لعوائد الدورة الإيجابية على شخصيتها، فضلا عن تعلمها مهارات بالرسم.
وقالت سهى الشيخ، والدة طفلة شاركت للمرة الثانية في دورات المنتدى، إن موهبة ابنتها في مجال الرسم برزت اثر مشاركتها في دورتي المنتدى، وقالت: إننا نفتقد إلى مؤسسات تعنى بالرسم وتعليم تقنياته للأطفال، لذا فإن ما يقوم به المنتدى في غاية الأهمية.
وذكر أسامة أبو كرش، وتشارك ابنته في دورات المنتدى منذ ثلاثة أعوام، أن المنتدى من المؤسسات القليلة وربما النادرة التي تسهم في تحسين قدرات الأطفال الفنية والإبداعية، وأكد ضرورة دعم دور المركز، كي يتمكن من الوصول إلى أعداد أكبر من الأطفال والشباب بالذات.