زراعة طوباس والحياة البرية تعقدان ورشات حول مكافحة ذبابة الزيتون

طوباس - معا - ضمن نشاطات مشروع مكافحة ذبابة ثمار الزيتون، والذي ينفذ بالشراكة ما بين وزارة الزراعة وجمعية الحياة البرية بالاضافة الى المؤسسات العاملة في ذات المجال وهي المركز الفلسطيني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وجمعية عقابا الزراعية، وجمعية الشجرة المباركة وجمعية طمون للنباتات الطبية، تم عقد ورشتي عمل حول مكافحة ذبابة ثمار الزيتون في عقابا والفارعة، وحضر الورشات حوالي 25 مزارعا من مزارعي الفارعة، وحوالي 20 مزارع من مزارعي عقابا.

وافتتحت الورشة بكلمة ترحيب من مدير زراعة طوباس المهندس مجدي عودة الذي اثنى الجهود المبذولة من قبل جمعية الحياة البرية في سبيل خدمة القطاع الزراعي والمزارع، املا بالتوسع في زراعة الزيتون، وتوفير مستلزمات الانتاج من اجل زيادة الانتاج ومكافحة الامراض للحصول على زيت زيتون بجودة عالية.

وشدد على ضرورة تعليق المصائد الصفراء في الاماكن التي تم تحديدها مسبقا من قبل اللجنة الفنية للمشروع وبالطريق الصحيحة التي تضمن مكافحة الذبابة والحصول على نتائج ايجابية، وستقوم المديرية بمتابعة ومراقبة المصائد وقراءتها.

وفي كلمته اكد عماد الاطرش من جمعية الحياة البرية على الشراكة مع وزارة الزراعة ومديرية زراعة طوباس خاصة، وعلى مفاهيم حماية الطبيعة والتي هي من ضمن استراتيجية الوزارة، ومكافحة الافات وكانت التجربة الاولى في طمون (وهي توزيع صناديق العسوق)، وفي السنة الماضية عملنا على مكافحة ذبابة ثمار الزيتون في عقابا وسلحب وحصلنا على نتائج جيدة في جودة الزيت، اما هذا العام وسعنا المنطقة التي نعمل عليها لتشمل طوباس، الفارعة، طمون وعقابا.

وحاضر في الورشة المهندسة مجدولين بني مطر وتناولت الورشة عدة نقاط اهمها الاجراءات المتبعة في مكافحة ذبابة الزيتون من عمليات زراعية، مكافحة ميكانيكية، مكافحة كيماوية والمكافحة الحيوية، كما تم التطرق الى انواع المصائد، ومتى نلجأ للمكافحة الكيماوية.

ومن الجدير ذكره انه في نهاية الورشات تم توزيع حوالي 3400 مصيدة في الفارعة وحوالي 1600 مصيدة في عقابا على المزارعين المستفيدين من المشروع، بالاضافة الى منشور بعنوان المكافحة المتكاملة لذبابة ثمار الزيتون.