حماس ترفض فياض رئيسا للحكومة وحتى وزيرا فيها
نشر بتاريخ: 12/06/2011 ( آخر تحديث: 13/06/2011 الساعة: 05:48 )
بيت لحم- معا- رفضت حركة حماس بشدة ترشيح حركة فتح الدكتور سلام فياض لرئاسة الحكومة المقبلة التي سيتم بحث تشكيلها بين حركتي فتح وحماس يوم بعد غد الثلاثاء في القاهرة.
وقال القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل إن حركته لن تقبل بسلام فياض رئيسا للحكومة المقبلة ولا حتى وزيرا فيها.
ورفض البردويل في تصريحات صحفية التعليق على أنباء تتحدث عن أن حركة فتح قررت ترشيح سلام فياض لرئاسة حكومة الوفاق الفلسطينية الجديدة، لكنه قال: "نحن لا نتعامل مع مثل هذه التسريبات الإعلامية، لكن من المؤكد أننا لن نقبل بفياض لا رئيسا للحكومة ولا وزيرا فيها، لأن أربعة أعوام من الحصار والاعتقالات والتعذيب لقادة وكوادر حماس ارتبطت باسم سلام فياض، الذي يتحمل أيضا مسؤولية الديون المتراكمة على الشعب الفلسطيني".
ونفى البردويل أي علاقة لهذا الموقف من فياض بالمصالحة، وقال: "المصالحة بالنسبة إلينا في حركة المقاومة الإسلامية حماس هدف إستراتيجي نسعى لتحقيقه بكل السبل، ولكن هناك خطوطا حمراء لن نقبل بتجاوزها، ومنها أن لا يكون في الحكومة المقبلة من يثير استفزاز الفلسطينيين ويسيء لهم".
ومن المفترض أن تستأنف حركتا حماس وفتح بعد غد الثلاثاء حوارات تنفيذ اتفاق المصالحة في القاهرة لبحث تشكيل الحكومة، وإنهاء ملف المعتقلين السياسيين، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وغير ذلك من الملفات العالقة.
وقال القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل إن حركته لن تقبل بسلام فياض رئيسا للحكومة المقبلة ولا حتى وزيرا فيها.
ورفض البردويل في تصريحات صحفية التعليق على أنباء تتحدث عن أن حركة فتح قررت ترشيح سلام فياض لرئاسة حكومة الوفاق الفلسطينية الجديدة، لكنه قال: "نحن لا نتعامل مع مثل هذه التسريبات الإعلامية، لكن من المؤكد أننا لن نقبل بفياض لا رئيسا للحكومة ولا وزيرا فيها، لأن أربعة أعوام من الحصار والاعتقالات والتعذيب لقادة وكوادر حماس ارتبطت باسم سلام فياض، الذي يتحمل أيضا مسؤولية الديون المتراكمة على الشعب الفلسطيني".
ونفى البردويل أي علاقة لهذا الموقف من فياض بالمصالحة، وقال: "المصالحة بالنسبة إلينا في حركة المقاومة الإسلامية حماس هدف إستراتيجي نسعى لتحقيقه بكل السبل، ولكن هناك خطوطا حمراء لن نقبل بتجاوزها، ومنها أن لا يكون في الحكومة المقبلة من يثير استفزاز الفلسطينيين ويسيء لهم".
ومن المفترض أن تستأنف حركتا حماس وفتح بعد غد الثلاثاء حوارات تنفيذ اتفاق المصالحة في القاهرة لبحث تشكيل الحكومة، وإنهاء ملف المعتقلين السياسيين، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وغير ذلك من الملفات العالقة.