وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل حول البحث العلمي وتوظيفه في قضايا المرأة

نشر بتاريخ: 12/06/2011 ( آخر تحديث: 12/06/2011 الساعة: 14:34 )
غزة -معا- عقدت جمعية الدراسات و مركز شئون المرأة ورشة عمل حول البحث العلمي وتوظيفه في قضايا المرأة .

وحضر الورشة أساتذة الجامعات والباحثات والمهتمين بالبحث العلمي , تخلل الورشة ثلاث ورقات عمل ألقاها كل من د. مريم أبو دقة رئيس مجس إدارة جمعية الدراسات و أ. هداية شمعون منسقة مشروع الدراسات والأبحاث في مركز شؤون المرأة و د. نبيل الطهراوي من جامعة الأقصى.

واستعرض د.الطهرواي إحصاءات تعكس الواقع المتدني للبحث العلمي في الدول العربية تؤكد على أن ملف البحث العملي في العالم العربي هو الأسوأ على مستوى العالم، مطالبا بضرورة تخصيص جزء من ميزانية الجامعات للبحث العلمي والاهتمام بعضو الهيئة التدريسية .

ومن جانبها سلطت أ. هداية شمعون الضوء علي الجانب التطبيقي للبحث العلمي في مركز شؤون المرأة منذ تأسيس المركز وأهم القضايا التي تتعلق بالمرأة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وأضافت أ. هداية قائلة " إن الأبحاث التي يقوم بها مركز شؤون المرأة هي محاولة مستديمة لإسماع صوت النساء وإعطاؤهن فرصة بقول ما يرغبن والتعبير عن همومهن واهتماماتهن واحتياجاتهن، كما أننا دوما نؤكد من خلال الأبحاث التي عملنا عليها أن النساء لسن أرقاما في كتاب بل هن حياة نابضة ولديهن تجاربهن وخبرتهن وقدراتهن التي لا يمكن اكتشافها إلا من خلال الغوص في حياتهن وتفاصيلهن اليومية لفهم موقع النساء في الخارطة السياسية والإعلامية" مؤكدة علي أهمية توجيه هذه الدراسات لصناع القرار والمؤسسات المعنية لمحاولة تغير هذا الواقع , وأهمية تحريك هذه القضايا من اجل المساهمة في تغيرها.

وفي إطار عرضها للورقة الثالثة أكدت د. مريم أبو دقة على أهمية البحث العلمي في خدمة المجتمعات حيث يتم الكشف الحقيقي عن كافة الثغرات ونقاط الضعف التي تمكن أصحاب القرار علي العمل لسد هذه الثغرات، مؤكدة أن جمعية الدراسات النسوية تهتم بشكل رئيس بالدراسات في قضايا المرأة ومن منطلق التجربة الفريدة كجمعية لديها برنامج دعم وتأهيل الأسيرات المحررات من خلال عملها معهم واطلاعها علي التجربة التي حفزها الوضع لعمل دراسة نوعية مهنية تخص هذا القطاع لم يتم التطرق لها من قبل بعنوان (الآثار النفسية والجسدية للعوامل بعيدة المدى علي الأسيرات المحررات).
وأشارت د.مريم إلي ضرورة التأكيد علي أهمية البحث العلمي وتشجيعه في الجامعات والمؤسسات وفي المجتمع وأهمية دور الإعلام من حيث التركيز علي أهمية البحث العلمي وتوظيفه لمشاكل المجتمع والنساء بشكل خاص , وضرورة إنشاء مراكز بحثية متخصصة وتنمية مهارات خاصة بين الشباب الخريجين.

واوصت الورشة بضرورة الاهتمام من قبل الجامعات بأهمية البحث العلمي وتوثيق المعلومات في خدمة قضايا المرأة واستخدام ما ينتج عن هذه الأبحاث في علاج قضايا ومشكلات المرأة .