كرامة تطالب بسفر الفلسطينيين إلى الأردن بالسيارات الخاصة أو العمومية
نشر بتاريخ: 12/06/2011 ( آخر تحديث: 12/06/2011 الساعة: 18:23 )
رام الله - معا – طالب رئيس الحملة الدولية لحرية حركة الفلسطينيين "كرامة"، أسامة الطيبي، اليوم الأحد، بالسماح بالمغادرة في حافلات عامة جديدة من مراكز المدن الفلسطينية تذهب مباشرة إلى عمان مباشرة، والسفر بسياراتهم الخاصة مباشرة إلى عمان بأقل الاجراءات والرسوم، والسفر على مدار الساعة دون التقيد بأوقات وأيام محددة.
ودعا الطيبي، خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم في منتدى شارك الشبابي، إلى العمل على سفر الفلسطينيين إلى الأردن بحرية وكرامة ودون أعباء مالية باهظة، وتخفيف معاناتهم، وتحسين ظروف السفر.
وطالب بفتح معبر الكرامة على مدار 24 ساعة أمام سفر المواطنين، خاصة مع حلول فصل الصيف، وفتح استراحة أريحا مدة 24 ساعة.
وأشار الطيبي إلى أن تكلفة السفر تبلغ في حدها الأقصى 100 دولار، وتصل في حدها الأعلى 100 دينار، وبالنظر إلى الحالة الاقتصادية المتردية للشعب الفلسطيني يصبح هذا الأمر عبئاً على العائلات، التي تضطر إلى تأجيل سفرها.
وأشاد بخطوة دمج المعابر بالاستراحة، والإنشاءات الجديدة في الاستراحة لتسهيل سفر الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الحملة انطلقت في العام 2009 لتنفيذ حق الفلسطينيين بالسفر بكرامة، على اعتبار أن حق السفر هو حق مكفول في كافة المواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان، وجاءت بداية الحملة من معبر الكرامة كونه المنفذ الوحيد للضفة الغربية على العالم، ويمر عبره سنوياً مليون فلسطيني.
وأكد الطيبي أن مطالب الحملة تجسدت بمحورين، الأول يتعلق بإجراءات السفر عبر معبر الكرامة، والمحور الثاني له علاقة بالكلفة المالية.
وأشار الطيبي إلى أن مطالب الحملة تتمثل بإنشاء وحدة صحية ووضع صراف آلي وتقليل المحسوبيات، مشيراً إلى إنجاز جزء من من هذه المطالب من خلال الشروع بإنشاء مستشفى كامل، وإنشاء فرع لبنك فلسطين في الاستراحة لبيع وتبديل العملات خلال السفر.
وقال إن التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لإبقاء الجسر مفتوحاً حتى آخر مواطن في الاستراحة، لإنهاء ملف المبيت على الجسر، وأعرب عن أمله في أن تلتزم إسرائيل بذلك.
ودعا الطيبي، خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم في منتدى شارك الشبابي، إلى العمل على سفر الفلسطينيين إلى الأردن بحرية وكرامة ودون أعباء مالية باهظة، وتخفيف معاناتهم، وتحسين ظروف السفر.
وطالب بفتح معبر الكرامة على مدار 24 ساعة أمام سفر المواطنين، خاصة مع حلول فصل الصيف، وفتح استراحة أريحا مدة 24 ساعة.
وأشار الطيبي إلى أن تكلفة السفر تبلغ في حدها الأقصى 100 دولار، وتصل في حدها الأعلى 100 دينار، وبالنظر إلى الحالة الاقتصادية المتردية للشعب الفلسطيني يصبح هذا الأمر عبئاً على العائلات، التي تضطر إلى تأجيل سفرها.
وأشاد بخطوة دمج المعابر بالاستراحة، والإنشاءات الجديدة في الاستراحة لتسهيل سفر الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الحملة انطلقت في العام 2009 لتنفيذ حق الفلسطينيين بالسفر بكرامة، على اعتبار أن حق السفر هو حق مكفول في كافة المواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان، وجاءت بداية الحملة من معبر الكرامة كونه المنفذ الوحيد للضفة الغربية على العالم، ويمر عبره سنوياً مليون فلسطيني.
وأكد الطيبي أن مطالب الحملة تجسدت بمحورين، الأول يتعلق بإجراءات السفر عبر معبر الكرامة، والمحور الثاني له علاقة بالكلفة المالية.
وأشار الطيبي إلى أن مطالب الحملة تتمثل بإنشاء وحدة صحية ووضع صراف آلي وتقليل المحسوبيات، مشيراً إلى إنجاز جزء من من هذه المطالب من خلال الشروع بإنشاء مستشفى كامل، وإنشاء فرع لبنك فلسطين في الاستراحة لبيع وتبديل العملات خلال السفر.
وقال إن التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لإبقاء الجسر مفتوحاً حتى آخر مواطن في الاستراحة، لإنهاء ملف المبيت على الجسر، وأعرب عن أمله في أن تلتزم إسرائيل بذلك.