وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المجلس الطبي يصدر بيانا حول قرار لجنة تقصي الحقائق

نشر بتاريخ: 12/06/2011 ( آخر تحديث: 13/06/2011 الساعة: 00:33 )
رام الله-معا- عقد المجلس الطبي الفلسطيني جلسة طارئة لهيئة المجلس ورؤساء اللجان العلمية المتخصصة اليوم لبحث ما ورد في البيان الصحفي الذي صدر يوم الخميس 9 حزيران 2011، عن لجنة تقصي الحقائق البرلمانية حول اعمال المجلس الطبي الفلسطيني.

وقال المجلس الطبي ان لجنة تقصي الحقائق المنبثقة عن اللجنة الاجتماعية في المجلس التشريعي نشرت تقريرها ضد المجلس من دون الرجوع او عرضه على المجلس الطبي ومناصرته للاطباء الذين تكرر رسوبهم في إمتحانات المجلس الطبي .

وهذا نص بيان المجلس الطبي كما وصل لمعا "ان هيئة المجلس الطبي الفلسطيني ولجانه العلمية التخصصية يؤكدون ان المجلس الطبي وما انجزه من اعمال منذ انشاءه وحتى هذا التاريخ يعتبر مفخرة للشعب الفلسطيني ومؤسساته وحماية لحق المواطن الفلسطيني في الوصول الى خدمات صحية امنة.

واضاف البيان ان قانون المجلس الطبي الفلسطيني كان قد تم انجازه من قبل المجلس التشريعي، كما تم اقراره من قبل الرئيس محمود عباس، كما تم اقرار لوائحه التنفيذية من قبل مجلس الوزراء، وبناء على القانون ولوائحه فقد تم تشكيل هيئاته ولجانه العلمية والتي استطاعت انجاز معاملات 1361 طبيب، كما تم اخضاع 448 طبيب لامتحانات تقيمية، كما حقق المجلس الطبي اعترافا" به وبتخصصاته من قبل المجلس العربي للاختصاصات الطبية، واصبح مشاركا" في عدد من لجانه وهيئاته فاتحا" بذلك امام الطبيب الفلسطيني افاق الاختصاص والاعتراف باختصاصاته في كافة الدول العربية.

لاول مرة يشرف المجلس الطبي على 470 طبيب يقومون بالتخصص في مستشفيات الوطن في مختلف التخصصات الطبية بدل اللجوء الى الاغتراب وما يترتب علية من تبعات وبذلك تصبح مستشفياتنا لاول مرة مستشفيات تعليمية.

ان رسوب عدد من الاطباء حديثي التخرج في كل دورة من دورات الامتحان الذي يعقدها المجلس الطبي يعتبر امراً طبيعياً حيث لا تتجاوز نسبة النجاح في المجالس الطبية الدولية المشابهة للمجلس الطبي الفلسطيني 30%، وتفهماً من وزارة الصحة للظروف الاجتماعية والاقتصادية للاطباء الذين يرسبون في أحد الدورات وتوفيراً لفرص تطوير قدراتهم يتم استيعابهم في المستشفيات الحكومية تحت التدريب وبأجر، مما يمنحهم الفرصة لاعادة الامتحان وفق القانون، ويؤكد لنا انهم اصبحوا آمنين على سلامة المرضى.كما قال البيان

وتابع البيان "للأسف فقد قامت مجموعة من الأطباء حديثي التخرج الذين تكرر رسوبهم في إمتحانات المجلس الطبي الواجب إجتيازها قانوناً للتمكن من ممارسة الإختصاص الطبي باللجوء إلى أساليب إحتجاجية ضد المجلس وهيئاته القيادية والفنية مثل الاعتصام واصدار البيانات وكان أحد تعابير إحتجاجهم التظلم لدى لجان المجلس التشريعي."

لقد سارعت اللجنة الاجتماعية في المجلس التشريعي وقبل التواصل مع المجلس الطبي والاستفسار، إلى إعلان التضامن والتعاطف مع هذه المجموعة المتظلمة من الأطباء كما قامت اللجنة الاجتماعية بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ولقد تواصلنا مع اللجنة وأبدينا كامل الاستعداد لجلسة استماع مع رئيس المجلس منفرداً أو مع كامل اعضاء هيئته، كما قام المجلس بالتعاون الكامل مع اللجنة وتم الاستماع للعديد من اعضاء المجلس وكذلك لامينه العام وقد تم الاتفاق على موعد للقاء مع وزير الصحة رئيس المجلس، ولولا تسريب موعد الجلسة وصدور تهديدات من الاطباء المتظلمين لتم اللقاء والاستماع وقد قام رئيس المجلس باقتراح بدائل منطقية الا ان اللجنة اعلنت انها اتمت تقريرها ورفعته الى سيادة الرئيس.

لقد كنا ننتظر ان نتلقى نسخة من تقرير اللجنة ومناقشته معها أو الرد عليه ولكننا فوجئنا وللاسف بصدور بيان من خلال مؤتمر صحفي للجنة تقصي الحقائق البرلمانية يكيل فيه الاتهامات جزافاً والتي ترقى الى درجة القدح والذم والتشهير والاتهام بل والى اصدار قرارات مثل طلب اقالة رئيس المجلس الطبي وامينه العام واعادة تشكيل المجلس الطبي ونسف قانونه المقّر اصلاً من المجلس التشريعي والمصادق عليه من سيادة الرئيس.

ان هيئة المجلس الطبي الفلسطيني ولجانه العلمية التخصصية تؤكد ان المجلس الطبي كهيئة طبية علمية مستقلة، هو سيد نفسه بحكم القانون قمنا بطرح الاشكالية التي حصلت وتبعاتها على سيادة الرئيس محمود عباس وعلى دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، ونحن نضع الملف بالكامل بين يدي سيادة الرئيس ودولة رئيس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب مؤكدين ان المجلس الطبي بكافة مستوياته وهيئاته وكلٌ من موقع مسؤوليته على استعداد للمثول امام اي لجنة قضائية أو هيئة قانونية باوراق مكشوفة ودفاتر مفتوحة لان المجلس الطبي يتمتع في عمله بالشفافية المطلقة ولا يوجد لديه ما يعيبة أو يخفيه.


1. د. فتحي أبو مغلي رئيس المجلس الطبي الفلسطيني
2. د. هشام العارضة رئيس اللجنة العلمية العليا
3. د. هاني عابدين عميد كلية الطب – جامعة القدس
4. د. محمد أبو يونس عميد كلية طب الأسنان – جامعة القدس
5. د. أنور دودين عميد كلية الطب – جامعة النجاح
6. د. محمد وليد زلوم كفاءة "بشري"
7. د. عماد عبد الخالق كفاءة "أسنان"
8. د. جمال القاسم كفاءة رئيس اللجنة العلمية المتخصصة للأشعة التشخيصية
9. د. إبراهيم غنام نقيب أطباء الأسنان
10. د. أسامة ملحيس كفاءة رئيس اللجنة العلمية المتخصصة لجراحة الفم والفكين
11. د. أمين ثلجي رئيس اللجنة العلمية المتخصصة لطب الأطفال
12. د. محمد لؤي المبيض رئيس اللجنة العلمية المتخصصة للجراحة العامة
13. د. فضل البطران رئيس اللجنة العلمية المتخصصة لجراحة الدماغ والأعصاب
14. د. محمد بطراوي رئيس اللجنة العلمية المتخصصة لأمراض القلب
15. د. بسام الأشهب رئيس اللجنة العلمية المتخصصة للأمراض النفسية
16. د. إسماعيل مسلم رئيس اللجنة العلمية المتخصصة لطب وجراحة العيون
17. د. هشام زيدان رئيس اللجنة العلمية المتخصصة لتقويم الأسنان
18. د. سمر غزال رئيسة اللجنة العلمية المتخصصة لطب الأسرة
19. د. يوسف أبو غوش رئيس اللجنة العلمية المتخصصة للباثولوجي
20. د. غسان أبو حجلة رئيس اللجنة العلمية المتخصصة للطب الشرعي
21. رئيس اللجنة العلمية المتخصصة لأمراض النساء والتوليد
المجلس الطبي الفلسطيني