|
وزير العمل يطالب دول عدم الانحياز بالاعتراف بدولة فلسطين
نشر بتاريخ: 13/06/2011 ( آخر تحديث: 13/06/2011 الساعة: 13:18 )
رام الله- معا- طالب وزير العمل د.احمد مجدلاني الدول الصديقة والمنضوية في اطار حركة عدم الانحياز والتي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الى الاعتراف بها طبقا للقانون الدولي على الاراضي التي احتلت في الرابع من حزيران عام 1967، والدول الصديقة والمحبة للسلم والعدل لمطلب فلسطين بالاعتراف بها كدولة كاملة العضوية في الامم المتحدة، انسجاما مع قرار وزراء خارجية دول الحركة الشهر الماضي والذي اسفر ايضا عن تشكيل لجنة على مستوى البعثات الدائمة في الامم المتحدة لمتابعة هذا الموضوع.
كما دعا الوزير مجدلاني الى اعتماد تقرير مدير عام منظمة العمل الدولية كوثيقة ادانة واضحة لاسرائيل. جاء ذلك خلال كلمة فلسطين التي القاها اليوم الاثنين في اجتماع وزراء العمل لدول عدم الانحياز لذي عقد على هامش مؤتمر العمل الدولي في دورته المئة اليوم في جنيف. وتطرق خلال كلمته الى الاعتداءات التي تتعرض لها مدينة القدس التي تواجه هذه الايام ابشع هجمة استيطانية لتقويض الوجود الفلسطيني فيها، وتوسيع رقعة الاستيطان والتهويد في مختلف انحائها، لا سيما الاعتداء على المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية فيها، وانتهاك حرية العبادة، وممارسة سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري ضد الفلسطينيين المقدسيين، وهدم المنازل والاستيلاء عليها ورفض منح تراخيص البناء وانتهاك الحق في السكن، ومصادرة الأرض والتجريف والتوسع الاستيطاني، ومواصلة بناء جدار الفصل الذي يحرم أبناء شعبنا من الوصول لمعظم المصادر المائية، ويقصى عشرات الالاف من مواطنينا عن اراضيهم الزراعية التي يعتاشون منها. وأكد ان تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية يشيربوضوح الى الانتهاكات بحق العمال في فلسطين والاراضي العربية المحتلة الاخرى وأن الاحتلال هو المشكلة الاساس التي يعاني منها الفلسطينيون حيث يشكل وثيقة إدانة واضحة لإسرائيل. واعتمادها كوثيقة اساسية ومرجعية كاساس قانوني يدين الممارسات الاحتلالية ضد شعبنا. وطالب د.مجدلاني من الوزراء والسفراء التاكيد في كلماتهم على ما ورد في قرارات اجتماع وزراء خارجية دولنا الشهر الماضي في اندونيسيا بشان ادانة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية والعربية واعتباره عقبة رئيسية في طريق السلام. |