وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اشتباكات بين مواطنين والدرك خلال زيارة الملك عبد الله للطفيلة

نشر بتاريخ: 13/06/2011 ( آخر تحديث: 13/06/2011 الساعة: 20:00 )
القدس- معا- قالت مصادر إعلامية اردنية إن أكثر من 25 مواطنا وما يقارب الـ30 رجل من رجال الدرك أصيبوا واحرقت 5 سيارات للدرك، خلال مواجهات بين المواطنين وقوى الامن أثناء استقبال العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بمحافظة الطفيلة ظهر اليوم الاثنين.

ونفى وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية طاهر العدوان الانباء التي اوردتها بعض الوكالات العالمية من تعرض موكب الملك عبدالله الثاني للرشق بالحجارة من قبل اشخاص خلال زيارته للطفيلة.

وقال العدوان في تصريح نشرته وكالة الانباء الاردنية إن "زيارة الملك كانت ناجحة بشكل كبير وبعد انتهاء الاحتفال واثناء تدافع المواطنين للسلام على جلالته حدث احتكاك بسيط بين مواطنين وقوات الدرك".|133003|وكانت اشتباكات اندلعت بين نشطاء من الحراك الشعبي في محافظة الطفيلة وقوات الدرك بالقرب من مبنى محافظة الطفيلة بعد منع المحافظ سليم الرواحنة الحراك من القاء كلمة خلال زيارة الملك للمحافظة الجنوبية.

وقال الشهود ان "عددا من المواطنين رشقوا قوات الدرك بالحجارة بعد ان حاولت تفريقهم بالهروات, فيما أشعل آخرون النار في منطقة حرجية بالقرب من مقر المحافظة".

وكان الحراك الشبابي في محافظة الطفيلة انتقد الاثنين تدخل الأجهزة الأمنية في منع ممثلي الحراك من لقاء الملك عبد الله الثاني عن طريق توجيه الدعوات لشخصيات لا تمثلهم وفق بيان أصدره الحراك.

وأكد البيان استمرار الحراك الشعبي في ما أسماه "المعركة مع الفساد والمفسدين" لتحقيق الإصلاح المنشود، مشدداً في الوقت ذاته على أن الممارسات الأمنية لن توقف المسيرة التي بدأها الحراك مهما بلغت تلك الممارسات ذروتها.

واعتبر البيان أن الأجهزة الأمنية "اغتالت" كلمة أبناء الطفيلة يوم الزيارة الملكية واصفين الإجراء الأمني هذا بالخطوة التهميشية الاستفزازية، وتضمن البيان الكلمة التي كان من المفترض أن تلقى على مسامع الملك قبل أن يحجبها المحافظ و الأجهزة الأمنية

وكان الملك عبد الله امر خلال زيارته الى محافظة الطفيلة ولقائه شيوخ ووجهاء وممثلي المحافظة، بإطلاق صندوق الطفيلة التنموي بقيمة 15مليون دينار بحيث يتبع لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، لاقامة مشروعات تنموية وانتاجية فيها، لتوفير فرص العمل وتحسين مستوى معيشة ابنائها.