|
سلاح البحرية والاستخبارات العسكرية الاسرائيلية يتراشقون التهم بشأن قدرة حزب الله على تدمير البارجة الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 30/09/2006 ( آخر تحديث: 30/09/2006 الساعة: 07:04 )
بيت لحم -معا- ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية أنه تم استكمال التحقيق، بعد شهرين ونصف من قصف مقاتلي حزب الله للبارجة الحربية الإسرائيلية قبالة شواطئ بيروت، والتي قتل فيها اربعة من أفراد طاقمها، وسط تبادل تهم بين سلاح البحرية وجهاز الإستخبارات العسكرية "أمان".
وكشف تقرير لجنة التقيق عن نواقص وصفت بأنها خطيرة تتصل بطريقة عمل سلاح البحرية. محملاً المسؤولية للقيادة العليا لسلاح البحرية. وقالت لجنة التحقيق:" أنه حتى في حال عدم وجود معلومات محددة بشأن وجود صواريخ بيد حزب الله، فقد كان الاجدر الإستعداد لأسوأ الإحتمالات، وعدم إتاحة المجال للبارجة أن تبحر قبالة سواحل بيروت في أوج الحرب بدون تفعيل المنظومة الدفاعية المتطورة داخلها". واضاف اللجنة في تقريرها:" أن البارجتين "حنيت" و"رومح" قد أبحرتا سوية في الرابع عشر من تموز، بدون أن تقوما بتشغيل المنظومات الدفاعية، وذلك بأمر من قيادة سلاح البحرية. وانه عندما أطلق مقاتلو حزب الله صاروخين باتجاه البارجتين، أصاب أحدها البارجة "حنيت" في الوقت الذي كان طاقمها يتناول طعام العشاء. واوضح التقرير أنه بمحض الصدفة لم تغرق البارجة، جراء القصف الذي أسفر عن مقتل اربعة من أفراد الطاقم. واشار التقرير إلى فشل استخباراتي خطير، يتحمل مسؤوليته سلاح البحرية وشعبة الإستخبارات في الجيش، وسط تبادل تهم بين الطرفين. وقالت الإستخبارات العسكرية أن لديها وثيقة تؤكد أن أحد ضباط الإستخبارات قد أبلغ سلاح البحرية في العام 2003، أن حزب الله يمتلك أسلحة بر- بحر كالتي تستخدمها إيران، مضيفة أنه تم تجاهل هذه التحذيرات، ومن هنا فإن سلاح البحرية لم يقم بتفعيل المنظومة الدفاعية. ومن جانبه لوح سلاح البحرية بوثيقة استخبارية أخرى تم الكشف عنها أثناء التحقيق، تشير إلى أن الإستخبارات العسكرية كان لديها معلومات عن الصواريخ البحرية، إلا أنه لم يتم إعلام سلاح البحرية بذلك |