وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو واصل: نحن مصممون على التوجه للامم المتحدة

نشر بتاريخ: 13/06/2011 ( آخر تحديث: 13/06/2011 الساعة: 20:11 )
رام الله -معا- قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان القيادة الفلسطينية مصممة على التوجه للجمعية العامة للامم المتحدة على اعتبار ان هذا حق لفلسطين ولا علاقة له بالمفاوضات ونتائجها .

ونوه امين عام جبهة التحرير في حديث لوسائل الاعلام بان القيادة الفلسطينية ستتحرك في اتجاهين ، الاولى السعي لضمان تأييد اكبر عدد من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية ، والثاني ستشرع في الاجراءات الفنية الهادفة لضمان سلامة التحركات الفلسطينية القانونية داخل أورقة الأمم المتحدة .

واشار ابو يوسف الى ان التحرك الدبلوماسي الفلسطيني الهادف لتجنيد الدول المختلفة لتأييد الخطوة الفلسطينية متواصل وغير منقطع .

وأوضح ان الجمعية العامة للأمم المتحدة ستناقش القرار ، متوقعا الحصول على تأييد أكثر من ثلثي الأصوات في الجمعية العامة ، وشدد بأن الجانب الفلسطيني مصمم على اللجوء الى الأمم المتحدة حتى لو أعلنت الإدارة الأميركية عزمها إحباط ذلك باستخدام حق النقض الفيتو.

واعتبر أن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة من أجل إفشال الاحتكام إلى الأمم المتحدة تعبير إضافي عن ازدواجية الموقف الأمريكي وعن الانحياز المتواصل للاحتلال .

وقال إن الدول المناهضة لهذا التوجه لا تملك ما تقدمه للفلسطينيين سوى بيع الوهم باستئناف المفاوضات من دون الوقف الشامل للاستيطان ومن دون تحديد مرجعية عام 1967 .

ورأى ان لا عودة الى المفاوضات في ظل سياسة التوسع الاستيطاني وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد مدينة القدس المحتلة ، والانحياز الفاضح للإدارة الأمريكية لجانب حكومة الاحتلال ، واشار :"علينا أن نراهن على شعبنا ووحدته والتمسك بكل أشكال النضال لمواجهة هذا الاحتلال حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الحرية والاستقلال والعودة".

ودعا ابو يوسف جميع الفصائل والقوى في هذه المرحلة الهامة والخطيرة والمفصلية بالارتقاء إلى مستوى المخاطر والتحديات، والعمل من اجل ترجمة اتفاق المصالحة الفلسطينية، والشروع الفوري في تشكيل حكومة الكفاءات االمستقلة وتمكينها من القيام بمهمتها والمسؤوليات المناطة بها في إدارة الشأن الحياتي في الضفة والقطاع باعتبارها أداة وذراعا لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتسريع في دعوة الإطار القيادي المؤقت لشعبنا لتحمل مسؤولياته كاملة على أساس وثيقة الوفاق والإجماع الوطني.