تدهور الوضع الصحي للأسيرين المصري والنجار
نشر بتاريخ: 14/06/2011 ( آخر تحديث: 14/06/2011 الساعة: 11:25 )
بيت لحم- معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى أن الأسير الفلسطيني عماد أحمد المصري 39 عاما من سكان عقابا/ طوباس المعتقل في مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي منذ تاريخ 5/3/1991 وهو محكوم بالمؤبد، قد تدهورت أوضاعه الصحية بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة ما اضطر إدارة السجن الى نقله من سجن رامون الى مستشفى سوروكا بواسطة الإسعاف نتيجة لسوء حالته الصحية.
وأفاد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي زار الأسير في المستشفى أن الأسير أجريت له عدة فحوصات وصور أشعة لكافة أنحاء جسمه وتبين وجود كتلة سامة داخل القلب طولها 1,2 ملم وعرضها 0,7 ملم وهي عبارة عن تجمع لمواد سامة لم يعرف طبيعتها وسببها.
وقال المحامي أنه أعطيت مميعات للدم للأسير من أجل إخراج المواد السامة، هذا بالإضافة الى إجراء منظار في الفم للمعدة والأمعاء، وأشار أن الفحوصات دلت أن الرئة اليمنى تالفة ولا تعمل نتيجة الالتهابات التي يعاني منها.
وقال المحامي عبيدات ان الأسير المصري تم إحضاره من مستشفى سوروكا الاسرائيلي الى مستشفى الرملة بعد أن تدهورت حالته الصحية داخل سجن رامون وأنه إضافة الى كل ما يعانيه فهو يعاني من قصر في العمود الفقري، وأن وزنه قد نزل أكثر من 15 كيلو.
والأسير المصري قال ان إدارة سجن رامون طوال فترة تواجده فيه لم تقدم له سوى المسكنات وأنه لا يزال موجودا في المستشفى تحت المراقبة ويعاني الأسير المصري من الحرمان من زيارة الأهل منذ فترة طويلة، وناشد بضرورة التدخل لإرسال طبيب مختص له للإطلاع على حالته الصحية.
ومن جهة أفاد المحامي عبيدات أن الأسير الفلسطيني أحمد النجار 34 عاما من سكان بلدة سلواد قضاء رام الله المعتقل منذ 25/12/2003 لا زال غير قادر على الكلام والنطق بعد إجراء عملية استئصال ورم سرطاني من حنجرته، وأوضاعه الصحية لا زالت تتدهور يوما بعد يوم، وقد وجه عبيدات نداءا الى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التحرك للإسراع بالإفراج عن الأسير النجار بسبب وضعه الصحي المحرج.
وجدير بالذكر أن مرض السرطان اكتشف في وقت مبكر من اعتقال أحمد النجار، إلا أن إدارة السجن ماطلت في تقديم العلاج اللازم له حتى وصل الى وضع صحي صعب للغاية، وعاش النجار منذ اعتقاله كمريض مقيم في مستشفى الرملة الاسرائيلي حتى أجريت له عملية استئصال الورم السرطاني والأسير النجار يحمل الجنسية الأمريكية ومحكوم بالسجن المؤبد 8 مرات.
وأفاد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي زار الأسير في المستشفى أن الأسير أجريت له عدة فحوصات وصور أشعة لكافة أنحاء جسمه وتبين وجود كتلة سامة داخل القلب طولها 1,2 ملم وعرضها 0,7 ملم وهي عبارة عن تجمع لمواد سامة لم يعرف طبيعتها وسببها.
وقال المحامي أنه أعطيت مميعات للدم للأسير من أجل إخراج المواد السامة، هذا بالإضافة الى إجراء منظار في الفم للمعدة والأمعاء، وأشار أن الفحوصات دلت أن الرئة اليمنى تالفة ولا تعمل نتيجة الالتهابات التي يعاني منها.
وقال المحامي عبيدات ان الأسير المصري تم إحضاره من مستشفى سوروكا الاسرائيلي الى مستشفى الرملة بعد أن تدهورت حالته الصحية داخل سجن رامون وأنه إضافة الى كل ما يعانيه فهو يعاني من قصر في العمود الفقري، وأن وزنه قد نزل أكثر من 15 كيلو.
والأسير المصري قال ان إدارة سجن رامون طوال فترة تواجده فيه لم تقدم له سوى المسكنات وأنه لا يزال موجودا في المستشفى تحت المراقبة ويعاني الأسير المصري من الحرمان من زيارة الأهل منذ فترة طويلة، وناشد بضرورة التدخل لإرسال طبيب مختص له للإطلاع على حالته الصحية.
ومن جهة أفاد المحامي عبيدات أن الأسير الفلسطيني أحمد النجار 34 عاما من سكان بلدة سلواد قضاء رام الله المعتقل منذ 25/12/2003 لا زال غير قادر على الكلام والنطق بعد إجراء عملية استئصال ورم سرطاني من حنجرته، وأوضاعه الصحية لا زالت تتدهور يوما بعد يوم، وقد وجه عبيدات نداءا الى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التحرك للإسراع بالإفراج عن الأسير النجار بسبب وضعه الصحي المحرج.
وجدير بالذكر أن مرض السرطان اكتشف في وقت مبكر من اعتقال أحمد النجار، إلا أن إدارة السجن ماطلت في تقديم العلاج اللازم له حتى وصل الى وضع صحي صعب للغاية، وعاش النجار منذ اعتقاله كمريض مقيم في مستشفى الرملة الاسرائيلي حتى أجريت له عملية استئصال الورم السرطاني والأسير النجار يحمل الجنسية الأمريكية ومحكوم بالسجن المؤبد 8 مرات.