نقابة أطباء الأسنان تمنح وسام القدس لجمعية أطباء الأسنان العرب
نشر بتاريخ: 14/06/2011 ( آخر تحديث: 14/06/2011 الساعة: 11:59 )
القدس- معا- منحت نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية هذا الأسبوع وسام القدس لجمعية أطباء الأسنان العرب في إسرائيل وذلك استحقاقا لدورها الفاعل في الحفاظ على مهنة طب الأسنان في الداخل الفلسطيني والدورالذي تلعبه في علاج الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إضافة لتبادل الخبرات العلمية بين الجانبين من خلال المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات العلمية المختلفة.
شار إلى أن وسام القدس يمنح عادة لمؤسسات وجهات دولية وإقليمية عربية لها دور أساسي بالارتقاء بمهنة طب الأسنان إضافة لمن لهم علاقة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية.
وتعتبر جمعية أطباء الأسنان العرب المؤسسة الأولى في البلاد التي تحصل على هذا الوسام من قبل النقابة الفلسطينية.
وقد شارك في اللقاء المشترك من النقابة الفلسطينية الدكتور إبراهيم غنام؛ نقيب أطباء الأسنان الفلسطينية، دكتور رائد الجنيدي؛ عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان ورئيس اللجنة الفرعية لنقابة أطباء الأسنان فرع القدس والدكتور هاني الحصري؛ وكيل مساعد الهيئة العامة للشؤون المدنية وعضو نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية. أما من جمعية أطباء الأسنان العرب في البلاد، فشارك الدكتور محمود دلاشة؛ مدير جمعية أطباء الأسنان العرب، دكتور فخري حسن أمين سر الجمعية، دكتور سمير صليّح؛ أمين صندوق الجمعية، دكتور عادل بيادسة؛ عضو اللجنة التنفيذية والدكتور محمد شحادة؛ عضو الجمعية.
تحدث الدكتور إبراهيم غنّام؛ نقيب أطباء الآسنان الفلسطينيين حول أسباب منح النقابة وسام القدس لجمعية أطباء الأسنان العرب فقال: "إضافة لدور الجمعية الأساسي في الحفاظ على مهنة طب الأسنان في الداخل الفلسطيني ولم شمل الأطباء في جمعية تمثلهم، نثمّن الدور الايجابي والفعّال للهيئة الإدارية للجمعية في الوفاق الفلسطيني، حيث كان مطلبهم الدائم والمستمر ضرورة المصالحة الفلسطينية ورص الصفوف للوصول للوفاق الفلسطيني".
كما شدد دكتور غنّام على دور الجمعية المتميز في علاج الأسرى في السجون الإسرائيلية بالتعاون مع جمعية يوسف الصديق ووزارة شؤون الأسرى الفلسطينية وبالتعاون مع نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية.
أما الدكتور فخري حسن؛ أمين سر جمعية أطباء الأسنان العرب، فتحدث عن العلاقة المميزة والتاريخية للجمعية مع النقابة الفلسطينية كوننا جزء حي وواعي ونشيط من الشعب العربي الفلسطيني.
وأضاف: "نثمّن عاليا منح النقابة الفلسطينية وسام القدس لجمعيتنا فهو شرف كبير لنا ويزيدنا مسؤولية في القيام بواجبنا. عملنا وتعاوننا كجمعية أطباء أسنان عرب مع النقابة الفلسطينية يصب بالأساس في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، هذا موقفنا كجمعية أطباء الأسنان العرب وتعاوننا مع إخواننا وزملائنا في النقابة الفلسطينية يتم من خلال هذا الموقف، وهو ما يميزنا عن موقف النقابة العامة التي لا تعترف من خلال تصريحات مسئوليها بهذا الواقع السياسي وإنما تتميز بالموقف المعادي للشعب الفلسطيني والتنكر لحقوقهم المشروعة".
وعلى هامش اللقاء الذي استمر ليومين قامت نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية وجمعية أطباء الأسنان العرب بزيارة مشتركة لنقابة أطباء الأسنان السورية-شعبة الجولان وذلك لفحص سبل التعاون المشترك بينهما.
شار إلى أن وسام القدس يمنح عادة لمؤسسات وجهات دولية وإقليمية عربية لها دور أساسي بالارتقاء بمهنة طب الأسنان إضافة لمن لهم علاقة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية.
وتعتبر جمعية أطباء الأسنان العرب المؤسسة الأولى في البلاد التي تحصل على هذا الوسام من قبل النقابة الفلسطينية.
وقد شارك في اللقاء المشترك من النقابة الفلسطينية الدكتور إبراهيم غنام؛ نقيب أطباء الأسنان الفلسطينية، دكتور رائد الجنيدي؛ عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان ورئيس اللجنة الفرعية لنقابة أطباء الأسنان فرع القدس والدكتور هاني الحصري؛ وكيل مساعد الهيئة العامة للشؤون المدنية وعضو نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية. أما من جمعية أطباء الأسنان العرب في البلاد، فشارك الدكتور محمود دلاشة؛ مدير جمعية أطباء الأسنان العرب، دكتور فخري حسن أمين سر الجمعية، دكتور سمير صليّح؛ أمين صندوق الجمعية، دكتور عادل بيادسة؛ عضو اللجنة التنفيذية والدكتور محمد شحادة؛ عضو الجمعية.
تحدث الدكتور إبراهيم غنّام؛ نقيب أطباء الآسنان الفلسطينيين حول أسباب منح النقابة وسام القدس لجمعية أطباء الأسنان العرب فقال: "إضافة لدور الجمعية الأساسي في الحفاظ على مهنة طب الأسنان في الداخل الفلسطيني ولم شمل الأطباء في جمعية تمثلهم، نثمّن الدور الايجابي والفعّال للهيئة الإدارية للجمعية في الوفاق الفلسطيني، حيث كان مطلبهم الدائم والمستمر ضرورة المصالحة الفلسطينية ورص الصفوف للوصول للوفاق الفلسطيني".
كما شدد دكتور غنّام على دور الجمعية المتميز في علاج الأسرى في السجون الإسرائيلية بالتعاون مع جمعية يوسف الصديق ووزارة شؤون الأسرى الفلسطينية وبالتعاون مع نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية.
أما الدكتور فخري حسن؛ أمين سر جمعية أطباء الأسنان العرب، فتحدث عن العلاقة المميزة والتاريخية للجمعية مع النقابة الفلسطينية كوننا جزء حي وواعي ونشيط من الشعب العربي الفلسطيني.
وأضاف: "نثمّن عاليا منح النقابة الفلسطينية وسام القدس لجمعيتنا فهو شرف كبير لنا ويزيدنا مسؤولية في القيام بواجبنا. عملنا وتعاوننا كجمعية أطباء أسنان عرب مع النقابة الفلسطينية يصب بالأساس في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، هذا موقفنا كجمعية أطباء الأسنان العرب وتعاوننا مع إخواننا وزملائنا في النقابة الفلسطينية يتم من خلال هذا الموقف، وهو ما يميزنا عن موقف النقابة العامة التي لا تعترف من خلال تصريحات مسئوليها بهذا الواقع السياسي وإنما تتميز بالموقف المعادي للشعب الفلسطيني والتنكر لحقوقهم المشروعة".
وعلى هامش اللقاء الذي استمر ليومين قامت نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية وجمعية أطباء الأسنان العرب بزيارة مشتركة لنقابة أطباء الأسنان السورية-شعبة الجولان وذلك لفحص سبل التعاون المشترك بينهما.