وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية جنوب الخليل بالتعاون مع الاتصالات الفلسطينية تكرم متقاعديها

نشر بتاريخ: 14/06/2011 ( آخر تحديث: 14/06/2011 الساعة: 13:03 )
الخليل- معا-كرمت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل بالتعاون مع شركة الاتصالات الفلسطينية، 110 من متقاعدي المديرية لعام 2010-2011 في مركز دورا الثقافي، بحضور محافظ الخليل كامل حميد ومدير التربية والتعليم أ.فوزي أبو هليل ،وعدد من رؤساء البلديات، وممثل عن شركة الاتصالات الفلسطينية سلطان القواسمه ،ومثل عن شركة جوال مكرم الجعبري، وموظفي المديرية بوجود عدد من الإعلاميين.

وفي بداية الاحتفال رحب أبو هليل بالجميع وقال:" إننا نقيم هذا الاحتفال تكريما لزملائنا المتقاعدين،عرفانا بالجميل وتقديرا لجهود بذلوها في حمل رسالة التربية والتعليم،حيث كنتم الأوفياء في أدائكم رسختم قيما وأخلاقا حميدة،وغرستم الاتجاهات الايجابية،انتم من بذلتم جهد عظيم خلال مسيرة حياتكم لا يقدر بثمن،أدركتم أن أبنائنا هم الثروة الحقيقة التي نملكها وهي مقومات حياتنا الأساسية."

وخلال كلمته وجه أبو هليل رسالة للمتقاعدين بان لا يكون التقاعد هو نهاية المطاف بل نهاية البداية وبداية رحلة جديدة من العطاء والانجاز وتقديم خبرات وتجارب المتقاعدين لكل محتاج إليها .

وأكد أبو هليل إن المديرية تسعى إلى تأسيس نادٍ للمتقاعدين ليتفاعل فيه المتقاعدون مع بعضهم وغيرهم وإقامة الفعاليات والأنشطة التي تساهم في خدمة المجتمع وبنائه وتطويره.

وفي نهاية كلمته وجه أبو هليل الشكر لشركة الاتصالات على دعمهم ومساهمتهم في إقامة احتفال المتقاعدين وشكر أيضا عطوفة المحافظ على دعمه المتواصل للمشاريع التربوية في جنوب الخليل.

من جهته حيا حميد متقاعدي المديرية والحضور باسم الرئيس أبو مازن والسلطة الوطنية وقال:" أن كل ما بذلتموه وغرستموه سوف يحصد زرعاً كريما صالحاً من أبناء شعبنا الفلسطيني،فكل الشكر لكم وانتم تغادرون مواقع عملكم إلى مهام ومسؤوليات أخرى ، أكثر نضجاً وتوجيها وإرشادا وحكمة لنا ولكل العاملين ولكل الصامدين من اجل أن يبزغ فجر الحرية والاستقلال."

وأضاف:" أحيكم أيها الأخوة ونحن نرى أثار إبداعاتكم في الخطوط الأمامية في الرماضين والفريجات ومسافر يطا، هذه المنطقة الممتدة التي نرى بها انجازاتكم وهذه القلاع والمثل والعادات الحميدة التي غرستموها سوف تحصد ثمار طيبة".

وفي نهاية كلمته قال:" أتقدم بالشكر والتقدير على كل مابذلتموه وإنني واثق على انه لديكم المزيد لبناء فلسطين،أتمنى لكم حياة طيبة واشكر جميع القائمين والداعمين لهذا التكريم".

وفي ذات السياق ألقى ممثل شركة الاتصالات سلطان القواسمة كلمة قال فيها:"إن هذه الرعاية والتكريم تأتي امتداد للاهتمام الذي توليه شركة الاتصالات الفلسطينية للعلم والتربية،وتقديرا لدور المعلمين الفعال في تأسيس أشبال المجتمع،ولدوركم الجبار في إنشاء الأجيال الواعدة وللإشادة بجهودكم،ولتقديم الشكر لكم بالنيابة عن أبناء هذا الوطن."

وأشار القواسمة أن هذا التكريم للمتقاعدين سيكون له الاثر البالغ في نفوس المعلمين الجدد،وسيكون حافزا لهم على تقديم ما هو أفضل لمسيرة التعليم.

وأضاف:"إنني انتهز هذه الفرصة لحث جميع العاملين ومربي الأجيال بان يستمروا في تميزهم وجدهم،لأنهم هم عدة المستقبل وسواعد الآمة،راجيا منكم بان لا تبخلوا على زملائكم بالنصح والإرشاد والتوجيه،وان يتواصلوا مع أسرة التربية لطرح الأفكار الخلاقة ونقل معرفتهم للأجيال القادمة لما فيه مصلحة المسيرة التعليمية".

أما الكملة التي كان لها الوقع الأكبر في الحفل فقد كانت للمتقاعدين والقتها على لسانهم المربية المتقاعدة عائدة الهندي ومنها:" تاخدنا الذاكرة والتذكار إلى أول يوم انضممنا فيه لأسرة التربية،لنسحب شريطا طويلا من أعماق السنين ،ننقش عليه لحظات تداخل فيها الحلو بالمر والراحة بالتعب والسعادة،لكنه شريط جميل لحياة حافلة فاقت حلاوتها مرارتها،لان المعلم حينما يخوض تجربة التعليم تسمو نفسه إلى أفاق الصبر والتضحية والحب والعمل الدؤوب محاولاً جاهدا تخطي كافة العراقيل".

وشكرت الهندي جميع القائمين على هذا الاحتفال التكريمي آملة من الجميع مواصلة المسيرة والعطاء.
وقبيل انتهاء الاحتفال القى المشرف التربوي والمتقاعد أ.محمود أبو رضوان قصيدة من تأليفه بعنوان (يا وارث الرسل الكرم تحية) عبر من خلالها عن مشاعر المتقاعدين في هذا اليوم.

ومن الجدير بالذكر انه تخلل الاحتفال فقرات متعددة شاركت فيها طالبات مدرسة بنات اشبيلية الثانوية،ومدرسة بنات إذنا الأساسية،والطالب محمد أبو سيف بقصيدة من تاليفه بعنوان(المتعلم المتقاعد) ومن ابياتها:" هذي حروفي فيكم صغرت ..... خجلى وضاع الوصف في نفسي، من لي بمدح الخير في بشر... افنوا جميع العمر في الغرس".

هذا وقد تم تكريم المتقاعدين بدورع تقديرية لجهودهم وقدم ابو هليل ايضا دروع شكر لمحافظ محافظة الخليل ،وشركة الاتصالات الفلسطينية على رعايتهم ودعمهم لهذا الاحتفال.