محافظ جنين يطلع القنصل الأمريكي العام على أوضاع المحافظة
نشر بتاريخ: 14/06/2011 ( آخر تحديث: 14/06/2011 الساعة: 16:24 )
جنين- معا- أطلع محافظ جنين قدوره موسى القنصل الأمريكي العام في القدس دانييل روبنستاين على أوضاع المحافظة خلال زيارته اليوم الثلاثاء، إلى محافظة جنين للاطلاع على التطورات والمستجدات في المحافظة، حيث رافقه عدد من المستشارين في القنصلية.
من جهته شكر المحافظ الدعم الأمريكي عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID لرزمة المشاريع التطويرية والتنموية التي قدمتها إلى محافظة جنين في عدة مجالات مختلفة وفي التجمعات السكانية.
وطالب موسى القنصل العام بتوجيه الدعم لإعادة تأهيل البنية التحتية داخل مدينة جنين والضغط على الجانب الإسرائيلي لرفع ساعات العمل في معبر الجلمة لتمكين تواجد عدد أكبر من أهلنا في الداخل الفلسطيني في محافظة جنين.
|133163|من جهته استعرض موسى الأوضاع العامة، بالرغم من المعيقات التي نواجهها بسبب الاحتلال الإسرائيلي لتعطيل جهود السلطة الوطنية في إحداث التنمية الشاملة لتحسين الأوضاع العامة.
ولفت موسى إلى عدد من التغييرات التي طرأت في محافظة جنين والتي تدل على تحسن الحالة الاقتصادية بسبب إحلال الأمن والتنمية.
وأشار موسى إلى خطة المحافظة لرفع وتيرة المشاريع التنموية والتشغيلية بدعم من السلطة الوطنية والدول المانحة لاستكمال عملية التطوير التي بدأت في المحافظة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي وتلبية متطلبات واحتياجات السكان في حقهم للعيش بكرامة.
وأشار موسى إلى الأوضاع السياسية التي تشهدها المحافظة في ظل الاحتلال الإسرائيلي والمتمثلة في الخروقات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطن والأرض، قائلا إنه رغم ما يقومون بها فإننا ماضون قدما في عملية السلام لأننا مؤمنون بها وسندفع دائما باتجاهها، والشعب الفلسطيني ملتف حول الرئيس محمود عباس وسياسته الرامية حول إحلال السلام و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي سياق متصل التقى القنصل العام الأمريكي في لقاء جانبي مع عدد من رجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية وممثلين عن جامعتي القدس المفتوحة والجامعة العربية الأمريكية إلى جانب المحافظ، حيث استمع روبنستاين حول المعيقات والتحديات التي تواجه تطور القطاع الخاصة والأكاديمي والاحتياجات التي تساهم في تطور عملية الاستثمار عبر المؤسسات العاملة في هذه القطاعات.
وطرح الحضور عدد من القضايا للحصول على دعم أمريكي ،وتتعلق بتطوير الأوضاع الاقتصادية والصحية والتعليمية.
وفيما يتعلق بمعبر الجلمة تم الطلب للتدخل من الطرف الأمريكي مع الجانب الإسرائيلي لفتحه 24 ساعة وذلك من أجل تمكين العمال والمتسوقين والزائرين من استغلال الوقت في قضاء حاجاتهم، وأن يتم تطوير العمل على المعبر وخاصة بدخول الشاحنات وتفريغ الحاويات لتسهيل الحركة التجارية بوقت أقل ودون أضرار قد تلحق بالبضائع، وأن تكون شروط الرقابة على البضائع الفلسطينية الداخلة إلى الأراضي الفلسطينية منسجمة مع المعايير الفلسطينية وليست خاضعة للمعايير الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالتعليم المتوسط والعالي طالب المجتمعون بتخصيص منح دراسية في الولايات المتحدة لتخصصات نادرة ليست موجودة في الجامعات الفلسطينية وإقامة مشاريع أكاديمية وبناء وتأهيل مقرات، والبحث عن مشاريع تشغيلية لطلبة المدارس الصناعية وإكسابهم خبرات فعلية إلى جانب دعم الاستثمار الخاص في جوانب اقتصادية مختلفة، وكذلك دعم مشاريع البنية التحتية لعدد من التجمعات السكانية.
بدوره ثمن القنصل الأمريكي العام دانييل مساعي القطاع الحكومي والخاص لتطوير القطاعات الحيوية والانجازات التي تم تحقيقها بالرغم من التحديات التي لا زالت قائمة، وتنمى تحقيق الطموحات والتطوير اللازم في المجالات المختلفة.
من جهته شكر المحافظ الدعم الأمريكي عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID لرزمة المشاريع التطويرية والتنموية التي قدمتها إلى محافظة جنين في عدة مجالات مختلفة وفي التجمعات السكانية.
وطالب موسى القنصل العام بتوجيه الدعم لإعادة تأهيل البنية التحتية داخل مدينة جنين والضغط على الجانب الإسرائيلي لرفع ساعات العمل في معبر الجلمة لتمكين تواجد عدد أكبر من أهلنا في الداخل الفلسطيني في محافظة جنين.
|133163|من جهته استعرض موسى الأوضاع العامة، بالرغم من المعيقات التي نواجهها بسبب الاحتلال الإسرائيلي لتعطيل جهود السلطة الوطنية في إحداث التنمية الشاملة لتحسين الأوضاع العامة.
ولفت موسى إلى عدد من التغييرات التي طرأت في محافظة جنين والتي تدل على تحسن الحالة الاقتصادية بسبب إحلال الأمن والتنمية.
وأشار موسى إلى خطة المحافظة لرفع وتيرة المشاريع التنموية والتشغيلية بدعم من السلطة الوطنية والدول المانحة لاستكمال عملية التطوير التي بدأت في المحافظة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي وتلبية متطلبات واحتياجات السكان في حقهم للعيش بكرامة.
وأشار موسى إلى الأوضاع السياسية التي تشهدها المحافظة في ظل الاحتلال الإسرائيلي والمتمثلة في الخروقات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطن والأرض، قائلا إنه رغم ما يقومون بها فإننا ماضون قدما في عملية السلام لأننا مؤمنون بها وسندفع دائما باتجاهها، والشعب الفلسطيني ملتف حول الرئيس محمود عباس وسياسته الرامية حول إحلال السلام و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي سياق متصل التقى القنصل العام الأمريكي في لقاء جانبي مع عدد من رجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية وممثلين عن جامعتي القدس المفتوحة والجامعة العربية الأمريكية إلى جانب المحافظ، حيث استمع روبنستاين حول المعيقات والتحديات التي تواجه تطور القطاع الخاصة والأكاديمي والاحتياجات التي تساهم في تطور عملية الاستثمار عبر المؤسسات العاملة في هذه القطاعات.
وطرح الحضور عدد من القضايا للحصول على دعم أمريكي ،وتتعلق بتطوير الأوضاع الاقتصادية والصحية والتعليمية.
وفيما يتعلق بمعبر الجلمة تم الطلب للتدخل من الطرف الأمريكي مع الجانب الإسرائيلي لفتحه 24 ساعة وذلك من أجل تمكين العمال والمتسوقين والزائرين من استغلال الوقت في قضاء حاجاتهم، وأن يتم تطوير العمل على المعبر وخاصة بدخول الشاحنات وتفريغ الحاويات لتسهيل الحركة التجارية بوقت أقل ودون أضرار قد تلحق بالبضائع، وأن تكون شروط الرقابة على البضائع الفلسطينية الداخلة إلى الأراضي الفلسطينية منسجمة مع المعايير الفلسطينية وليست خاضعة للمعايير الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالتعليم المتوسط والعالي طالب المجتمعون بتخصيص منح دراسية في الولايات المتحدة لتخصصات نادرة ليست موجودة في الجامعات الفلسطينية وإقامة مشاريع أكاديمية وبناء وتأهيل مقرات، والبحث عن مشاريع تشغيلية لطلبة المدارس الصناعية وإكسابهم خبرات فعلية إلى جانب دعم الاستثمار الخاص في جوانب اقتصادية مختلفة، وكذلك دعم مشاريع البنية التحتية لعدد من التجمعات السكانية.
بدوره ثمن القنصل الأمريكي العام دانييل مساعي القطاع الحكومي والخاص لتطوير القطاعات الحيوية والانجازات التي تم تحقيقها بالرغم من التحديات التي لا زالت قائمة، وتنمى تحقيق الطموحات والتطوير اللازم في المجالات المختلفة.