وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المبادرة تنظم حملة بعنوان "من محل لمحل لمقاطعة المنتوجات الاسرائيلية"

نشر بتاريخ: 14/06/2011 ( آخر تحديث: 14/06/2011 الساعة: 16:31 )
بيت لحم- معا- نظم المكتب الطلابي للمبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة بيت لحم حملة لمقاطعة المنتوجات الاسرائيلية تحت عنوان حملة "من محل الى محل على شرف الذكرى التاسعة لانطلاقة المبادرة الوطنية الفلسطينية", حيث استهدفت هذه الحملة مدينة بيت لحم اليوم الثلاثاء.

وشارك فيها كل من محمد بشير, صابرين عبيد الله, احمد قراقع, ساجدة ابو سرور, سلطان عبيد الله, حكمت العزة، وغيرهم من عشرات اعضاء التجمع والمبادرة في المحافظة.

وقال مازن العزة منسق المبادرة الوطنية في المحافظة إيماننا من الشعب الفلسطيني بعدالة قضيته وإلتزاما بإزالة الإحتلال وإستعادة كرامته الوطنية. وتعزيز نهج المقاومة الشعبية التي يستطيع كل مواطن فلسطيني المشاركة بها.

وكما دعا الى مقاطعة بضائع الإحتلال الإسرائيلي كشكل من أشكال المقاومة الشعبية وخاصة بأن أسواقنا الفلسطينية تدخل الى دولة الإحتلال الإسرائيلي 3 مليار دولار سنويا تنفق في بناء المستوطنات وقتل أطفالنا في غزة وفلسطين.

واضاف محمد بشير منسق المكتب الطلابي للمبادرة الوطنية الفلسطينية في المحافظة ان مقاطعتنا للمنتوجات الإسرائيلية وتعزيز المنتج الوطني الفلسطيني يبني إقتصاد مقاوم وينهي البطالة الفلسطينية وان مقاطعة المنتجات الاسرائيلية بنسبة 5 % يخلق 100 الف فرصة عمل للمواطن الفلسطيني العاطل عن العمل.

واشار اننا إذ نعلي اليوم عن المقاطعة، فإننا نقصد بها شتى أشكال المقاطعة، فمستقبل ابناء هذا الوطن يستند بالأساس على تنمية اقتصادية حقيقية، وعلى استقلال كامل، ولعل أهم أشكال الاستقلال هو الاستقلال الاقتصادي والتحرر من التبعية والارتباط بمخلفات الاحتلال، فالمقاطعة ليست عملا وطنيا زائدا عن الحاجة، بل يصب في صلب جهدنا الوطني الموحد، والذي نصب صوب عينيه انهاء الاحتلال بكل اشكاله ومكوناته وذيوله، فكونوا مع مستقبل ابنائكم، وتضامنوا مع الحرية ومع أنفسكم، وقاطعوا الاحتلال بكل أشكاله الاقتصادية والثقافية.

واكدت صابرين عبيد الله من قيادة المكتب الطلابي للمبادرة لقد خضنا على الدوام مسيرات نضال لا تنتهي، وتصدينا بصدورنا العارية لدبابات الاحتلال، وتضامنا معا، في شتى المنعطفات التاريخية التي مرت بها قضيتنا الوطنية، وحان الوقت لكي نتضامن مع مستقبلنا ومستقبل ابنائنا، إن ذلك التضامن لن يستمر إلا من خلال أمر واحد وجوهري، وهو المقاطعة.

وفي النهاية تم توزيع بيان وبوستر للمقاطعة على المحلات التجارية.