التشريعي يستقبل رئيس البرلمان الأوروبي ويحثه على الاعتراف بالدولة
نشر بتاريخ: 14/06/2011 ( آخر تحديث: 14/06/2011 الساعة: 23:34 )
بيت لحم-معا-أطلعت هيئة الكتل والقوائم البرلمانية، رئيس البرلمان الأوروبي جيرزي بوزيك والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء، على آخر التطورات السياسية، وإجراءات إسرائيل الرافضة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وممارساتها العنصرية على الأرض.
وأكد بوزيك خلال زيارته والوفد المرافق له، إلى مقر المجلس التشريعي في مدينة رام الله، تأييد الاتحاد الأوروبي لإقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة من خلال المفاوضات بين الجانبين.
وعبر عن استعداد الاتحاد الأوروبي للاستمرار في تقديم المساعدات للجانب الفلسطيني، داعيا لوضع حد للعنف والاحتلال، وضرورة إقامة السلام العادل حتى يعم الاستقرار المنطقة بأكملها.
وأكد النائب قيس عبد الكريم أهمية إقامة الدولة الفلسطينية على أساس التعددية الديمقراطية وحكم القانون واحترام حقوق الإنسان، مشيرا إلى عدم جدوى المفاوضات دون تغيير جذري في مواقف حكومة الاحتلال الرافضة لحل عادل وشامل على أساس مبدأ الدولتين.
وأشارت النائب سحر القواسمي إلى أن مصداقية المجتمع الدولي على المحك بخصوص استحقاق أيلول القادم، وأن المطلوب موقف دولي مؤثر وفاعل لتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
وشدد النائب مصطفى البرغوثي على ضرورة عدم الانزلاق إلى المعايير المزدوجة، منوها إلى أن الجميع يتحدثون عن أمن إسرائيل ويتجاهلون أمن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة استيطانية عنصرية بشعة، وقال 'لا مجال لإقامة مجتمع ديمقراطي تحت الاحتلال'.
ونوه النائب عبد الرحيم برهم إلى أن الإرادة السياسية للتوصل إلى حل تتطلب التحرر من نير الاحتلال أولا، وتساءل برهم عن المشكلة في اللجوء إلى الأمم المتحدة للوصول إلى حل ولماذا معارضة هذه الخطوة؟؟؟
واستعرضت النائب خالدة جرار مشكلة النواب الأسرى ورفض الاحتلال السماح لزيارتهم من قبل ممثلي البرلمان الأوروبي، وأشارت إلى وجود أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بينهم 300 إداري و300 طفل و34 امرأة و13 في العزل التام.
وتطرقت النائب جهاد أبو زنيد إلى الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لعزل القدس عن محيطها العربي، وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها وسياسة هدم المنازل، وأكدت أن الاحتلال اعتقل أكثر من 1200 طفل تحت سن الـ14 سنة، إضافة إلى إغلاق المؤسسات الفلسطينية.
ودعا النائب وليد عساف المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه الإجراءات الإسرائيلية العنصرية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في الوصول إلى تحرير أرضه وتقرير مصيره.
وكان باستقبال الوفد الضيف إلى جانب النواب، أمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشة، ورافقت الوفد المفوض العام لفلسطين لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي ولوكسمبورغ ليلى شهيد.
وأكد بوزيك خلال زيارته والوفد المرافق له، إلى مقر المجلس التشريعي في مدينة رام الله، تأييد الاتحاد الأوروبي لإقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة من خلال المفاوضات بين الجانبين.
وعبر عن استعداد الاتحاد الأوروبي للاستمرار في تقديم المساعدات للجانب الفلسطيني، داعيا لوضع حد للعنف والاحتلال، وضرورة إقامة السلام العادل حتى يعم الاستقرار المنطقة بأكملها.
وأكد النائب قيس عبد الكريم أهمية إقامة الدولة الفلسطينية على أساس التعددية الديمقراطية وحكم القانون واحترام حقوق الإنسان، مشيرا إلى عدم جدوى المفاوضات دون تغيير جذري في مواقف حكومة الاحتلال الرافضة لحل عادل وشامل على أساس مبدأ الدولتين.
وأشارت النائب سحر القواسمي إلى أن مصداقية المجتمع الدولي على المحك بخصوص استحقاق أيلول القادم، وأن المطلوب موقف دولي مؤثر وفاعل لتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
وشدد النائب مصطفى البرغوثي على ضرورة عدم الانزلاق إلى المعايير المزدوجة، منوها إلى أن الجميع يتحدثون عن أمن إسرائيل ويتجاهلون أمن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة استيطانية عنصرية بشعة، وقال 'لا مجال لإقامة مجتمع ديمقراطي تحت الاحتلال'.
ونوه النائب عبد الرحيم برهم إلى أن الإرادة السياسية للتوصل إلى حل تتطلب التحرر من نير الاحتلال أولا، وتساءل برهم عن المشكلة في اللجوء إلى الأمم المتحدة للوصول إلى حل ولماذا معارضة هذه الخطوة؟؟؟
واستعرضت النائب خالدة جرار مشكلة النواب الأسرى ورفض الاحتلال السماح لزيارتهم من قبل ممثلي البرلمان الأوروبي، وأشارت إلى وجود أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بينهم 300 إداري و300 طفل و34 امرأة و13 في العزل التام.
وتطرقت النائب جهاد أبو زنيد إلى الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لعزل القدس عن محيطها العربي، وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها وسياسة هدم المنازل، وأكدت أن الاحتلال اعتقل أكثر من 1200 طفل تحت سن الـ14 سنة، إضافة إلى إغلاق المؤسسات الفلسطينية.
ودعا النائب وليد عساف المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه الإجراءات الإسرائيلية العنصرية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في الوصول إلى تحرير أرضه وتقرير مصيره.
وكان باستقبال الوفد الضيف إلى جانب النواب، أمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشة، ورافقت الوفد المفوض العام لفلسطين لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي ولوكسمبورغ ليلى شهيد.