|
في غزة- هناك من خلط الكحول بالماء لنقص الدواء
نشر بتاريخ: 15/06/2011 ( آخر تحديث: 15/06/2011 الساعة: 11:51 )
غزة- معا- نقص الدواء في غزة وانعدام وجود أصناف دوائية ومستهلكات طبية أدى إلى تأجيل العديد من العمليات الجراحية في العديد من المستشفيات الرئيسة في قطاع غزة كعمليات جراحة الأطفال، جراحة العيون، قسطرة القلب.
كما وادت إلى عجز المختبرات الطبية وبعض أقسام الأشعة، وتدهور عيادات الأسنان ومراكز الرعاية الصحية الأولية ووحدات التخدير والإنعاش وأقسام الطوارئ. هذا ما يواجهه قطاع غزة كما تقول شهادة مركز التجمع للحق الفلسطيني حتى أن أحد الأطباء ويدعى أيمن السحباني ويرأيس قسم الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي أكد لمحامي التجمع للحق الفلسطيني أنه يتم لأول مرة خلط الكحول بالماء بغرض زيادة الكمية، وأن جهاز أشعة CR الوحيد بالمستشفى متوقف عن العمل، كما أن عمليات الشرايين المسدودة – ألغيت جميعها وهي عمليات مستعجلة قد تسبب الوفاة، كما أكد أيضاً أن كافة عمليات الأورام ألغيت لعدم وجود الأدوية الكيماوية، والمضادات القوية بالنسبة لمرض السرطان. اما الدكتور عبد السلام صباح مدير مستشفى العيون بغزة فقال لمحامي التجمع للحق الفلسطيني بأن المستشفى ظل يعاني من نقص في الأدوية والمستلزمات منذ أيام الحرب على غزة نهاية عام 2008م، وأن عمليات جراحة الشبكية توقفت منذ ستة شهور، وعلى أثر تفاقم المشكلة هذه الأيام توقف العمل في عمليات المياه البيضاء وتم تأجيل (8) عمليات بتاريخ 10و 11 يونيو 2011م . وأفاد أيضاً أن عمليات المياه البيضاء توقفت تماماً وهي قد تسبب العمى في أية لحظة، كما أن عمليات الجلوكوما توقفت أيضا بسبب عدم توفر الهليوم. بدوره أعرب التجمع للحق الفلسطيني عن بالغ قلقه من حجم الأزمة الصحية والدوائية التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني بقطاع غزة، محذراً من كارثة إنسانية في قطاع غزة، حيث نفذ (178) صنفا من الأدوية و(190) صنفاً من المستلزمات الطبية، كما أن أصناف "الأدوية الأساسية" شارفت على النفاذ. وناشد التجمع كافة الجهات الدولية والإقليمية بالتدخل العاجل لتوفير المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية التي تلبي احتياجات المواطنين الفلسطينيين مطالباً كافة الجهات الفلسطينية المسئولة سواء في غزة أو رام الله بتحمل مسؤولياتها والإيفاء بالتزاماتها والعمل الجاد لتجاوز هذه الأزمة. |