|
جمعية الانقاذ تنفذ سلسلة نشاطات طبية
نشر بتاريخ: 15/06/2011 ( آخر تحديث: 15/06/2011 الساعة: 11:27 )
قلقيلية- معا- ضمن سلسلة نشاطاتها الطبية المتنوعة شهريا، نفذت جمعية الإنقاذ للتنمية الخيرية يوما طبيا مجانيا للعيون استمر من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة مساءً وذلك بمقر الجمعية الكائن في قلقيلية بالتعاون مع العيادة المتنقلة التابعة لمستشفى سانت جون للعيون في القدس.
وعن أهمية هذا النشاط قال محمد نزال قزوح رئيس مجلس الإدارة إن هذا النشاط جاء استجابةً لحاجات أهلنا في مدينة قلقيلية وقراها وتخفيفاً عن كاهلهم وأعبائه . وأضاف نزال أن الجمعية بادرت بالاتفاق مع أحد المراكز المتخصصة في مجال فحص النظر والبصريات على أن يقدم المركز فحصاً مجانياً للمواطنين وتخفيضاً على سعر النظارات الطبية يصل 30% من التكلفة الإجمالية. جدير ذكره أن هذا النشاط لاقى إقبالا كبيراً من المواطنين الذين شكروا بدورهم إدارة الجمعية على اهتمامها المتواصل بالقضايا التي تهمهم. واشتملت فعاليات اليوم الطبي المجاني استقبال مرضى ضغط العين ومرضى السكري والماء الزرقاء من الصباح الباكر وتم إجراء فحوصات تشخيصية شاملة للعيون تضمنت فحص شامل للشبكية وقرنية العين وإجراء فحص ضغط العين. وقد شارك في النشاط ما يقارب 60 مريضا هذا وتقديم العلاج اللازم لهم مجانا، وتحويل عدد منهم لتكملة العلاج في المستشفى الرئيسي بالقدس. وسيتم إجراء المزيد من هذه الأيام المجانية خلال الشهور القريبة القادمة لتضم فئات مرضية أخرى ضمن فعاليات وأنشطة الجمعية الصحية. وفي سياق متصل وضمن الندوات والورشات التثقيفية الخاصة باتفاقية الطفل وحمايته نفذت الجمعية في مقرها مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال اليوم ورشتي عمل الأولى مع الأطفال وتحت عنوان "الإساءة وأنواعها وكيفية حماية الأطفال من العنف " حاضر فيها وباشرها الأخ هاني نصار، والثانية مع الأمهات وجاءت حول " العنف والإهمال العائلي وتعريف الإساءة وأنواعها " حاضر فيها ليالي سوالمة وكلاهما من الحركة العالمية، وكان الهدف الرئيسي من كلا الورشتين التخفيف من حدة العنف ضد الأطفال وتقديم تعريف لمفهوم الإساءة والتي تشمل كل انتهاك أو إساءة معاملة الطفل جميع أشكال المعاملة السيئة البدنية أو العاطفية أوكليهما أو الانتهاك الجنسي والمعاملة بالإهمال أو الاستغلال التجاري والمؤدية إلى أذيته أذية حقيقية أو محتملة تؤذي صحته ونفسيته ". وأضافوا أن أشكال الإساءة تتراوح بين التوبيخ وشكله العاطفي الذي تأكدت أبعاده النفسية طويلة الأمد وبين الإيذاء الجسدي والذي قد ينتهي بالموت، وأشاروا إلى أن كثيرا من الأحيان تنعكس تأثيراتها المباشرة على كرامة الفرد إضافة إلى الاعتداءات الجنسية للطفل والمرأة والتي تعتبر من أكثر أشكال الإساءة خطورةً ولها آثارها السلبية على الأسرة وأفراد المجتمع، موضحين بأن هناك جهودا ومعالجات حثيثة تبذل من قبل المسئولين ومن خلال برامج الوقاية والتعليم وتوعية الأسر وإيجاد البدائل المتاحة في أوقات مبكرة واستحداث وإنشاء مراكز متخصصة لذلك. وفي النهاية قدم الحضور من الأطفال والنساء المشاركات طلبا بعقد مزيد من هذه الورش التي تهم الطفل وحقه وتحميه إضافة إلى مجموعة من التوصيات منها: تفعيل الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الطفل لحماية الطفل من العنف بكل أشكاله، إكساب الطفل القدرات والمهارات اللازمة للوقاية والحماية من العنف وكيفية الإبلاغ عن حالات العنف والإساءة، إيجاد مراكز مجتمعية إرشادية متخصصة ومتعددة المهن للتعامل مع حالات العنف ضد الأطفال، تنظيم حملات توعية تهدف إلى رفع مستوى وعي الأسرة، والمؤسسات التعليمية والأمنية والقضائية ومنظمات المجتمع المدني بالأضرار الناجمة عن العنف ضد الأطفال وسبل التعامل معها وجعل المدارس صديقة للأطفال من خلال تعديل المناهج وتدريب المدرسين ومشاركة الأطفال وتعزيز النشاطات الصفية واللاصفية. |