روضة النمو التربوي تحتفل بتخريج الفوج الخامس عشر
نشر بتاريخ: 15/06/2011 ( آخر تحديث: 15/06/2011 الساعة: 13:42 )
سلفيت- معا- أقامت روضة النمو التربوي في بديا غرب محافظة سلفيت حفل تخريج الفوج الخامس عشر من براعمها وزهراتها في منتزه بلدية بديا بحضور كل من رفيق سلامة مدير التربية والتعليم، وفريد عياش النائب الفني، وخالد الأطرش رئيس بلدية بديا، ومحمد الأقرع رئيس قسم العلاقات العامة في المديرية، وأمهات الأطفال الخريجين وعدد من مديري ومديرات المدارس.
وألقت مديرة الروضة وسام حسين كلمة الإدارة رحبت فيها بالحضور، وركزت على الدور التكاملي بين الروضة والبيت لتحقيق الأهداف التربوية. وقالت إن إدارة روضة النمو التربوي لا تال جهدا في سبيل تطبيق الأساليب التربوية الحديثة، والمحتوى التعليمي المتميز الذي يسهم في بناء شخصية الطفل المتكاملة، وإكسابه المعلومة من خلال الترفيه لتصبح الروضة صديقة للطفل. وأضافت بان الإدارة والمربيات على وعي تام بأهمية تعليم الأطفال بالقدوة في الروضة والبيت ومختلف المرافق الحياتية.
وقدمت الشكر لمديرية التربية والتعليم والمجلس البلدي والأمهات على مساهمتهم الفاعلة في تميز روضة النمو، وتمكينها من تخريج أفواج تتبوأ مواقع الصدارة والتفوق في المراحل الدراسية اللاحقة.
ومن جانبه أكد مدير التربية والتعليم رفيق سلامة على أن العمل الجاد والنتاج المتميز لروضة النمو يستند إلى التخطيط السليم، ووضوح الرؤية والتصميم على تحقيق الرسالة التربوية السامية، لا سيما وان التعامل مع الأطفال يتطلب تحمل الكثير من المعاناة والصبر والتأني.
وشدد سلامة على أهمية الاستثمار في صقل المواهب عند الأجيال الناشئة وتنميتها ورعايتها لان الرهان عليهم كبير لبناء غد مشرق. وقال إننا بالعلم المعرفة نواكب التطورات العالمية ونكون على إلمام بحقوقنا وواجباتنا.
وأوضح سلامة بان مديرية التربية والتعليم تشرف على المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها، وتعمل على تأهيل كوادرها وتقديم المشاريع التطويرية لها تحت مظلة وزارة التربية والتعليم العالي، رغم صعوبة الظروف وشح الموارد والإمكانات، مشيدا بعلاقة الشراكة بين التربية والتعليم والمجتمع المحلي في رعاية الإبداع وتحفيز المبدعين.
وفي كلمته ثمن رئيس البلدية خالد الأطرش جهود إدارة روضة النمو لعملها على تأسيس جيل متسلح بتعليم نوعي، قائم على إشراك الطفل في عملية التعلم، يتيح المجال أمامه لاستكشاف محيطه. وأكد على فاعلية دور رياض الأطفال في غرس القيم واستكشاف المواهب، وصقل العقول تمهيدا لدمج الأطفال في البيئة المدرسية.
وقال إننا في المجلس البلدي في بديا نولي اهتماما بالغا للقطاع التعليمي انطلاقا من إيماننا بان التعليم أساسه التنمية والنهوض بالمجتمع إلى واقع أفضل. وقدم الشكر لإدارة الروضة ومربياتها على تميز الاداء وحسن إعدادهن لفقرات الحفل بكافة حيثياتها.
وقد اشتملت الفعاليات على عدد من الفقرات الفنية، والرقصات والدبكة الشعبية، والمناظرات التربوية، والعروض الأدائية والأغاني المعبرة في لحنها ومضمونها، حظيت جميعها بإعجاب الحضور.
وتوجت الفقرات بتوزيع الشهادات والجوائز على الطلبة الخريجين.
وألقت مديرة الروضة وسام حسين كلمة الإدارة رحبت فيها بالحضور، وركزت على الدور التكاملي بين الروضة والبيت لتحقيق الأهداف التربوية. وقالت إن إدارة روضة النمو التربوي لا تال جهدا في سبيل تطبيق الأساليب التربوية الحديثة، والمحتوى التعليمي المتميز الذي يسهم في بناء شخصية الطفل المتكاملة، وإكسابه المعلومة من خلال الترفيه لتصبح الروضة صديقة للطفل. وأضافت بان الإدارة والمربيات على وعي تام بأهمية تعليم الأطفال بالقدوة في الروضة والبيت ومختلف المرافق الحياتية.
وقدمت الشكر لمديرية التربية والتعليم والمجلس البلدي والأمهات على مساهمتهم الفاعلة في تميز روضة النمو، وتمكينها من تخريج أفواج تتبوأ مواقع الصدارة والتفوق في المراحل الدراسية اللاحقة.
ومن جانبه أكد مدير التربية والتعليم رفيق سلامة على أن العمل الجاد والنتاج المتميز لروضة النمو يستند إلى التخطيط السليم، ووضوح الرؤية والتصميم على تحقيق الرسالة التربوية السامية، لا سيما وان التعامل مع الأطفال يتطلب تحمل الكثير من المعاناة والصبر والتأني.
وشدد سلامة على أهمية الاستثمار في صقل المواهب عند الأجيال الناشئة وتنميتها ورعايتها لان الرهان عليهم كبير لبناء غد مشرق. وقال إننا بالعلم المعرفة نواكب التطورات العالمية ونكون على إلمام بحقوقنا وواجباتنا.
وأوضح سلامة بان مديرية التربية والتعليم تشرف على المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها، وتعمل على تأهيل كوادرها وتقديم المشاريع التطويرية لها تحت مظلة وزارة التربية والتعليم العالي، رغم صعوبة الظروف وشح الموارد والإمكانات، مشيدا بعلاقة الشراكة بين التربية والتعليم والمجتمع المحلي في رعاية الإبداع وتحفيز المبدعين.
وفي كلمته ثمن رئيس البلدية خالد الأطرش جهود إدارة روضة النمو لعملها على تأسيس جيل متسلح بتعليم نوعي، قائم على إشراك الطفل في عملية التعلم، يتيح المجال أمامه لاستكشاف محيطه. وأكد على فاعلية دور رياض الأطفال في غرس القيم واستكشاف المواهب، وصقل العقول تمهيدا لدمج الأطفال في البيئة المدرسية.
وقال إننا في المجلس البلدي في بديا نولي اهتماما بالغا للقطاع التعليمي انطلاقا من إيماننا بان التعليم أساسه التنمية والنهوض بالمجتمع إلى واقع أفضل. وقدم الشكر لإدارة الروضة ومربياتها على تميز الاداء وحسن إعدادهن لفقرات الحفل بكافة حيثياتها.
وقد اشتملت الفعاليات على عدد من الفقرات الفنية، والرقصات والدبكة الشعبية، والمناظرات التربوية، والعروض الأدائية والأغاني المعبرة في لحنها ومضمونها، حظيت جميعها بإعجاب الحضور.
وتوجت الفقرات بتوزيع الشهادات والجوائز على الطلبة الخريجين.