|
في تطور شديد الخطورة :الداخلية تقرر مواجهة ما وصفته بـ" التمرد "في الاجهزة الامنية بالقوة غدا " مهما كلف الثمن"!!
نشر بتاريخ: 30/09/2006 ( آخر تحديث: 30/09/2006 الساعة: 21:38 )
غزة -معا- في تطور ينبىء بحدوث انعطافة سلبية حادة في سياق المساجلات الخشنة التي تتصاعد بين حركتي فتح وحماس حول تشكيل حكومة الوحدة أعلن خالد أبوهلال الناطق باسم وزارة الداخلية ان وزير الداخلية سعيد صيام قرر منع ما وصفه بـ "التمرد" بالقوة ومهما كلف الامر.
واضاف ابو هلال " ان وزارة الداخلية تمتلك كافة المقومات لمنعهم بالقوة و انه سيتم محاسبة الخارجين عن القانون اجلا ام عاجلا" و أكد أبو هلال في مؤتمر صحفي عقده الليلة في مدينة غزة انه تقرر ومن الغد انتشار قوات الامن لمحاربة من وصفهم بـ "مثيري العبث و الفوضى و ان هذه التظاهرات في اللحظات الاخيرة من الممارسات التخريبية و اللامسؤولة و ان الجميع تحت طائلة المسؤولية". واتهم ابو هلال جهات لم يسمها وصفها بالخارجية بالوقوف وراء هذه التظاهرات و أن هذه الجهات باتت مكشوفه. واضاف "سيكون من الغد توجه لحسم هذه المسألة نهائيا و هناك قرار لدى كافة قادة اجهزة الامن لمجابهة هذا الموضوع" . و أضاف ابو هلال "ان ما يجري ليس احتجاجا بل هو تخريب عبر قطع الطرق و اطلاق النار باتجاه المواطنين و منع الموظفين من الوصول الى اماكن عملهم بالقوة و اطلاق النار علي محولات الكهرباء و ان وزير الداخلية رفع للرئيس كتابا حول كافة هذه الممارسات ". ورفض أبو هلال ان يتحول الزي الازرق و الاخضر الى معتد على الشعب بدلا من حماية الوطن مشيرا الى ان القانون الفلسطيني يحظر غلى العسكرين الاحتجاج "فكيف اذا كان تخريبا؟". كما اعتبر ابو هلال من يقوم بهذا العمل ليس تابعا الاجهزة الامنية " بل هم بعض العشرات الذين لايمثلون الا انفسهم و هم خارجون عن القانون." |