أحرار: لحركة حماس 295 أسيرا محكومين مدى الحياة وينتظرون الصفقة
نشر بتاريخ: 15/06/2011 ( آخر تحديث: 15/06/2011 الساعة: 16:28 )
سلفيت-معا- تناولت دراسة هي الأولى من نوعها أعدها مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أعداد وأسماء الأسرى المحكومين بالمؤبدات في سجون الإحتلال المنتمين لحركة حماس, والذين منهم من كان قد اعتقل قبل نشأة حركة حماس وبقي في سجون الاحتلال إلى يومنا هذا, حيث تضمنت الدراسة إحصائيات كشفت عدد هؤلاء الأسرى في كل مدينة فلسطينية وأسماء أقدمهم.
وتحدث فؤاد الخفش مدير مركز أحرار الذي أعد الدراسة وأحصى أسماء الأسرى ونشرها عبر موقعه, عن أهمية الدارسة التي تكمن في تسليط الضوء على هذه الحركة التي قدمت 296 أسيرا يقضون حكماً مدى الحياة اعتقلوا منذ نشأتها وانطلاقتها التي تصادف يوم 14/12/1987 م, في ظل الحديث عن قرب التوصل لصفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي المأسور لدى المقاومة منذ عام 2006 .
وأشار الخفش إلى أن حركة حماس تعتبر الفصيل رقم "2" من بين الفصائل التي قدمت أعدادا من المؤبدات والمحكومين مدى الحياة بعد حركة فتح التي انطلقت عام 1965، حيث أن عدد معتقليها المحكومين مدى الحياة كبير جداً, متحدثاً عن الإنجازات العظيمة التي قدمها أسرى حركة حماس المحكومين بتلك المدة, حيث أن لها معتقلون أحدهم محكوم 67 مؤبدا بمعنى أنه مسؤول عن قتل 67 شخصا, وأقلهم محكوم مؤبد واحد بمعنى أنه مسؤول عن قتل شخص واحد, وهناك أشخاص مسؤولون عن قتل 47 شخصا وآخرين عن 35 وغيرها من الأرقام.
وأوضح الخفش أن مدن الضفة الغربية تعتبر صاحبة النصيب الأكبر من عدد المعتقلين حيث يوجد فيها "251 معتقلا" محكومين مدى الحياة, موزعين على مدن ومخيمات وقرى الضفة, وتتصدر مدينة الخليل قائمة أصحاب المؤبدات لاسيما أنها تعتبر كبرى مدن الضفة من حيث المساحة وعدد السكان, إضافة إلى أن حماس تتمتع بشعبية كبيرة داخل هذه المدينة حسب نتائج الانتخابات التشريعية التي فاز قادة الحركة بغالبية المقاعد فيها .
وتطرق في حديثه عن أسرى حماس المحكومين بالمؤبدات من قطاع غزة إلى أن عددهم يبلغ "44 معتقلا", ويعتبر الأسير عبد الرحمن القيق "48عاما" أقدم أسير لحماس في سجون الاحتلال والذي اعتقل قبل انطلاقة الحركة بعام حيث اعتقل تحديداً بتاريخ 18/12/1986, يليه الأسرى كل من عمر الغول, محمد عساف, ثم يحيى السنوار, روحي مشتهى, توفيق أبو نعيم, حيث هؤلاء هم أبرز وأشهر مؤبدات حماس في السجون من قطاع غزة.
وبينت الدراسة أن عدد أسرى حماس من قطاع غزة أقل من مدن الضفة, حيث يرى الخفش أن ذلك يعود إلى عوامل كثيرة منها تحرر القطاع من المستوطنات, واعتماد أسلوب الاغتيالات بدل الاعتقالات, وعدم قدرة الاحتلال بعد عام 1993 على التوغل داخل المدن والمخيمات في قطاع غزة.
مؤبدات كل المدن
وتناولت الدراسة أعداد أسرى كل مدينة ومحافظة فلسطينية ممن ينتمون لحركة حماس ويقضون أحكاماً عالية بدءاً من المدن التي قدمت أعداداً كبيرة وحتى الأقل , حيث ذكر مركز أحرار أن 62 أسيرا محكومين بالمؤبد من مدينة الخليل وضواحيها, ويعتبر الأسرى كل من هارون ناصر الدين, موسى دودين, صلاح العواودة من اقدم مؤبدات الحركة في هذه المدينة .
تلي مدينة الخليل محافظة رام الله حيث يوجد بها 51 أسيرا, أقدمهم هو الأسير أحمد شكري ثم كل من: حسن الخضري, ياسر حجازي, عبد الله أبو شلبك الذين تم اعتقالهم جميعا منذ عام 1990 بالإضافة الى الأسيرة أحلام التميمي المحكومة مدى الحياة, وهي أقدم أسيرة لحركة حماس في سجون الاحتلال, ويشار إلى أن قائمة مؤبدات حماس تحتوي إسم عميد الأسرى الفلسطينيين الأسير نائل البرغوثي المنضوي تحت إطار الحركة منذ سنوات.
وتحتل مدينة القدس و الداخل المرتبة الثالثة من حيث عدد المعتقلين لديها, حيث أن للحركة 39 أسيرا من مدينة القدس بينهم أربعة أسرى من أسرى الداخل, أقدمهم طارق الحليسي المعتقل منذ عام 1986 يليه الأسرى محمود عطون, موسى العكاري, محمود عيسى, ماجد أبو قطيش, فهد الشلودي ,مروان أبو رميلة, تيسير سلمان, كما أوضحت الدراسة.
وقال الخفش إن إسرائيل ترفض إطلاق سراح أسرى الداخل والقدس معتبرة أنهم يحملون هويات إسرائيلية, وترفض تضمينهم أي صفقة, مشيراً إلى أن جميع الإفراجات التي قامت بها السلطة لم يكن بها أي أسير من القدس والداخل لذلك تعتبر هذه الصفقة الأمل الاكبر للأسرى وعائلاتهم في القدس .
تأتي بعد ذلك محافظة نابلس وسلفيت التي لها 33 معتقلا محكومين مدى الحياة أقدمهم الأسير طه الشخشير, عبد الحكيم حنني, زاهر جبارين أحمد حسان, وسلامة مرعي من بلدة سلفيت.
أما مدينة جنين فلديها في سجون الاحتلال 29 أسيرا محكومين مدى الحياة أقدمهم الأسير محمد بشارات من بلدة طمون, والأسير باسم نزال.
تليها مدينة بيت لحم بها 16 أسيرا محكومين مدى الحياة أقدمهم الأسير عامر أبو سرحان المعتقل منذ عام 1991 يليه محمد الزير ووليد طقاطقة.
أما مدينة طولكرم فبها 12 أسيرا محكومين مدى الحياة, أقدمهم مجد العجولي وعايد خليل وعبد المنعم طعمة من بلدة قفين وهم اقدم أسرى لحماس في الضفة الغربية على الاطلاق .
اما مدينة قلقيلية فلديها 9 مؤبدات لحماس في سجون الاحتلال أقدمهم الاسير خالد المرداوي من بلدة حبلة.
ترفض تحديد المؤبد
وقد أوضح الخفش في دراسته أن إسرائيل ترفض حتى اللحظة تحديد ما هو المؤبد وكم هي مدته حيث أبقت الأمر مفتوحاً على مصراعيه, وتشير له بالرقم (99) على عكس باقي دول العالم التي تحدده ب (25) عاماً.
ونوه الخفش إلى أن هناك أسرى موقوفين لحركة حماس من المتوقع أن يتم الحكم عليهم بالمؤبد مثل الأسير إبراهيم حامد القائد العسكري لحماس في الضفة الغربية, و الأسير ضرار السيسي المهندس الذي تم اختطافه قبل شهرين من أوكرانيا.
وأشار الخفش الى وجود ما يقارب 200 معتقل للحركة أحكامهم أكثر من خمسة عشر عاماً, وأقل من مؤبد موزعين على سجون الاحتلال.
وأوضح أن عائلات أسرى حماس تتوقع أن تتضمن الصفقة كل أسير محكوم مدى الحياة على اعتبار أن الحركة التي انضوى أبناؤهم تحتها هي من أسرت الجندي شاليط ، وهذا توقع مشروع من قبل العائلات والأهالي, مؤكداً أن حركة حماس تتعامل مع عملية التبادل بطريقة وطنية اكثر مما هي قضية حزبية وتصر على الافراج عن الأسرى القدامى وغالبية الأسرى الآخرين المحسوبين على حركة فتح.
ويتوقع الخفش أن تواجه حركة حماس مصاعب ومشاكل إذا ما تمت الصفقة ونفذت عملية التبادل, والتي من المؤكد أنها لن تكون قادرة على إرضاء الجميع وإخراج جميع المؤبدات, موضحاً أنه بالمقارنة مع آخر صفقة تمت مع الاحتلال وهي صفقة أحمد جبريل كان عدد من أفرج عنهم 1150 أسير فلسطيني, لكن أعداد الأسرى الفلسطينيين أكبر من هذا الرقم.
وقال إن من أصعب الأمور التي تواجهها الحركة هي اختيار الأسماء, حيث ستكون توقعات الناس أكبر بكثير مما يمكن أن تخرج به الصفقة التي ستكون أول صفقة تبادل تتم من داخل الأراضي المحتلة, والتي ستكون نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى خاصة إذا ما تم الافراج عن أسرى من القدس والداخل, فهم معيار حقيقي لنجاح الصفقة وكسر الشروط الإسرائيلية إلى جانب عمداء الأسرى الفلسطينيين وأصحاب المؤبدات العالية .
وتمنى الخفش ان تكون هذه الصفقة مقدمة حقيقة لتبييض السجون والعمل على تحرير الأسرى والمعتقلين ووضع حد لمعاناتهم ومعاناة عائلاتهم .
وتحدث فؤاد الخفش مدير مركز أحرار الذي أعد الدراسة وأحصى أسماء الأسرى ونشرها عبر موقعه, عن أهمية الدارسة التي تكمن في تسليط الضوء على هذه الحركة التي قدمت 296 أسيرا يقضون حكماً مدى الحياة اعتقلوا منذ نشأتها وانطلاقتها التي تصادف يوم 14/12/1987 م, في ظل الحديث عن قرب التوصل لصفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي المأسور لدى المقاومة منذ عام 2006 .
وأشار الخفش إلى أن حركة حماس تعتبر الفصيل رقم "2" من بين الفصائل التي قدمت أعدادا من المؤبدات والمحكومين مدى الحياة بعد حركة فتح التي انطلقت عام 1965، حيث أن عدد معتقليها المحكومين مدى الحياة كبير جداً, متحدثاً عن الإنجازات العظيمة التي قدمها أسرى حركة حماس المحكومين بتلك المدة, حيث أن لها معتقلون أحدهم محكوم 67 مؤبدا بمعنى أنه مسؤول عن قتل 67 شخصا, وأقلهم محكوم مؤبد واحد بمعنى أنه مسؤول عن قتل شخص واحد, وهناك أشخاص مسؤولون عن قتل 47 شخصا وآخرين عن 35 وغيرها من الأرقام.
وأوضح الخفش أن مدن الضفة الغربية تعتبر صاحبة النصيب الأكبر من عدد المعتقلين حيث يوجد فيها "251 معتقلا" محكومين مدى الحياة, موزعين على مدن ومخيمات وقرى الضفة, وتتصدر مدينة الخليل قائمة أصحاب المؤبدات لاسيما أنها تعتبر كبرى مدن الضفة من حيث المساحة وعدد السكان, إضافة إلى أن حماس تتمتع بشعبية كبيرة داخل هذه المدينة حسب نتائج الانتخابات التشريعية التي فاز قادة الحركة بغالبية المقاعد فيها .
وتطرق في حديثه عن أسرى حماس المحكومين بالمؤبدات من قطاع غزة إلى أن عددهم يبلغ "44 معتقلا", ويعتبر الأسير عبد الرحمن القيق "48عاما" أقدم أسير لحماس في سجون الاحتلال والذي اعتقل قبل انطلاقة الحركة بعام حيث اعتقل تحديداً بتاريخ 18/12/1986, يليه الأسرى كل من عمر الغول, محمد عساف, ثم يحيى السنوار, روحي مشتهى, توفيق أبو نعيم, حيث هؤلاء هم أبرز وأشهر مؤبدات حماس في السجون من قطاع غزة.
وبينت الدراسة أن عدد أسرى حماس من قطاع غزة أقل من مدن الضفة, حيث يرى الخفش أن ذلك يعود إلى عوامل كثيرة منها تحرر القطاع من المستوطنات, واعتماد أسلوب الاغتيالات بدل الاعتقالات, وعدم قدرة الاحتلال بعد عام 1993 على التوغل داخل المدن والمخيمات في قطاع غزة.
مؤبدات كل المدن
وتناولت الدراسة أعداد أسرى كل مدينة ومحافظة فلسطينية ممن ينتمون لحركة حماس ويقضون أحكاماً عالية بدءاً من المدن التي قدمت أعداداً كبيرة وحتى الأقل , حيث ذكر مركز أحرار أن 62 أسيرا محكومين بالمؤبد من مدينة الخليل وضواحيها, ويعتبر الأسرى كل من هارون ناصر الدين, موسى دودين, صلاح العواودة من اقدم مؤبدات الحركة في هذه المدينة .
تلي مدينة الخليل محافظة رام الله حيث يوجد بها 51 أسيرا, أقدمهم هو الأسير أحمد شكري ثم كل من: حسن الخضري, ياسر حجازي, عبد الله أبو شلبك الذين تم اعتقالهم جميعا منذ عام 1990 بالإضافة الى الأسيرة أحلام التميمي المحكومة مدى الحياة, وهي أقدم أسيرة لحركة حماس في سجون الاحتلال, ويشار إلى أن قائمة مؤبدات حماس تحتوي إسم عميد الأسرى الفلسطينيين الأسير نائل البرغوثي المنضوي تحت إطار الحركة منذ سنوات.
وتحتل مدينة القدس و الداخل المرتبة الثالثة من حيث عدد المعتقلين لديها, حيث أن للحركة 39 أسيرا من مدينة القدس بينهم أربعة أسرى من أسرى الداخل, أقدمهم طارق الحليسي المعتقل منذ عام 1986 يليه الأسرى محمود عطون, موسى العكاري, محمود عيسى, ماجد أبو قطيش, فهد الشلودي ,مروان أبو رميلة, تيسير سلمان, كما أوضحت الدراسة.
وقال الخفش إن إسرائيل ترفض إطلاق سراح أسرى الداخل والقدس معتبرة أنهم يحملون هويات إسرائيلية, وترفض تضمينهم أي صفقة, مشيراً إلى أن جميع الإفراجات التي قامت بها السلطة لم يكن بها أي أسير من القدس والداخل لذلك تعتبر هذه الصفقة الأمل الاكبر للأسرى وعائلاتهم في القدس .
تأتي بعد ذلك محافظة نابلس وسلفيت التي لها 33 معتقلا محكومين مدى الحياة أقدمهم الأسير طه الشخشير, عبد الحكيم حنني, زاهر جبارين أحمد حسان, وسلامة مرعي من بلدة سلفيت.
أما مدينة جنين فلديها في سجون الاحتلال 29 أسيرا محكومين مدى الحياة أقدمهم الأسير محمد بشارات من بلدة طمون, والأسير باسم نزال.
تليها مدينة بيت لحم بها 16 أسيرا محكومين مدى الحياة أقدمهم الأسير عامر أبو سرحان المعتقل منذ عام 1991 يليه محمد الزير ووليد طقاطقة.
أما مدينة طولكرم فبها 12 أسيرا محكومين مدى الحياة, أقدمهم مجد العجولي وعايد خليل وعبد المنعم طعمة من بلدة قفين وهم اقدم أسرى لحماس في الضفة الغربية على الاطلاق .
اما مدينة قلقيلية فلديها 9 مؤبدات لحماس في سجون الاحتلال أقدمهم الاسير خالد المرداوي من بلدة حبلة.
ترفض تحديد المؤبد
وقد أوضح الخفش في دراسته أن إسرائيل ترفض حتى اللحظة تحديد ما هو المؤبد وكم هي مدته حيث أبقت الأمر مفتوحاً على مصراعيه, وتشير له بالرقم (99) على عكس باقي دول العالم التي تحدده ب (25) عاماً.
ونوه الخفش إلى أن هناك أسرى موقوفين لحركة حماس من المتوقع أن يتم الحكم عليهم بالمؤبد مثل الأسير إبراهيم حامد القائد العسكري لحماس في الضفة الغربية, و الأسير ضرار السيسي المهندس الذي تم اختطافه قبل شهرين من أوكرانيا.
وأشار الخفش الى وجود ما يقارب 200 معتقل للحركة أحكامهم أكثر من خمسة عشر عاماً, وأقل من مؤبد موزعين على سجون الاحتلال.
وأوضح أن عائلات أسرى حماس تتوقع أن تتضمن الصفقة كل أسير محكوم مدى الحياة على اعتبار أن الحركة التي انضوى أبناؤهم تحتها هي من أسرت الجندي شاليط ، وهذا توقع مشروع من قبل العائلات والأهالي, مؤكداً أن حركة حماس تتعامل مع عملية التبادل بطريقة وطنية اكثر مما هي قضية حزبية وتصر على الافراج عن الأسرى القدامى وغالبية الأسرى الآخرين المحسوبين على حركة فتح.
ويتوقع الخفش أن تواجه حركة حماس مصاعب ومشاكل إذا ما تمت الصفقة ونفذت عملية التبادل, والتي من المؤكد أنها لن تكون قادرة على إرضاء الجميع وإخراج جميع المؤبدات, موضحاً أنه بالمقارنة مع آخر صفقة تمت مع الاحتلال وهي صفقة أحمد جبريل كان عدد من أفرج عنهم 1150 أسير فلسطيني, لكن أعداد الأسرى الفلسطينيين أكبر من هذا الرقم.
وقال إن من أصعب الأمور التي تواجهها الحركة هي اختيار الأسماء, حيث ستكون توقعات الناس أكبر بكثير مما يمكن أن تخرج به الصفقة التي ستكون أول صفقة تبادل تتم من داخل الأراضي المحتلة, والتي ستكون نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى خاصة إذا ما تم الافراج عن أسرى من القدس والداخل, فهم معيار حقيقي لنجاح الصفقة وكسر الشروط الإسرائيلية إلى جانب عمداء الأسرى الفلسطينيين وأصحاب المؤبدات العالية .
وتمنى الخفش ان تكون هذه الصفقة مقدمة حقيقة لتبييض السجون والعمل على تحرير الأسرى والمعتقلين ووضع حد لمعاناتهم ومعاناة عائلاتهم .