اعتصام للأطباء أمام الصليب الأحمر للمطالبة بحل أزمة الدواء بغزة

غزة- معا- اعتصم عشرات الأطباء والممرضين اليوم أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وذلك احتجاجا على انقطاع الأدوية اللازمة عن قطاع غزة والمطالبة بحل الأزمة.

وشارك بالاعتصام عدد من الأطباء والممرضين والنقابات المهنية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية, حاملين شعارات تناشد المجتمع الدولي والحكومة الفلسطينية برام الله بالتدخل السريع من أجل حل هذه الأزمة التي تنبئ بكارثة خطيرة قد تحل على المرضى إذ لم يتم إنقاذهم.

وأكد د. يوسف المدلل مدير عام ديوان وزارة الصحة المقالة خلال مؤتمر صحفي أن هذه الأزمة قد تعرض العديد من المرضى إلى والوفاة مطالبا المجتمع الدولي برفع الحصار الذي خلف الفقر والمرض والعذاب لأهل قطاع غزة كذلك التدخل الفوري من أجل إنهاء هذه الأزمة.

من جهته دعا طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لابعاد المرضى والأدوية عن أي مناكفات سياسية مشددا"يجب أن لا نقدم على اي خطوات تعكر الأجواء الايجابية بالمصالحة الفلسطينية خصوصا ان المصالحة أتت بعد أشواط طويلة طال انتظارها "مطالبا السلطة الفلسطينية برام الله التدخل السريع لحل هذه الأزمة خاصة ان هناك ‘عدادا كبيرة من الأدوية قد نفذت.

وأضاف د. أشرف القدرة مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة المقالة, "ان الأزمة الحقيقة بقطاع غزة بدأت بالوصول إلى الكارثة نتيجة نفاذ 180 صنفا من الأدوية الطبية و200 صنف من المستهلكات الطبية وهذا ما يؤدي إلى توقف الخدمات الطبية بشكل كبير جدا ويعرض عشرات المواطنين بغزة إلى الخطر.

بدورها عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء لأزمة التي تهدد حياة المئات من المواطنين الذين يحتاجون للعلاج وإجراء العلميات الجراحية وقال عمر فيري مدير دائرة الاعلام في الصليب: "نحن من جانبنا كخطوة أولية قدمنا قائمة لكل ما لدينا من أدوية بالمخازن لوزارة الصحة حتى تختار منها ما يمكن استخدامه وذلك من أجل تخفيف الأزمة لكن هذه الخطوة لا تحل الأزمة لان مؤسسة واحدة لا تستطيع بمفردها حل هذه الأزمة الخطيرة, يجب أن تكون الجهود متكاتفة من جميع المؤسسات الدولية الداعمة لكي تحل هذه الأزمة".